Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-22 09:36:14
مرة أخرى روميلو لوكاكو تحت الأضواء يخفق وكاد يكلف روما هذه المرة غالياً كما فعل مع العديد من فرقه سابقاًGettyهيثم محمد
روميلو لوكاكو .. دونالد ترامب اللحظات الهامة!
روميلو لوكاكوفقرات ومقالاتروماالدوري الإيطاليروما v فينوردفينوردالدوري الأوروبيمشهد تكرر كثيراً ..
قم بزيارة لمواقع التواصل الاجتماعية واكتب في خانة البحث لوكاكو بأي لغة، وتمتع بالمحتوى الفكاهي الذي ستقع عليه عيناك!
مباراة أخرى حاسمة وإخفاق جديد لروميلو لوكاكو أمام المرمى، هذه المرة كاد روما أن يكون الضحية لولا تألق حارسه الشاب ميلي سفيلار بركلات الترجيح ليمحو أثر زميله البلجيكي الذي كان الوحيد الذي أضاع ركلته الترجيحية، وفي الأوقات الأصلية أضاع ثلاث فرص كانت كفيلة بحسم قمة ملحق الدوري الأوروبي ضد فينورد.
يعيش البلجيكي موسماً يعد إيجابياً في العاصمة الإيطالية منذ انتقاله لصفوفه مُعاراً من تشيلسي الصيف الماضي، 16 هدفاً بكل المسابقات تعد حصيلة طيبة مع فريق يعاني وأقال مدربه مؤخراً، ولكن اللحظات والمباريات المهمة هي المشكلة.
كاد يضيع على فريقه حظوظه القارية بسبب رعونته، وفي الدوري حدث ولا حرج، ضد فريقه القديم إنتر في أكثر مباراتين منتظرتين كان كالشبح واستسلم لصافرات جمهور النيراتزوري، وفي لقاء العودة عندما سنحت له الفرصة أضاع انفراداً سهلاً بغرابة شديدة أمام يان سومر!
المباريات التالية
كأس هولنداMAAFEYاستعراض المباراةكأس إيطالياROMSAMاستعراض المباراةأعادت الركلة الترجيحية الضائعة ليلة الخميس للأذهان ما فعله البلجيكي في ولايته الأولى مع تشيلسي في نهائي السوبر الأوروبي عندما أضاع أخرى وكله ناديه اللقب الأوروبي ضد بايرن ميونخ، وأعادت نغمة أنه لاعب نجم ضد الصغار ولكن يضعف وينكشف ضد الكبار أو في الأحداث المهمة كما كان الحال في نهائي الأبطال مع إنتر الموسم الماضي والفرص التي أضاعت على النيراتزوري فرصة اللقب، أو مع بلجيكا ضد كرواتيا ومسلسل فرصه الذهبية الضائعة أمام مرمى خال أو على خطه!
باستثناء فترته الأولى مع إنتر بوجود أنطونيو كونتي، فشل لوكاكو دائماً ضد الكبار وفي اللحظات الهامة، حتى في ذلك الموسم أخفق في دوري الأبطال وفي نهائي الدوري الأوروبي رغم تتويجه لاعب البطولة ولكن سجل هدفاً عكسياً وأضاع فرصة التتويج على ناديه، مما يثبت أن اللاعب يعاني ما يشبه العقده تحت الأضواء وضغوطها.
الحديث عن لوكاكو والأضواء يعيد للذاكرة مقطع شهير للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2016 بمؤتمر صحفي عندما سُلطت عليه أضواء الكشافات فطالب بإغلاقها لشدتها، وناشد الجمهور بالهتاف معه: "لنغلق الأضواء، لنغلق الأضواء"، ربما يريد لاعب روما من الجمهور والإعلام أيضاً عدم معاملته كنجم وقبوله على حاله، لذا لنهتف مع لوكاكو جميعاً: "لنغلق الأضواء!".
إعلان