Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 06:30:03
أُطلق على مئات المبانى الواقعة على حافة جرف ترابى شديد الانحدار فى ضواحى مدينة "إل ألتو" فى بوليفيا، اسم "منازل الانتحار"، بسبب ارتفاع خطر الانهيار الأرضى المدمر للأرض الواقع عليها تلك المنازل.
أُطلق على مئات المبانى الواقعة علىحافة جرفترابى شديد الانحدار فى ضواحى مدينة "إل ألتو" فى بوليفيا، اسم "منازل الانتحار"، بسبب ارتفاع خطرالانهيار الأرضىالمدمر للأرض الواقع عليها تلك المنازل، وتقع منازل الانتحار فى بوليفيا على شارع بانوراميكا وفى لا سيجا، إحدى أكثر المناطق التجارية ازدحاما فى مدينة إل ألتو، وقد حظيت باهتمام كبير بسبب موقعها غير المستقر، على حافة جرف ترابى يعتبر عرضة جدا للانهيارات الأرضية.
فى الأسابيع الأخيرة، تسببت الأمطار فى إحداث دمار فى عاصمة بوليفيا والمناطق المحيطة بها، مما زاد من خطر الانهيار الأرضى، لكن تلك الأحداث لا يبدو أنها تخيف سكان هذه المنازل الانتحارية على الإطلاق، حيث يرفض معظمهم الانتقال بعيدًا، وتسكن هذه المبانى الشامان المحليون المعروفون باسم "ياتيري" والتجار الذين لا يريدون التخلى عن مكان عملهم حتى لو كان ذلك يعنى السقوط إلى حتفهم يوما ما، بحسب ما ذكر موقع oddity central.
المنازلوقال أحد "ياتيري" مؤخرا لرويترز: "لن ننتقل من هذا المكان، لأن هذا هو مكان عملنا اليومى، لكننا سنعتنى بالتربة، وخاصة مياه الأمطار، وسنوجهها حتى تذهب المياه إلى مكان آخر"، ومنع المياه من تآكل الجرف الترابى أكثر أسهل قولا من الفعل، وتقول السلطات المحلية إن انهيار الجرف وشيك، لذا يجب إخلاء المبانى.
وقال غابرييل بارى، سكرتير البلدية للمياه والصرف الصحى وإدارة البيئة والمخاطر: "الجرف فى هذا الوادى 90 درجة، هذا هو السبب بالتحديد الذى يجعلنا نريدهم أن يغادروا هذا المكان، إذا لم يرغبوا فى المغادرة فسوف نضطر إلى استخدام القوة".
منازل الانتحاريين المتداعية فى إل ألتو، والتى بُنيت من الطوب ومغطاة بألواح من الحديد المموج، مهمة للغاية بالنسبة للياتيرى، وهم على استعداد لفعل أى شيء للحفاظ عليها، حتى أن البعض اقترح تقديم القرابين إلى باتشاماما، الإلهة التى يقدسها السكان الأصليون فىجبال الأنديز.
منازل خطرةقال أحد الشامان: "يمكننا أن نقيم حفل تقديم القرابين، وبهذه الطريقة لن تتحرك الأرض أبدا لأن باتشاماما تحتاج إلى قربان.. إنه مثل تقديم الطعام وبهذه الطريقة لن يتحرك هذا المكان، على العكس من ذلك، سوف يستقر".
كانت منازل الانتحاريين فى إل ألتو على حافة الهاوية لفترة من الوقت، لكن الأمطار الغزيرة والتغيرات البيئية المنسوبة إلى تغير المناخ أدت إلى تفاقم خطر الانهيار الأرضى.