مزيد من الحبر يسيل حول رحلة الفرنسي كيليان مبابي؛ نجم ريال مدريد الإسباني، نحو ستوكهولم السويدية، لكن هذه المرة الأمر متعلق بحفل خاص أقامه هناك في نفس يوم واقعة الاغتصاب المزعومة.AFPزهيرة عادل

"أُجبرت على ترك هاتفي في الخارج" .. عارضة أزياء سويدية تكشف كواليس حفل كيليان مبابي الخاص وسط مزاعم الاغتصاب

النجم الفرنسي أقام حفلًا في السويد قبل أسبوع، فماذا حدث به؟

مزيد من الحبر يسيل حول رحلة الفرنسي كيليان مبابي؛ نجم ريال مدريد الإسباني، نحو ستوكهولم السويدية، لكن هذه المرة الأمر متعلق بحفل خاص أقامه هناك في نفس يوم واقعة الاغتصاب المزعومة.

الفرنسي كان قد استغل استبعاده من معسكر فرنسا في التوقف الدولي المنقضي، وسافر إلى السويد لقضاء فترة راحة سلبية رفقة عدد من أقاربه.

لكن الصدمة التي تلقاها عقب العودة لمدريد هي تقديم امرأة سويدية لشكوى إلى القضاء، تزعم تعرضها للاغتصاب في نفس الفندق الذي أقام به مبابي، وفي يوم العاشر من أكتوبر الجاري، وهو اليوم الذي كان لا يزال به نجم الميرنجي في الفندق أيضًا إلا أن التحقيقات لا تزال جارية دون توجيه أي استدعاء للاعب للتحقيق.

وبالتزامن مع تلك القضية قيد التحقيق، خرجت عارضة الأزياء والمؤثرة السويدية جوليا فرانزين، لتكشف عن إجراءات الحفل الخاص الذي أقامه مبابي في أحد الملاهي الليلية بستوكهولم، في يوم 10 أكتوبر.

جوليا قالت خلال تصريحاتها لصحيفة "إكسبريسن" الاسكندنافية بحسب ما نقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "يتم التعاقد مع بعض المنظمين لتنظيم الحفلات وإيجاد فتيات لإحضارهن، عادةً ما يضعون الأسماء على قائمة الانتظار حتى تأتي فرصة للاتصال بهم، يشبه الأمر وظيفة عرض الأزياء بعض الشيء، إذ أن الشروط تكون (الوسامة، المظهر الجيد والشخصية اللطيفة)".

المباراة التالية

RMA

SEV

وأضافت: "في حفل مبابي تحديدًا في العاشر من أكتوبر الجاري، طُلب من جميع الضيوف وضع هواتفهم الجوالة في صندوق قبل الدخول للملهى الليلي، لهذا لا توجد صور لذاك الحفل، الأمر ليس بغريب، بل يحدث كثيرًا، إذ تم تطبيقه من قبل في حفل آخر لكريستيانو رونالدو، ولا توجد صور لهذا الحفل أيضًا".

وأوضحت المؤثرة السويدية أنه في عام 2018 تم دعوتها رفقة ابنة عمها "عارضة الأزياء كاميلا فوجيستيدت" إلى تورينو، لحضور حفل خاص بالمنتخب الفرنسي لكرة القدم في ليلة التوجه لروسيا لخوض منافسات كأس العالم، مشيرة: "كان علينا أن نضع هواتفنا جانبًا أيضًا، كان الحفل صاخبًا إلا أنه كان خاصًا ولطيفًا".

يذكر أن مبابي كان قد خرج نافيًا جملةً وتفصيلًا علاقته بواقعة الاغتصاب، متهمًا ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي بالوقوف خلف تلك المزاعم، على خلفية القضايا المقامة بينهما نظير 55 مليون يورو مستحقات مالية متأخرة للاعب عند النادي الذي رحل عنه في الصيف الماضي.