كشف الإعلامي الرياضي علي العنزي، عن كواليس تلويح إبراهيم المهيدب، رئيس شركة النصر غير الربحية، بالاستقالة من منصبه، في أزمة مشابهة لسيناريو لؤي ناظر، الذي استقال من رئاسة نادي الاتحاد.social gfx/ Getty Imagesمحمود خالد

على غرار لؤي ناظر .. 48 ساعة تفصل إبراهيم المهيدب عن الاستقالة و"شرط البقاء يهدد كريستيانو رونالدو"!

كواليس نارية داخل النصر وسيناريو اتحادي يلوح في الأفق..

كشف الإعلامي الرياضي علي العنزي، عن كواليس تلويح إبراهيم المهيدب، رئيس شركة النصر غير الربحية، بالاستقالة من منصبه، في أزمة مشابهة لسيناريو لؤي ناظر، الذي استقال من رئاسة نادي الاتحاد.

ويشهد نادي النصر، أجواءً مضطربة منذ الساعات الماضية، التي شهدت خسارة ثقيلة لفريق الكرة، أمام الهلال بنتيجة (1-4)، في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية.

وقال العنزي، عبر برنامج "دورينا غير"، "إبراهيم المهيدب هو الرئيس الوحيد الذي يدفع من جيبه الخاص، بين كافة أندية صندوق الاستثمار، وكان ينوي دفع 6.5 ملايين ريال للاعبين حال الفوز بكأس السوبر، علمًا بأن المهيدب تلقى وعودًا قبل توليه الرئاسة بمنحه الصلاحيات كاملة، واليوم قد أبلغ أعضاء الصندوق، عبر رسالة بريد إليكتروني رسمية، بأنه إذا لم يتم منحه كافة الصلاحيات خلال 48 ساعة، فسيتقدم باستقالته رسميًا، مع التعهد بدفع كافة الأمور المالية التي تعهد بها، قبل توليه رئاسة النادي".

واستطرد "المهيدب يرغب في منحه الصلاحيات، لاتخاذ قرارات مصيرية خلال الـ48 ساعة القادمة، وتتمثل في إقالة المدرب لويس كاسترو وجلب 3 صفقات عالمية، إلا أنه إذا لم يتلق تلك الصلاحيات، فسيرحل عن رئاسة النادي بشكل رسمي، وأن تلك الصلاحيات ستجعله ينظر أيضًا في ملف البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الفريق، بأنه إذا لم يخدم المنظومة النصراوية، فقد يتخذ قرار رحيله".

ويعيد المهيدب إلى الأذهان، أزمة لؤي ناظر الذي قدم استقالته بعد أيام من توليه رئاسة شركة الاتحاد غير الربحية، فيما ذكرت تقارير بأن السبب وراء استقالته هو عدم منحه الصلاحيات الكاملة، وذلك بعدما كان قريبًا من التعاقد مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، لخلافة مارسيلو جاياردو، قبل أن تتراجع الإدارة التنفيذية، وتتجه نحو التفاوض مع مدرب فرنسي، بناءً على طلب قائد الفريق كريم بنزيما.