فجّرت والدة أشرف حكيمي سعيدة موح مفاجأة مدوية، بعد ضياع لقب الكرة الذهبية الإفريقية من نجلها لصالح النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي.

فجّرت والدةأشرف حكيميسعيدة موح مفاجأة مدوية، بعد ضياع لقب الكرة الذهبية الإفريقية من نجلها لصالح النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي.

وخلّف حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي احتضنته مدينة مراكش المغربية للمرة الثانية تواليًا، موجة غضب واستياء في الأوساط الرياضية المغربية بعد ضياع الجائزة من حكيمي.

وكان الإعلان عن تتويج لوكمان صادمًا للجماهير المغربية التي كانت تُمني النفس بعودة الكرة الذهبية إلى خزائنها بعد غياب لأكثر من عقدين من الزمن.

هدف باريس سان جيرمان الوحيد سجله أشرف حكيمي في شباك نانت#الدوري_الفرنسي#باريس_سان_جيرمان_نانتpic.twitter.com/DAoJAnYenu

والدة أشرف حكيمي تكشف المستور

ولم يكن وقع الصدمة أقل وقعًا عند والدة حكيمي سعيدة موح، التي كشفت عن معطيات صادمة قبل إزاحة الستار عن هوية أفضل لاعب إفريقية في 2024.

وكشفت موح، التي انزعجت من عدم حصول حكيمي على التكريم المنشود، أنها قررت الذهاب إلى حفل توزيع الجوائز لأن ابنها أبلغها قبل السفر بفوزه، الأمر الذي دفعها لمرافقته.

وأضافت ذات المتحدثة في تصريحات نقلتها “يوب فري” :” ابني طلب مني الحضور على الفور، أخبرني بكل يقين أنه هو الفائز. ربما تم إبلاغه قبل الحدث، ولكن في النهاية ذهبت الكأس إلى أديمولا لوكمان.”

وتدل تصريحات والدة حكيمي على أن اللاعب قت إبلاغه بفوزه أو تم خداعه من أجل الحضور، أو ربما اتبع “كاف” نفس الخطة مع جميع اللاعبين لضمان حضورهم في الحفل وإنجاحه.

معايير “كاف” جدل لا يتوقف

ويظل الجدل حول جوائز “الكاف” سلسلة تتكرر مشاهدها كل موسم، إذ يثير اختيار الفائزين نقاشات حادة بين الجماهير والمحللين، الذين يصفون كواليسه تفتقد للشفافية والوضوح.

وبينما يرى البعض أن لوكمان استحق الجائزة بفضل إنجازاته الفردية والجماعية، يعتبر آخرون أن حكيمي كان الأحق بها نظرًا لتأثيره الكبير على مستوى النادي والمنتخب المغربي الأول والأولمبي.

هل ظُلم حكيمي في جائزة الكرة الذهبية؟

ورغم تتويج أشرف حكيمي بلقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا معباريس سان جيرمان، بالإضافة إلى حصوله على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، إلا أن هذه الإنجازات لم تكن كافية لإقناع لجنة الجوائز بمنحه اللقب.

وقاد أديمولا لوكمانفريقه للوصول إلى نهائيين كبيرين هذا العام، في كأس الأمم الإفريقية مع منتخب نيجيريا، الذي خسره أمام كوت ديفوار (2-1)، وفي الدوري الأوروبي مع أتلانتا، الذي سجل “هاتريك” في مشهده الختامي ضد باير ليفركوزن.