أتاح كاي، ابن واين روني، أسطورة منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد - البالغ من العمر 16 عاما والذي يتطلع للسير على خطى والده كلاعب في أكاديمية مانشستر يونايتد - لمحبي والده، لمحة نادرة عن "غرفة الكؤوس" الخاصة به.

أتاح كاي ابنواين روني، أسطورة منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد، البالغ من العمر 16 عاما، والذي يتطلع للسير على خطى والده كلاعب في أكاديمية مانشستر يونايتد، لمحبي والده، لمحة نادرة عن "غرفة الكؤوس" الخاصة به، وهذه الغرفة المذهلة تضم مئات الجوائز التي جمعها روني على مدار مسيرته الاحترافية التي امتدت لـ19 عامًا.

وتجول كاي بالكاميرا عبر الغرفة، ليظهر حجم الإنجازات التى كانت عبارة عن ثلاثة جدران مخصصة بالكامل للجوائز والميداليات، وخزانة مركزية تعرض أبرز إنجازاته، ويحتوي الجدار الأول على جوائز لاعب الشهر ورجل المباراة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وقبعات المنتخب الإنجليزي، وزجاجات الشمبانيا التذكارية، وجوائز هداف الدوري، وفقا لموقع " ديلى ميل" البريطاني.

أما الخزانة المركزية فيُعرض فيها ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز الخمسة، وأربعة كؤوس رابطة المحترفين، وكأس الاتحاد الإنجليزي، والدوري الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، كما تحتوي الخزانة على كرات موقعة تمثل السبع ثلاثيات التي سجلها روني في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى قميصه المميز وميداليته من ليلة التتويج بدوري أبطال أوروبا في موسكو عام 2008.

غرفة الكؤوس لا تحتوي فقط على الجوائز، بل تحمل ذكريات خالدة من مسيرة مليئة بالإنجازات من قبعات المنتخب الإنجليزي، بما في ذلك قبعة ذهبية تذكارية لظهوره رقم 100 مع "الأسود الثلاثة"، إلى قمصان من ليالٍ لا تُنسى، بحيث تقدم الغرفة نظرة على إرث رياضي قل نظيره، وبينما يستعد كاي لاستكمال المسيرة العائلية، يظل إرث والده رمزًا للإلهام، ليس فقط لعائلته بل لجماهير كرة القدم حول العالم، غرفة الكؤوس هذه ليست مجرد عرض للجوائز، بل شهادة على مسيرة استثنائية لرجل ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ اللعبة.

يعتبرواين روني، القائد السابق لمنتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد، واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ إنجلترا وأكثرهم تتويجا بالألقاب، لكن رؤية الجوائز التي جمعها على مدار مسيرته المهنية الطويلة تكشف عن حجم الإنجازات غير العادي لهذا النجم.

روني، الذي يعد من أكثر اللاعبين موهبة في تاريخ الكرة الإنجليزية، لا يزال يحمل أرقاما قياسية بارزة مع مانشستر يونايتد ومنتخب بلاده، رغم أنهاري كينتخطى لاحقا رقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ المنتخب.

تحت قيادة السير أليكس فيرجسون، كان روني نجم الفريق الذي هيمن على الكرة الإنجليزية والعالمية، محققا ألقابا مثل الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2009، ودوري أبطال أوروبا عام 2008.