Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-28 12:53:16
كسر بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس ، التقاليد واحتفل بقداس عيد الميلاد في واحدة من أخطر الأماكن ، وهو سجن ريبيبيا في روما..
كسربابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، التقاليد واحتفل بقداسعيد الميلادفى واحدة من أخطر الأماكن، وهو سجن ريبيبيا فى روما، حيث بدأالبابا فرانسيسيوبيل 2025، وهو الحدث الذى تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية كل 25 عامًا، بأحداث تسعى إلى تعزيز الإيمان والتضامن بين المؤمنين.
وكان افتتاح الباب المقدس فى كاتدرائية القديس بطرس بمثابة بداية هذه السنة المقدسة، مما يرمز إلى الانتقال من الخطيئة إلى النعمة ويتيح للحجاج فرصة الحصول على الغفران الكامل.
بابا الفاتيكان فى سجن بروماوفي لفتة غير مسبوقة، قرر البابا تقديم رمز الأمل هذا لنزلاء سجن ريبيبيا في روما، وفي 26 ديسمبر، فتح الباب المقدس في هذا السجن وأقام قداساً للسجناء ، مؤكداً على أهمية إبقاء الأمل حياً حتى في أصعب الظروف.
وقال البابا : "أردت أن يكون الباب المقدس الثاني هنا، في السجن، وأردت أن تتاح لكل واحد منا، نحن الموجودين هنا في الداخل والخارج، الفرصة لفتح أبواب قلوبنا على مصراعيها ونفهم أن الرجاء لا يخيب."
بابا الفاتيكان يحتفل فى سجن بروماووفقا لموقع الفاتيكان نيوز ، فإن يوبيل 2025، تحت شعار "حجاج الرجاء"، يركز على تعزيز الرجاء والمصالحة، و إن قرار البابا بفتح الباب المقدس في أحد السجون يعكس التزامه تجاه المهمشين ورغبته في أن يتمكن الجميع، بغض النظر عن وضعهم، من تجربة الرحمة الإلهية والمغفرة، ويرمز هذا العمل إلى انفتاح القلوب وإمكانية الخلاص لمن حرموا من حريتهم.
بابا الفاتيكانوخلال القداس في ريبيبيا، حث فرنسيس الحاضرين على عدم فقدان الأمل، مشيرًا إلى أن "نعمة اليوبيل هي فتح القلوب على مصراعيها للرجاء" وأن "الأمل لا يخيب أبدًا".وشدد بابا الفاتيكان على أهمية إبقاء أبواب القلب مفتوحة، "فعندما تغلق تصبح قاسية كالحجر، والحنان يُنسى حتى في أصعب المواقف".
وأشار الموقع الفاتيكانى إلى أن فتح الباب المقدس في أحد السجون هو حدث غير مسبوق، مما يؤكد نية البابا في إيصال رسالة الرجاء والفداء للجميع، وخاصة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وقد استغل البابا فرانسيس هذا اليوبيل لدعوة الحكومات إلى تعزيز مبادرات العفو أو تخفيض الأحكام التي تسمح للسجناء بإعادة الاندماج في المجتمع.