Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 06:10:12
برزت موهبة فينيسيوس جونيور بشدة فرق الناشئين بفلامنجو، حيث وصفته الصحف الإسبانية حينها كما تصدر غلاف صحيفة قبل التدرب الفريق الأول لفلامنجو. وعندما قرر ريال مدريد ضمه عند بلوغه عامه الـ18، الوقت الذ
برزت موهبة فينيسيوس جونيور بشدة في فرق الناشئين بفلامنجو، حيث وصفته الصحف الإسبانية حينها "بنيمار الجديد"، كما تصدر غلاف صحيفة "ماركا" من قبل التدرب مع الفريق الأول لفلامنجو.وعندما قرر ريال مدريد ضمه عند بلوغه عامه الـ18، في الوقت الذي لم يكن لعب خلاله سوى 17 دقيقة فقط على مستوى الفريق الأول، إلا أن الريال رفض أن يفشل في ضمه كما فشل في ضم نيمار من قبل في عام 2013 والذي اتجه للغريم برشلونة.وصل فينيسيوس كجزء من الخطة الاستراتيجية التي وضعها ريال مدريد لمحاولة التعاقد مع أفضل اللاعبين قبل انفجارهم في ظل الأرقام الضخمة التي تسيطر على سوق الانتقالات، وكان يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة وعين جيدة قادرة على رصد المواهب، وحينها راهن الريال على العديد من الأسماء من رودريجو وتاكيفوسا كوبو ومارتن أوديجارد وفيدي فالفيردي.ولم يحتج فينيسيوس للكثير من الوقت لإبراز موهبته بتسجيل هدفين في التعادل (2-2) أمام الفريق الرديف لأتلتيكو مدريد في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2018، وفي البداية فضل ريال مدريد تركه في الفريق الرديف لمعرفة قيمة القميص إضافة إلى الاقتراب أكثر من نهج كرة القدم الإسبانية.ولكن وبعد السقوط في الكلاسيكو أمام برشلونة (5-1) ورحيل المدرب جوليان لوبيتيجي، قرر المدرب المؤقت سانتياجو سولاري دفعه للفريق الأول على الرغم من صعوبة الأجواء، إلا أن المدرب رأى بأنه يستحق الفرصة كما أنه قادر على جذب الجماهير.وعن تلك الفترة قال سولاري: "خلق الكثير من التوقعات في كل مرة استلم فيها الكرة، كان يدفع الجماهير للوقوف في المدرجات بفضل السعادة التي ينشرها، كان من عوامل السعادة فقط مشاهدته في أرض الملعب".وشارك فينيسيوس بصفة مستمرة مع المدرب المؤقت سولاري وقدم مستويات طيبة في موسمه الأول مع ريال مدريد، ولكن في الموسم الثاني ومع وصول زين الدين زيدان لم يشارك في مباريات بالكامل سوى في 7 لقاءات وسجل 5 أهداف وصنع 4 آخرين في 38 مباراة شارك بها في جميع المسابقات.كانت العلاقة بين فينيسيوس وزيدان معقدة، وكان تركيز الفرنسي ينصب على ما يحتاج البرازيلي إلى تطويره وليس على ما يجيد القيام به بالفعل، ولم يكن ذلك النهج الأفضل للتعامل مع البرازيلي، وكان يبحث المدرب الفرنسي بصورة أكبر عن إعادة التوهج للبلجيكي إيدن هازارد الذي غاب بريقه مع المرينجي.وانتقل ذلك التوتر لأرض الملعب في اللقطة الشهيرة لكريم بنزيما في حديثه مع فيرلاند ميندي والذي طالبه بعدم التمرير لفينيسيوس كونه على حد وصفه يلعب ضدهم، ولم يمرر بنزيما الكرة للبرازيلي أمام بوروسيا مونشنجلادباخ في الـ25 دقيقة التالية.تغيرت الأمور كثيرًا مع رحيل زيدان ووصول كارلو أنشيلوتي، الذي عمل مع فينيسيوس كثيرًا في التدريبات، وطالبه بالتسديد مبكرًا وتقليل عدد لمساته للكرة في منطقة جزاء الخصم، كما أعاد الثقة بشكل هائل للنجم البرازيلي.وقال فينيسيوس عن كيفية مساعدة أنشيلوتي له: "تحدثت معه ومنحني الكثير من النصائح كما منحني الكثير من الثقة، كان يتعامل معي بحزم عندما يتطلب الأمر، ولكنه بمثابة الأب بالنسبة لي".وأضاف: "أقنعني بأن أغير مركزي على الرغم من عدم رغبتي في ذلك، ولكنه علمني كيفية اللعب في الداخل أيضًا، ونجحت في التطور معه خلال عام واحد في كل شيء".وفي مقابلة مع موقع "يويفا" قال فينيسيوس: "لقد فعل كل شيء من أجلي ومنحني الثقة دائمًا ووبخني عندما كنت بحاجة إلى ذلك، أنه يهتم بي بقدر ما أهتم به".وتابع: "غيرني كلاعب ليس فقط في أرض الملعب، ولكم أيضًا في طريقة تفكيري في التدريب والتطور، دائمًا ما قال بأن تواضعي من أبرز النقاط لي لاستماعي دائمًا للآخرين، في كل يوم يعلمني المزيد داخل وخارج الملعب".بالفعل تطورت أرقام فينيسيوس بشدة فبعد تسجيل 3 و5 و6 أهداف في المواسم (2018- 2019) و(2019- 2020) و(2020- 2021) على الترتيب، سجل البرازيلي 22 هدفًا في جميع المسابقات في أول مواسم أنشيلوتي مع الفريق (2021- 2022) ويواصل من بعدها التوهج دون توقف.