Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 08:00:18
إلى سلمان الفرج بعد خوضه 84 دقيقة أمام نساجي .. افتقدك الهلال كثيرًا ولكن!GOAL ARزهيرة عادل
رغم كشفه للتسيب والرعونة أمام نساجي .. سلمان الفرج القائد الذي قد يضيع نفسه في الهلال!
فقرات ومقالاتسلمان الفرجالهلالسالم الدوسريصالح الشهريعبد الله الحمداننساجي مازندراندوري أبطال آسيا النخبةإلى سلمان الفرج .. افتقدك الهلال كثيرًا ولكن!
رؤيته في الملعب كفيلة لكشف الكثير من الصرامة الغائبة، وإحراج آخرين من ذوي الأداء الهزيل، هذا هو ما فعله سلمان الفرج بمشاركته الليلة أمام نساجي الإيراني في أطول مباراة خاضها خلال الموسم الجاري..
قائد القوة الزرقاء خاض 84 دقيقة من المباراة قبل أن يقرر مدربه البرتغالي جورج جيسوس استبداله والدفع بعبد الإله المالكي بدلًا منه، وهي أطول فترة شارك به خلال الموسم الجاري، بعدما خاض 74 دقيقة في منتصف سبتمبر الماضي، بينما غاب عن الملاعب منذ الأسبوع الأول من أكتوبر، وعاد في 25 نوفمبر الماضي، ليشارك في 22 دقيقة فقط خلال مباراتين مجتمعتين.
الموضوع يُستكمل بالأسفلحضر فحضرت الصرامة الغائبة
طالما تحدثنا عن أهمية الفرج في الملعب سواء مع الهلال أو المنتخب، فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ الجميع تقريبًا لام الفرنسي هيرفي رينارد؛ المدير الفني لمنتخب السعودية السابق، وقتما سمح له بمغادرة المعسكر خلال كأس العالم قطر 2022 بعدما تعرض للإصابة في المباراة الافتتاحية، فهو أكثر من مجرد لاعب أو قائد يحمل الشارة فوق ذراعه، بل أن تأثيره المعنوي يفوق حتى الفني منه.
والليلة أثبت سلمان للجميع صرامته كقائد من جديد، في وقت اتهم به الكثيرون المدربون بمجاملة سالم الدوسري؛ الجناح الأيسر للفريق، لم يسر الفرج على الخطى نفسها، وامتلك جرأة إيقاف التورنيدو وقتما احتسب الحكم ضربة جزاء الليلة، جراء عرقلة المهاجم صالح الشهري من الخلف.
المباراة التالية
إيران 1HAVNASاستعراض المباراةبصرف النظر عن كون الحكم تراجع عن احتساب الجزائية بعد الرجوع لتقنية الفيديو إلا أن قبل حسمه لقراره، كان الفرج قد حسم المنفذ في فريقه، ومنع الدوسري من الإمساك بالكرة، مفضلًا منحها للشهري.
بعد العودة لتقنية الفيديوحكم المباراة يتراجع عن قراره في ركلة الجزاء الهلالية🥅#الهلال_نساجي#دوري_آبطال_آسيا| #SSCpic.twitter.com/4HkDFWEVMY
— SSC (@ssc_sports)December 4, 2023موقف سلمان جاء على إثر إهدار سالم لضربتين جزائيتين في مواجهة نافباخور الأوزبكي الإيراني في الجولة الخامسة من البطولة نفسها، فوقتها كان الدوسري هو من يحمل الشارة في غياب الفرج، ولم يجد من يردعه عن التنفيذ، رغم أنه ليس الأصلح لهذه الضربات بشكل عام مقارنةً ببعض زملائه.
وبصرف النظر عن أهداره لتلك الجزائيتين، ففي المباريات السابقة شاهدنا الدوسري يتهاوش أحيانًا مع زملائه لتنفيذ كافة الجزائيات كما فعل مع الصربي أليكساندر ميتروفيتش من قبل، دون مراعاة الشارة التي يحملها على ذراعه، لذلك وجود "رادع" له في الملعب مهم في كافة الأحوال.
أحرج زملائه بأدائهم الهزيل
على الجانب الآخر، لم يكن الدوسري فقط من أحرجه الفرج في هذه المباراة، فهناك الثنائي صالح الشهري وعبد الله الحمدان، الذي يقدم أداءً متواضعًا في كل مرة يتم اللجوء إليه، بداعي الابتعاد عن حساسية المباريات والجلوس على مقاعد البدلاء لفترة طويلة.
إذا كانت الحجج سهلة هكذا، فماذا يقول الفرج العائد من إصابات متلاحقة؟!
الفارق أن سلمان يعلم تمامًا أن الحياة فرصة، ربما لن تأتي مجددًا، فإما إثبات الذات وترك أثر أو العيش في دور الضحية، وإذا اخترت الاختيار الثاني، فلا تلوم الجمهور على وضعك على "مقصلة الانتقادات"!
GOAL ARأحرجهم ولكن!
رغم أنه لا يمكن أن ينكر أحد المجهود الكبير الذي قدمه الفرج في وسط ملعب الزعيم رغم حداثة عودته من الإصابات كما تحدثنا إلا أنه في الوقت نفسه لا بد من إلقاء الضوء على ما عابه في اللقاء..
رقميًا، نسبة دقة تمريرات صاحب الـ34 عامًا في اللقاء بلغت 91.3%، بعدما مرر الكرة 80 مرة، منها سبع تمريرات طولية فقط، ولم يخسر الكرة إلى ثماني مرات.
أكثر ما عابه في لقاء الليلة هو قتله لأكثر من هجمة بتفضيله تمرير الكرة للخلف أو بشكل عرضي في الملعب للأظهرة بدلًا من التمريرات الطولية للأمام وفي مناطق الخطورة للخصم.
لاعب الوسط التقليدي كما يفعل الفرج، لن يفيد الهلال في المباريات التي تشهد الكثير من التكتلات الدفاعية، لذلك حتى وإن كان جاهزًا من الناحية البدنية والفنية، فحجزه لمكان أساسي في التشكيل سيكون صعبًا، إذا استمر على اللعب بهذه الطريقة بدلًا من تنوع اللعب في الأمام، خاصةً وأن خصم الليلة ليس بالقوي كي يلجأ لهذا الأسلوب!
إعلان