قال مارتين كالين، مدير المسابقات بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا توسع بطولة أمم أوروبا للسيدات، يعني بطولة العام المقبل ستكون على الأرجح آخر مرة تستطيع فيها دولة صغيرة مثل سويسرا تستضيف البطولة بمف

قال مارتين كالين، مدير المسابقات بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إن توسع بطولة أمم أوروبا للسيدات، يعني أن بطولة العام المقبل ستكون على الأرجح آخر مرة تستطيع فيها دولة صغيرة مثل سويسرا أن تستضيف البطولة بمفردها.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن يويفا وضع بعض الأهداف الطموحة للنهائيات المقبلة التي تقام في الصيف، بما في ذلك مضاعفة الإيرادات لتصل إلى 125 مليون يورو (7ر131 مليون دولار) تقريبا مقارنة بـ 65 مليون يورو التي تم تحقيقها في البطولة الأخيرة في إنجلترا عام 2022.

ويتوقع يويفا أن يتجاوز عدد المشاهدين حول العالم هذا العام الـ500 مليون مشاهد، مقارنة بـ 374 مليون مشاهد في آخر بطولة يورو.

وبلغت مبيعات التذاكر حتى الآن حوالي 209 ألاف تذكرة، بزيادة 20,000 عن نفس المرحلة قبل البطولة الأخيرة، ووافق كالين على أن البطولة تتجاوز الآن الدول المضيفة الفردية مثل سويسرا.

وقال اليوم الأربعاء: "إذا رأيت إلى أين تسير بطولة أمم أوروبا للسيدات في المستقبل، ستصبح أكبر وأكبر".

وأضاف: "أعتقد أن الأمر ممكن هذه المرة، (ولكن) سويسرا أصبحت بالفعل على حافة عدم القدرة على استضافة هذه البطولة. أعتقد أنهم طلبوا ذلك في الوقت المناسب، لأنني في المستقبل أعتقد أن الملاعب والبنية التحتية في سويسرا ستكون صغيرة جدا على استضافة هذا الحدث".

وقالت نادين  كيسلر، مديرة كرة القدم النسائية بيويفا، إنها لا تشعر بالقلق بشأن التداخل بين هذه البطولة وبطولة كأس العام للأندية للرجال في الولايات المتحدة.

وتنطلق منافسات بطولة العالم للأندية في الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز المقبلين، بينما تقام بطولة أمم أوروبا للسيدات يوم 2 يوليو/تموز وتنتهي 27 يوليو/تموز.

وقالت كيسلر: "ربما يكون هناك تداخل في خمس أو ست مباريات، ولكن بشكل عام، يمكنني القول إنني لست قلقة للغاية".

وأضافت :"نحن نتحدث عن بطولتين في قارتين مختلفتين بمواعيد مختلفة. نعم ربما يكون هناك تداخل، ولكن هناك أيضا اتفاق بث مختلف عن اتفاقنا. لذا مرة أخرى، لا أشعر بالقلق".