البرتغالي كان مصدر الخطورة منذ اشتراكه في المباراةGettyأحمد مجدي

وهل تملك رفاهية إراحته يا كاسترو؟ كريستيانو رونالدو يثبت أنه "الكل في الكل" أمام ضمك!

البرتغالي كان مصدر الخطورة منذ اشتراكه في المباراة

SHAHID

كان قرار البرتغالي لويس كاسترو بإراحة مواطنه كريستيانو رونالدو وكتيبة نجوم النصر أمام ضمك في الدوري السعودي بديهيًا في ظل رغبة العالمي في الاستعداد بأفضل شكل ممكن لديربي الرياض أمام الهلال في كأس السوبر السعودي 2024.

اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن

رونالدو لم يكن وحيدًا بين نجوم الفريق على الدكة، فقد اشتملت الدكة أيضًا على كل من ساديو ماني، مارسيلو بروزوفيتش، وأليكس تيليس وبعض أهم لاعبي الفريق النصراوي.

الأولويات ظهرت بوضوح، كاسترو وكتيبة النصر يعلمون جيدًا أن فوز الهلال بالدوري بات مسألة وقت لا أكثر، لذا فالتركيز لابد أن ينصب على ما في اليد، وهو مباراة الهلال القادمة التي يعني الفوز بها الوجود في نهائي السوبر السعودي 2024 حيث يمكن للنصراويين أن يحققوا بطولة في موسم لم يكن موفقًا.

ولكن هل يملك كاسترو رفاهية إراحة كريستيانو رونالدو وغيابه عن تشكيل النصر؟ هذا ما أجابت عنه مباراة ضمك بوضوح: لا وألف لا!.

رونالدو بخلاف أنه هداف الدوري السعودي ويقترب من تحقيق رقم قياسي بهذا الرقم، يملك جزءًا كبيرًا مما يمكن أن نسميه "شراسة" النصر في الهجوم.

فمع تذبذب مستوى ساديو ماني وغياب أندرسون تاليسكا للإصابة وأوتافيو للإرهاق، لا تبدو أسلحة النصر عديدة على الصعيد الهجومي، فما بالك بأقوى الأسلحة؟! كريستيانو.

رونالدو أثبت ذلك فور أن دخل الملعب في الدقيقة 66 من عمر المباراة، شكل النصر خطورة كبيرة على مرمى ضمك، كان رونالدو وراءها أولًا بتسديدة أرضية على يمين المتألق مصطفى زغبة، ثم صناعة أكثر من رائعة لعبد الرحمن غريب الذي أهدر الكرة السانحة بمنتهى الغرابة أمام المرمى.

Cristiano the playmaker & how did Ghareeb miss that!https://t.co/85UfjKGJai

التنشيط الهجومي الذي أحدثه رونالدو إلى جانب اشتراك ساديو ماني ومارسيلو بروزوفيتش صانع هدف إيمريك لابورت الذي فاز به النصراويون، أدى في الأخير إلى خروج النتيجة بانتصار يرفع الحالة المعنوية قبل معركة الهلال..

حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن

ها هو رونالدو يثبت من جديد أن غيابه 66 دقيقة عن النصر يعني استمرار النتيجة سلبية، وأن اشتراكه لمدة 24 دقيقة فقط يعني أن النصر يستطيع الفوز على الخصوم.

إذا كنت تريد أن تتأكد أن هذا الرجل بعمر 39 عامًا لا يزال يتحلى بشغف المراهقين، عليك أن ترى هذه اللقطة في ثواني المباراة الأخيرة التي يركل فيها الكرة غضبًا لأن الحكم أطلق صافرة النهاية في منتصف هجمة واعدة كاد يزر بها الشباك مجددًا.. يا له من متحدي!.

CLARO QUE EL ARBITRO LO IBA A PARAR!pic.twitter.com/VpBXNnduaU

SHAHID