Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-29 11:15:20
صاحبة الأرض ألمانيا تدخل معترك اليورو تحت ضغوطات كبيرة عقب إخفاقات البطولات الكبرى الأخيرةهيثم محمد
ألمانيا في يورو 2024 .. "فتى الشوارع وعاشق جواو فيليكس" لتفادي سيناريو 2006!
فقرات ومقالاتألمانيابطولة أمم أوروبا (يورو)ضغوط حامل الأرض تطارد المانشافت مجدداً
لا صوت يعلو في ألمانيا حالياً على اليورو، ليس حتى انتخابات البرلمان الأوروبي وصعود اليمين، الجميع يتحدث على المانشافت وماذا سيفعل هذا الصيف، وهل سيستغل الفرصة بأن البطولة تقام في أراضيه ويعيد الأمجاد عقب سنوات أخيرة من الإخفاقات بالمحافل الكبرى.
2006 من جديد
🇩🇪💥 Germany kicked off the 2006#FIFAWorldCupwith a bang!pic.twitter.com/84J1kJNzqy
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup)June 9, 2024تتشابه الظروف الحالية لهذا الفريق كثيراً بأجواء ما قبل مونديال 2006، المنتخب الألماني في أحد المرات النادرة كان يعاني، خروج مبكر من دور المجموعات في نسختي يورو 2000 و2004، والمنتخب الذي طوال تاريخه عرف فقط 12 مدرباً باحتساب المؤقتين عرف ثلاثة أجهزة فنية مختلفة بتلك الفترة، وتم تكليف المدرب اليافع وقتها يورجن كلينسمان بتكوين مجموعة شابة لإعادة الحياة للكرة الألمانية التي لم تعتد على الفضائح والهزائم الثقيلة والخروج المبكر من البطولات الكبرى.
الموضوع يُستكمل بالأسفللم يُتوج كلينسمان باللقب، ولكن وضع البذرة الأولى لمن فعل ذلك في 2014، مساعده يواخيم لوف هو من فعل ذلك بعد ثمان سنوات بقيادة ميروسلاف كلوزه وجيل حصل على المركز الثالث في أرضه في 2006 ونما على مدار يورو 2008 حيث حل ثانياً ومونديال 2010 حيث بلغ المربع الذهبي ويورو 2012 كذلك، وصولاً لاكتساح البرازيل بسباعية في أرضها وتحقيق اللقب الرابع بتاريخ "الماكينات".
Five years ago, Germany beat Brazil 7-1 in the 2014 World Cup semifinal.pic.twitter.com/9QrZCOPQ2X
— ESPN FC (@ESPNFC)July 8, 2019يأمل يوليان ناجلسمان، 36 سنة، أن يسير على نهج كلينسمان، 42 سنة كان عمره في 2006، بل ويفعل ما هو أفضل هذا الصيف، وإن كانت المهمة لن تكون سهلة عقب إخفاق مونديالي 2018 و2022 والخروج من المجموعات، واليورو الماضية بالوداع من الدور الثاني، وتسلمه المهمة فقط في سبتمبر الماضي والهدف إعادة الهيبة التي فقدها الفريق مع لوف ثم فليك بالسنوات الماضية.
عانت ألمانيا في الحقبتين الماضيتين مع لوف وفليك من فشل المدربين في المرور بسلام من الحقبة الانتقالية الخاصة بانتهاء جيل المتوجين بمونديال 2014 وصناعة فريق جديد، تماماً كما حدث في بداية الألفية بنهاية جيل لوثار ماتيوس وأوليفر بيرهوف وكلينسمان، ولكن الفارق وقتها أن البلاد كات تمر بفترة جفاف على صعيد المواهب، ولكن الفترة الماضية امتلك ألمانيا لاعبين مميزين، ولكن غابت التوليفة المناسبة، وهنا يأتي دور ناجلسمان.
رحلة البحث عن التوليفة الأنسب
Julian Nagelsmann's final 26-man Germany squad for#EURO2024. 🇩🇪How far will the hosts go? 🏆pic.twitter.com/d3l1pDXqIG
— WhoScored.com (@WhoScored)June 7, 2024عمل المدرب الشاب على دمج عناصر الخبرة مع الشباب، بالنسبة له لا خلاف على قيادة مانويل نوير الذي انتظر عودته من الإصابة كثيراً رغم جاهزية مارك أندريه تير شتيجن وأخطاء نجم بايرن ميونخ المخضرم، ولكن حتى بعد هفوة ودية اليونان وقبلها هدف خوسيلو بدوري الأبطال، ولكن بالنسبة لناجلسمان لا نقاش في هذا الموضوع، ويمكن تفهم قراره بالنظر لشخصية نوير الكبيرة وتمتعه بإمكانيات استثنائية لا يملكها غيره إذا كان جاهزاً.
وجاءت عودة توني كروس من الاعتزال لتكون بمثابة طوق إنقاذ للجهاز الفني، إلكاي جوندوجان لاعب مميز، وروبرت أندريش قدم موسماً مميزاً في ليفركوزن ولكن لا يوجد في صفوف ألمانيا لاعب بإمكانيات نجم ريال مدريد الذي سيبحث عن "رقصة أخيرة" يختم بها مشواره عقب قراره باعتزال اللعبة نهائياً عقب اليورو، الأمر الذي قد يكون بمثابة محفز للمجموعة بأكملها لتكريم أحد قادتها ونجومها.
POV: You're pitchside for THAT Toni Kroos goal 🤯 🚀@ToniKroos|@DFB_Teampic.twitter.com/n5evzrhTZr
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup)July 3, 2022وعلى صعيد الشباب، يعول هذا المنتخب كثيراً على ثنائية فلوريان فيرتس وجمال موسيالا، الأول الذي قاد ليفركوزن للثنائية المحلية وانفجر تحت قيادة تشابي ألونسو عقب تعافيه من إصابة الصليبي، والذي رغم صغر سنه واختياره جواو فيليكس كقدوته الأمر الذي يسخر منه الكثيرون، ولكن يظهر نضجاً كبيراً في الميدان والشخصية لا تعبر عن لاعب بالحادية والعشرين، ونفس الأمر عن موسيالا الذي يبلغ نفس العمر ويصفه ناجلسمان "بلاعب الشوارع" الذي يحتاجه أي فريق لخلق الفوضى في عصر الكرة المنظمة والتكتيكية على حد تعبيره، ونجم بايرن الشاب يملك ذلك بفضل مهاراته وخبراته الكبيرة التي اكتسبها مع البافاري بمشواره القصير ولكن اللامع حتى الآن.
جدل ونقطة ضعف واضحة!
Mats Hummels has been left out of Germany's 2024 Euro squad ❌The defender has been an integral part in Dortmund's run to the Champions League final this season. Picking up Man of the Match awards in both semifinal legs against PSG and scoring the game winner to take them to…pic.twitter.com/xfZDXZx1OQ
— ESPN FC (@ESPNFC)May 16, 2024وفي طريقه لبناء هذا المنتخب اتخذ ناجلسمان بعض القرارات الصعبة والجدلية، مثل ذلك الخاص بحراسة المرمى، فضم توماس مولر رغم تراجع مستواه وتقدمه بالعمر، ولكن شخصية نجم بايرن المخضرم ودوره الأقرب لمساعد أكثر منه لاعب قد تفسر القرار، بينما استبعد مخضرمين مثل ليون جوريتسكا وماتس هوملس، مفضلاً عليهما اسماء شابة مثل أليكس بافلوفيتش اكتشاف توماس توخيل في بايرن ولكن تعرضه لالتهاب اللوز الحنجرية أبعده في اللحظات الأخيرة وتم استدعاء إيمري تشان، وجوناثان تاه، قائد ليفركوزن، الذي سيشكل ثنائية قلب الدفاع مع أنتونيو روديجر.
مركز قد يشكل صداعاً لناجلسمان كما كان لفليك من قبله هو رأس الحربة، بلد بحجم ألمانيا لا تملك مهاجماً قديراً، وفقط يوجد نيكلاس فولكروج، مهاجم دورتموند الأعلى تهديفاً بالجنسية الألمانية في البوندسليجا بالموسم الأخير بمركزه، ورغم إشادة ناجلسمان به وبإمكانياته البدنية، ولكن يفضل عليه كاي هافيرتس الذي لا يعد مهاجماً من الأساس ولكن تأقلم وتطور في هذا الدور في تشيلسي ثم الآن بآرسنال، وهو ما يكشف حجم المشكلة التي يمكن اعتبارها نقطة الضعف الأبرز في الفريق في ظل خط الوسط المميز والمتنوع، وخط الدفاع القوي وكذلك حراسة المرمى.
المربع الذهبي سيكون كافياً؟
Pascal Groß take a bow 🔥#DFB#GermanFootball#GermanMNT#GERGRE📸 DFB/ Philipp Reinhardpic.twitter.com/YvOml9p6o5
— German Football (@DFB_Team_EN)June 7, 2024القرعة خدمت ألمانيا بالابتعاد عن كبار القوم مبكراً بالمجموعات ولكن جمعتهم بمنتخبات ليست بالهينة في صورة سويسرا، إسكتلندا، والمجر التي فازت عليها مؤخراً بدوري الأمم وفي ألمانيا بالذات، ولكن العبور من المجموعة الأولى وتصدرها لن يكون بالمطلب الصعب لهذا الفريق على أرضه.
عُرف عن ألمانيا أن سوء النتائج في الوديات والأجواء المتشائمة تصنع فريقاً بطلاً دائماً، قبل 2002 لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع بلوغ فريق يقود كارستن يانكر والمغمور وقتها ميروسلاف كلوزه نهائي المونديال، والنتائج المخيبة في الوديات والفترة التحضيرية قبل اليورو الحالي قد يعتبرها البعض فأل حسن للمانشافت.
تحقيق اللقب ليس مستبعداً على فريق بحجم ألمانيا وعلى أرضه، وفي نفس الوقت عدم الفوز به لن يكون درامياً، والمسؤولون في الاتحاد الألماني وجّل الجمهور يدرك ذلك، الهدف هو الذهاب لأبعد نقطة ممكنة وتقديم عروض محترمة، والأهم بناء حجر زاوية لجيل مستقبلي في تكرار لما حدث في 2006، وبالتأكيد سيتم جني ثمار ذلك في المستقبل البعيد أو القريب.
إعلان