واصلت الفئات السنية لمنتخب المغرب تفوقها على نظرائها لمنتخب مصر، بهزيمة ثالثة في غضون 99 يوما.

واصلت الفئات السنية لمنتخب المغرب تفوقها على نظرائها لمنتخب مصر، بهزيمة ثالثة في غضون 99 يوما.

البداية كانت بتفوق منتخب المغرب على نظيره المصري (6-0) في مباراة تحديد المركز الثالث في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024، يوم 8 أغسطس الماضي.

وفي 11 نوفمبر الحالي، تعرض منتخب مصر تحت 17 عاما للهزيمة (1-5) أمام المغرب، في افتتاح بطولة شمال أفريقيا.

وبعد 3 أيام، خسر منتخب مصر تحت 20 عاما (1-2) أمام نظيره المغربي، افتتاح بطولة شمال أفريقيا.

جدير بالذكر أن بطولة شمال أفريقيا للفئتين تحت 17 وتحت 20 تعد بمثابة تصفيات للبطولة القارية.

وبهذا تلقت المنتخبات المصرية 13 هدفا في المواجهات المذكورة أمام المغرب، بينما سجلت هدفين فقط.

جرس إنذار

وتعد هذه الهزائم بمثابة جرس إنذار في بداية مشروع البحث عن التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.

وتجدر الإشارة إلى أن البرازيلي روجيريو ميكالي، مدرب منتخب مصر تحت 20 عاما في الوقت الحالي، كان هو أيضا المدير الفني للمنتخب المصري في أولمبياد باريس.

الخسارة أمام المغرب كانت الهزيمة الثانية لمنتخب مصر في نسخة العام الحالي من الأولمبياد، بعد السقوط (1-3) أمام فرنسا في نصف النهائي، وذلك بعد 4 مباريات فاز "الفراعنة" في 3 منها بجانب تعادل وحيد.