Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-24 00:31:48
تمثل الأسرة عاملا رئيسيا بناء مستقبل الأفراد، لما تعكسه ممارسات الوالدين نتائج على مسيرة الأبناء، لذلك يكون خلف نجم مشهور قصة مثيرة دفعته للنجاح. روى الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي، لاعب وسط ريال مد
تمثل الأسرة عاملا رئيسيا في بناء مستقبل الأفراد، لما تعكسه ممارسات الوالدين من نتائج على مسيرة الأبناء، لذلك يكون خلف كل نجم أو مشهور قصة مثيرة دفعته للنجاح.روى الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي، لاعب وسط ريال مدريد، قصة مؤثرة عن حياته، قائلا: "ذات مرة شاهدت والدي يعمل كعامل توصيل طلبات، ووالدتي تشاركه العمل لمدة 24 ساعة كاملة، أي طوال اليوم".وأوضح فالفيردي، في مقابلة مع شبكة "موفيستار": "كل هذا ليتمكنا من شراء حذاء كرة قدم مناسب لي، أو إطعامي وجبات مناسبة بعد التمرين أو الدفع لسيارات الأجرة.. أنا أكثر إنسان في الحياة ممتن لأبيه وأمه أنهما دعموه حتى النهاية، وآمنا به، ولم يتخلى عني أحد منهما لحظة واحدة".واستكمل: "لسوء الحظ، تركت عائلتي من أجل كرة القدم حيث لم أكمل تعليمي وقررنا أنني إذا كنت سأكرّس حياتي لكرة القدم، فعليّ أن أراهن عليها بالكامل، ولكن اليوم سأحاول تعويض أبنائي عن الشيء الذي فقدته، وهو التعليم وأعلمهم أهمية الكتب والدراسة، وأن يجعلوا العلم أولوية فوق أي شيء آخر".وتابع: "في الخامسة عشر من عمري، معظم زملائي انضموا لمنتخب الناشئين بأوروجواي، وأنا لا، وكانت هذه واحدة من أكبر صدماتي في مسيرتي مع غيابي عن كأس العالم 2018، فقد شعرت بالعار مع عودتي لمنزلي وأنا لم أحقق ما أرادته عائلتي وأصدقائي، وأحبطت من آمنوا بي".وأمضى: "كنت أكره الركض والتدريبات، واعتقدت أنني أتمتع بمهارات مارادونا، وكنت أقول لنفسي ماذا إذا كنت قادرًا على اللعب كمهاجم، ولكن حظيت بفترة صعبة حتى أفهم الأمر، ولكن كان لدي مدرب في الدرجة السادسة كان يستبدلني عندما لا أعود للدفاع، ثم بدأت في الركض أكثر لأساعد زملائي".وأرف: "في عمر 16 عامًا حصلت على دعوة من آرسنال للتدرب مع الفريق، وبدأت في تخيل مستقبلي في لندن، وتدربت مع لاعبين رائعين لا أعرف ما إذا كانوا يتذكرونني، أما إيميليانو مارتينيز كان أكثر من ساعدنني في آرسنال، هو وبيليرين وأليكسيس سانشيز وكازورلا".واستطرد: "في البداية، لم أفهم اللغة الإنجليزية، فقد كانوا يترجمون لي كل شيء، ولحسن الحظ طلبني ريال مدريد، ولم يتمكن آرسنال من التوقيع معي، فبعد انضمامي لريال مدريد لعبت بصفوف الكاستيا، كنت في الأساس ألعب مع لاعبين كبار في أوروجواي، وشعرت أنني بحاجة لأخطو خطوة أكبر من فريق الشباب، ولكنها خطوة ساعدتني على النمو أكثر كشخص".وزاد: "على سبيل المثال، عشت وحيدًا ولكن على بعد 10 دقائق من أسرتي تحسبًا لأي طارئ، ولكنني كنت بحاجة إلى مساحتي الخاصة وأن اعتاد على الأمر، في كاستيا أيضًا، كانت هناك بعض المشاكل بغرفة خلع الملابس والمشجعين لم يكونوا سعداء بسبب هبوط الفريق، وهذا ساعدني على المستوى الشخصي، ومن ثم استدعاني المدرب جولين لوبيتيجي للفريق الأول، وأنتم تعرفون باقي القصة".