Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-31 05:46:50
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب جدلا واسعا خلال موسم العطلات وقبل توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد حفل تنصيبه فى 20 يناير المقبل
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب،دونالد ترامبجدلا واسعا خلال موسم العطلات وقبل توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد حفل تنصيبه فى 20 يناير المقبل، إذ تعهد بالاستيلاء علىقناة بنما، ودعا لشراءجرينلاندمن الدنمارك واقترح أن تصبح كندا الولاية رقم 51.
واعتبرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن ترامب يركز على توسيع الولايات المتحدة بطريقة ما في عهده، رغم صعوبة تحديد مدى جدية الأمر. ويعتقد بعض الجمهوريين أن ترامب يتصرف بطريقة استفزازية، في حين يرى آخرون أنها لعبة استراتيجية تتعلق بتعزيز الأمن القومي الأمريكي.
وقال مسئول سابق في حملة ترامب: "القضية البنمية هي الصين. إنهم يهيمنون على نصف الكرة الغربي اقتصاديًا وماليًا ونحن نراقب".
وتسيطر بنما على القناة، التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، منذ ما يقرب من 25 عامًا. واشتكى ترامب، في طرحه لفكرة أن الولايات المتحدة قد تستولي على القناة، من "الأسعار الباهظة" وقال إن الولايات المتحدة "تتعرض للخداع".
واستثمرت الصين بشكل كبير في بنما، بما في ذلك في عدد من صفقات البناء، وتدير اثنين من الموانئ الخمسة الرئيسية في بنما.
وألمح ترامب في شكواه إلى أن دولًا مثل الصين تحصل على نفوذ غير مبرر على إدارة القناة. رد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو على ادعاءات ترامب، مشيرًا إلى أن أسعار عبور القناة لا يتم تحديدها "بشكل عشوائي".
وقالت الصحيفة إنه يمكن أيضًا اعتبار الحديث عن شراء جرينلاند بمثابة لعبة أمن قومي. ويعتبر القطب الشمالي منطقة رئيسية حيث تتطلع الولايات المتحدة إلى مواجهة روسيا والصين، ويزداد الأمر إثارة للجدال مع ذوبان الجليد الذي يفتح طرق شحن جديدة.
وكذلك جرينلاند غنية أيضًا بالموارد الطبيعية. وقال ترامب في عام 2019 إن شراء جرينلاند، التي تحكم نفسها ولكنها مملوكة للدنمارك، أمر مثير للاهتمام "استراتيجيًا"، مما أثار رد فعل غاضب من رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن في ذلك الوقت.
وفي منشور على موقع تروث سوشيال أعلن فيه عن اختياره لسفير بلاده لدى الدنمارك الأسبوع الماضي، أعلن ترامب أن ملكية الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاند "ضرورة مطلقة".
وأكد رئيس الوزراء موتي إيجيدي أن جرينلاند "لن تكون للبيع أبدًا"، وأعلنت الدنمارك عن حزمة جديدة لتعزيز أمن جزيرة القطب الشمالي.
وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري فورد أوكونيل عن حديث ترامب عن جرينلاند وكندا وقناة بنما معًا: "ما الذي يقوله حقًا هنا؟ بصوت عالٍ، إنه يتحدث عن إعادة فرض مبدأ مونرو، وسيطرة الولايات المتحدة على نصف الكرة الغربي".
وأوضحت الصحيفة أن مبدأ مونرو، الذي أعلنه الرئيس السابق مونرو في عام 1823، يمنع الولايات المتحدة من الانخراط أو التدخل في الشئون السياسية لأوروبا.
وقالت إن سخرية ترامب المتكررة من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو باعتباره حاكمًا للولايات المتحدة تبدو وكأنها استفزاز، لكن الجمهوريين الذين يراقبون يعتقدون أن الرئيس المنتخب يحاول أيضًا الفوز بميزة في مفاوضات التجارة.
وتعهد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة على المنتجات المستوردة من كندا، وكذلك المكسيك، واتهم كلا البلدين بالتقاعس أو الاتجار بالمخدرات عبر الحدود والجريمة.
وفي منشور في يوم عيد الميلاد، وصف ترامب ترودو بأنه "حاكم" وقال إن الضرائب في كندا "مرتفعة للغاية"، مدعيًا أنه إذا أصبحت كندا الولاية رقم 51، فسيتم خفض الضرائب. كما اقترح أن يترشح لاعب الهوكي العظيم واين جريتزكي لمنصب رئيس وزراء كندا، قائلاً إن الوظيفة "ستُعرف قريبًا باسم حاكم كندا".
ولم يجد الكثير من الناس في كندا تصريحات ترامب على الإنترنت مسلية.
وقال ماثيو ليبو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ويسترن أونتاريو وأستاذ زائر في جامعة ماكجيل: "إنه لأمر مخيف للغاية أنه لا يرى مشاكل في توجيه مثل هذه التهديدات لأقرب حليف لأمريكا".
ويبدو أن القادة الكنديين يأخذون هذه التصريحات على محمل الجد.
وبعد تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية، سافر ترودو إلى مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا للقاء ترامب على أرضه الشهر الماضي، كما أشار ليبو، بينما هدد رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد بقطع إمدادات الطاقة عن الولايات المتحدة إذا فرض ترامب حقًا رسومًا جمركية شديدة على الصادرات الكندية.