تحدث اللاعب الإسباني بورخا باستون، قائد فريق باتشوكا المكسيكي، عن مواجهة ريال مدريد في نهائي كأس الإنتركونتيننتال، مساء الأربعاء..

تحدث اللاعب الإسباني بورخا باستون، قائد فريقباتشوكاالمكسيكي، عن مواجهة ريال مدريد في نهائيكأس الإنتركونتيننتال، مساء الأربعاء على ملعب استاد لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال باستون، في حوار مع صحيفة ماركا الإسبانية بعدما لعب مع 12 فريقًا، بعمر 32 عامًا، عن أهمية النهائي: مباراة مهمة، واحدة من أهم اللحظات، إنها مباراة نهائية دولية، كأس الإنتركونتيننتال ضد منافس مثلريال مدريدإنها لحظة حلم.

وأضاف قائد باتشوكا: إن الفوز على ريال مدريد، ليس معجزة؛ لأنها كرة القدم، وأي شيء يمكن أن يحدث في المباراة، كنا غير مرشحين أيضًا أمام بوتافوجو، والأهلي فريق كبير جدًا في الوطن العربي والملعب كان مليئًا بجماهير، وتغلبنا عليهم، نحن لسنا المرشحين أمام ريال مدريد، لكننا متحمسون جدًا ومتشوقون  لمواجهتهم في النهائي، وآمل أن نتمكن من الفوز.

وردا على سؤال، ما أسلحة باتشوكا التي سيحاول كشفها؟ أجاب: الوهم هو أعظم سلاح لدينا، نحن متحمسون ومتشوقون ربما هي لعبة حياتنا، من الصعب أن تجد نفسك في نهائي مثل هذا مرة أخرى، مثل هذا المستوى، ونحن متحمسون للغاية.

وتابع نجم باتشوكا: أعتقد أن آخر مرة لعبت فيها ضد ريال مدريد كانت مع ألافيس، وفزنا! ثم، مع داني كارفاخال، على سبيل المثال، لعبنا معًا في فريق مدريد الوطني وفي المنتخب الإسباني. في الوقت الذي كان فيه ناتشو هناك أيضًا، اتفقنا، ومع مودريتش أو فالفيردي، الذين ظلوا هناك لفترة أطول، واجهت الكثير، ومع كورتوا، التقيت في أتلتيكو، غدا سيكون فيلم آخر.

وأجاب على سؤال، لقد نشأت في فريق شباب أتلتيكو وكان والدك (ميجيل باستون) لاعبًا سابقًا في أتلتيكو ومدربًا لحراس المرمى سابقًا، هل هذه المباراة ضد ريال مدريد منافسًا أبديًا بالنسبة لك؟ قائلا: بالطبع، خرجت من أتلتيكو منذ كان عمري أربع سنوات ونصف، كان ريال مدريد هو الفريق الذي كانت لدينا معه تلك المنافسة القوية والتي نحملها دائمًا في داخلنا.واختتم باستون: لدي عقد مع باتشوكا حتى عام 2025 على الرغم من أنني منطقيا لا ألعب، إنه تغيير كبير جدًا، بالإضافة إلى ذلك، كانت الظروف التي جئت فيها صعبة؛ لأنني أنهيت الموسم مع أوفييدو في 24 يونيو، وفي 28 يونيو كان عليّ أن أكون في باتشوكا للقيام بالفترة التحضيرية للموسم، ولم أحصل على راحة، كان العام الماضي في أوفييدو صعبًا للغاية، على الرغم من أنه كان جميلًا جدًا في نفس الوقت، لكني الآن أركز فقط على هذا النهائي، اللحظة كبيرة بما يكفي للتفكير في أشياء أخرى.