Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-25 13:34:58
"الشماعات" لا تجدي وذبح محرز لن ينفع .. قليل من المنطق لإحياء المنتخب الجزائري من جديد..GOAL AR / Gettyزهيرة عادل
كفى عبثًا .. السعودية ورياض محرز بريئان من دم الجزائر!
فقرات ومقالاترياض محرزالجزائرموريتانياكأس أمم إفريقياالأهليدوري روشن السعودي"الشماعات" لا تجدي وذبح محرز لن ينفع .. قليل من المنطق لإحياء المنتخب الجزائري من جديد..
ليلة أخرى للنسيان في تاريخ الكرة الجزائرية كما هو الحال في السنوات الأخيرة، فلا جديد يذكر ولا قديم يعاد..
لا تفوت متابعة كوكبة من النجوم العالميين في كأس أمم إفريقيا .. اشترك في منصة TOD من هنا
الموضوع يُستكمل بالأسفلمحاربو الصحراء ودعوا الليلة كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، بالهزيمة التاريخية المفاجئة أمام موريتانيا بهدف نظيف، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات.
ملخص مباراة موريتانيا والجزائر (1-0) | منتخب موريتانيا يفاجئ منتخب الجزائر ويخطف بطاقة العبور#كأس_أمم_أفريقيا|#الجزائر|#موريتانيا#totalenergiesafcon2023pic.twitter.com/lY9f500yLs
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)January 23, 2024الوضع حاليًا رحيل كتيبة المدرب الوطني جمال بلماضي من كوت ديفوار وفي جعبتها نقطتين فقط من ثلاث مباريات، تذيلت بهما مجموعتها، بينما صعد المرابطون للدور المقبل حاصدين ثلاث نقاط، ليكونوا ضمن أفضل أربع ثوالث في دور الـ16.
لكن الأكثر غرابة وسط هذا الوداع المبكر هو ترديد نغمة "هذا ما حصدناه من انتقال رياض محرز للسعودية!"، هكذا تقول الجماهير الجزائرية محملة قائدها وحده المسؤولية أو لنكون أكثر دقة تحمله الكثير من المسؤولية والبقية القليل، رغم أن خسارة الليلة حلت وهو جالسًا على مقاعد البدلاء طوال الشوط الأول!
مهم خونا محرز ضرب كبسة حتى تنفخ ولا ميبانش
— امينة امينة 🇩🇿 (@aminaamina29)January 15, 2024إذًا لنتحدث بالورقة والقلم، بطل إفريقيا 2019، ودع نسخة 2021 من دور المجموعات أيضًا حاصدًا نقطة وحيدة، وفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022، هذا وقد كان وقتها محرز يمثل مانشستر سيتي الإنجليزي وليس الأهلي السعودي!
فلمَ التركيز على محرز وحده؟ الجيل الحالي 90% منه تقريبًا أو أكثر هو نفسه من حمل كأس إفريقيا في 2019، هذا لا يخبركم بأي شيء؟!
حسنًا إن تعمقنا قليلًا، ونظرنا للدفاع فقد استقبلت الجزائر في النسخة الحالية أربعة أهداف بينما كانت نسبة الأهداف المتوقعة عليه 4.24، أي أنه أي محاولة جدية على مرماه تسكن شباكه بشكل شبه مؤكد، وإن تحدثنا عن الهجوم فلم يحرز إلا ثلاثة أهداف، فيما كانت نسبة الأهداف المتوقعة 4.66، ووصل لمرمى الخصوم بعدة فرص، لكن عابه سوء الإنهاء، أما وسط الملعب فحدث ولا حرج عن فقدان السيطرة أمام منتخبات أضعف تاريخيًا وفنيًا!
"المنتخب الجزائري يحتاج لعملية إحلال وتجديد"، نعم هو ذاك الرد المنطقي بعيدًا عن "الشماعة الأسهل الخاصة بمحرز والسعودية"، وهذا ليس دفاعًا عن محترف الأهلي، فهو حتمًا مدان كما زملائه تمامًا، لكن ليس وحده.
والحديث هنا ليس على اللاعبين فقط، إنما على المدرب الذي هو رأس المشكلة "جمال بلماضي"، الذي أصبح تخبطه هو سيد الموقف في كل مباراة.
أخيرًا، لتترك بعض الصحف الجزائرية وفئة من الجماهير إلقاء اللوم على الأجواء الحارة في أدغال إفريقيا، فليس محاربو الصحراء وحدهم من تتسلط الحرارة عليهم في كوت ديفوار، وإن كانت الأجواء بالفعل صعبة، لكن الأصعب هي الحالة الفنية للاعبين..
وليدعوا كذلك تحميل السعودية مستوى محرز "السيئ"، فهناك يلعب كريستيانو رونالدو - صاحب الـ38 عامًا - ويتألق دون شكوى، الحل هو تقييم الوضع بعيدًا عن "الشماعات السهلة"!
إعلان