Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-29 07:09:45
كرة القدم كانت ومازالت في نظر العديد لعبة الرجال، إذ رغم التقدم الكبير في الكرة النسائية وتواجد لاعبات بجودة عالية، إلا أن مقاليد الحكم خارج الملاعب ظلت بأيدي الرجال .. مع هذا، فهناك عدة نساء اخترقن ذلك الحاجز وفرضن أنفسهن على اللعبة الأشهر في العالم. جول النسخة العربية يُطلق سلسلة جديدة تتحدث عن أبرز النساء في عالم الساحرة المستديرة.Getty Imagesتامر أبو سيدو
نساء في كرة القدم | باربرا بيرلسكوني .. جميلة ميلان المتهمة بتدمير حلم "الظاهرة" الجديد
فقرات ومقالاتميلانميلان v ليتشيليتشيالدوري الإيطاليسلسلة جديدة يُطلقها جول النسخة العربية حول أبرز النساء في عالم كرة القدم
كرة القدم كانت ومازالت في نظر العديد لعبة الرجال، إذ رغم التقدم الكبير في الكرة النسائية وتواجد لاعبات بجودة عالية، إلا أن مقاليد الحكم خارج الملاعب ظلت بأيدي الرجال .. مع هذا، فهناك عدة نساء اخترقن ذلك الحاجز وفرضن أنفسهن على اللعبة الأشهر في العالم. جول النسخة العربية يُطلق سلسلة جديدة تتحدث عن أبرز النساء في عالم الساحرة المستديرة.
حلقتنا الأولى كانت عن فايزة العماري التي هزت عرش باريس وحبست أنفاس مدريد، فيما سنتحدث في الثانية عن جميلة ميلان التي اقتحمت كرة القدم الإيطالية واتهمت بتدمير حلم البرازيلي الموهوب الملقب بالظاهرة الجديد.
الشقراء المولودة وفي فمها ملعقة من ذهب!
وُلدت بابرا في سويسرا عام 1984، والدها سيليفيو بيرلسكوني رئيس وزراء إيطاليا ومالك ميلان السابق والدتها فيرونيكا لاريو الممثلة الإيطالية السابقة. مولودة وفي فمها ملعقة من ذهب كما يُقال.
الموضوع يُستكمل بالأسفلدرست الثانوية في مونزا وحصلت عام 2010 على درجة البكالوريوس في الفلسفة ولم تكن قد تجاوزت عامها الـ26.
دخلت عالم الأعمال مستفيدة من أملاك وأعمال والدها، حيث أصبحت عضوًا في مجلس إدارة "فينيفيست" عام 2003، وهي الشركة القابضة المملوكة لعائلة والدها وكانت تُديرها شقيتها الكبرى مارينا.
جميلة سان سيرو تقتحم ميلان
باربرا كانت مجرد فتاة جميلة يسعى خلفها "الباباراتزي" لالتقاط عدة صور ثم نشرها في مجلات نجوم المجتمع أو محاولة جمع المال، وقد اعترفت الفتاة بدفع والدها لشراء صور لها عام 2007 مقابل ألفي يورو لضمان عدم نشرها.
بدأت باربرا فجأة الظهور في مدرجات ملعب سان سيرو خلال مباريات ميلان عام 2010، وبدأ الإعلام يتحدث عن تجهيزها لدخول إدارة النادي حتى حدث ذلك رسميًا عام 2011 حين تم تعيينها عضوًا في مجلس إدارة النادي، وبعد عامين فقط أصبحت شريكة أدريانو جالياني في منصب المدير التنفيذي.
العلاقة بين جالياني وباربرا لم تكن جيدة أبدًا، إذ اشتكى الأول من تدخل الثانية في عمله واستقال بالفعل من منصبه، لكن الرئيس سيلفيو نجح في حل الخلافات بين الثنائي وقسم عليهما مهام المدير التنفيذي، حيث مُنح الرجل المخضرم المهام الفنية والأمور الخاصة باللاعبين فيما الفتاة الجميلة المهام الإدارية والمالية.
🗣️ Adriano#Gallianito#CorSera: "I quit after Barbara Berlusconi arrived in#Milan.#Berlusconiasked me not to resign and I answered "I obey".pic.twitter.com/ePo8KM0TQr
— Milan Posts (@MilanPosts)June 17, 2022باربرا كان لديها تطلعات كبيرة لمستقبل ميلان، كانت لديها فلسفة خاصة تهدف للاعتماد على الشباب واكتشاف المواهب، بجانب تطوير الهيكلة الإدارية وضرورة امتلاك ملعب خاص أو تطوير سان سيرو ليُواكب الملاعب العالمية.
الخلافات مع جالياني لم تتوقف أبدًا، حتى قيل أنها طلبت من والدها إقالته بعد الخسارة أمام فيورنتينا في الدوري الإيطالي عام 2013 والتعاقد مع باولو مالديني لشغل منصبه، ورغم أنها نفت ذلك الطلب فورًا وأوضحت أن هدفها تغيير الفلسفة بشكل كامل وليس إقالة رجل والدها الأول إلا أن الجميع كان يؤكد توتر العلاقة بينهما.
بيع ميلان حطم حلم الرئاسة!
الجميع كان يعتقد في إيطاليا أن باربرا يتم تجهيزها لتُصبح رئيسة ميلان، فقد كانت البنت المهتمة بالنادي بين أشقائها جميعًا، وقد أظهرت خلال عملها القصير في الإدارة أفكارًا ملهمة وفلسفة مشجعة، ونالت دعمًا جيدًا من الإعلام وخاصة جمهور الروسونيري الذي وجد به ضالته للثورة على الجيل القديم بقيادة جالياني.
الوالد سيلفيو اعترف بذلك حين سُئل عن الأمر، إذ قال لصحيفة لاجازيتا ديلو سبورت "لم لا تتولى باربرا رئاسة النادي مستقبلًا؟ فهي فتاة ملتزمة ومغرمة بالنادي".
ميلان خلال فترة تواجد باربرا في الإدارة لم يكن جيدًا على المستوى الرياضي والاقتصادي، إذ تعرض لخسائر مالية كبيرة لعدة أسباب أبرزها مشاكل المالك وصراعه في انتخابات إيطاليا بجانب بعض القرارات الرياضية الخاطئة على صعيد بيع وشراء اللاعبين.
ميلان تُوج بالاسكوديتو موسم 2010-2011، وكان ذلك آخر النجاحات الكبيرة قبل فترة من التخبط الكبير في القرارات الفنية والإدارية أبرزها بيع زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا لباريس سان جيرمان والفشل في التوقيع مع كارلوس تيفيز ورفض بيع ألكسندر باتو للعملاق الفرنسي والتغيير المستمر في المدربين منذ إقالة ماسيميليانو أليجري عام 2014 وبعضهم حظي بتجارب قصيرة مثل كلارنس سيدورف.
هذا الفشل والخسارة المالية الكبيرة لفينيفست جعلت بيع ميلان هو الحل الوحيد لإنقاذه وإنقاذ أملاك والده، وقد بدأت المفاوضات مع عدة جهات حتى انتهى الأمر ببيع النادي للصيني لي يونغ هونغ عام 2017.
هنا انتهت علاقة باربرا بيرلسكوني بالميلان وكرة القدم بشكل عام، وهنا انتهى حلم الوصول لمنصب رئيس ميلان.
علاقة عاطفية جدلية .. باربرا وباتو!
رغم الفلسفة الجديدة والتمرد على جالياني والأفكار الجديدة وكل ما يتعلق بالجانب الإداري والرياضي الخاص بالميلان، إلا أن ما جعل باربرا بيرلسكوني تكون ضيفة دائمة في الإعلام الكروي في إيطاليا والبرازيل هو علاقتها العاطفية الجدلية مع ألكساندر باتو نجم ميلان الشاب.
باتو كان أحد أبرز المواهب البرازيلية الصاعدة في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة، وقد لفت الأنظار بأدائه مع إنترناسيونالي في كأس العالم للأندية 2006 ليُراهن عليه ميلان ويضمه في أغسطس 2007 مقابل 24 مليون يورو وكان مبلغًا كبيرًا جدًا خاصة بالنظر لوضع النادي الإيطالي المالي وعُمر اللاعب الذي لم يكن قد وصل إلى 18 عامًا.
ظل باتو يتدرب في الميلانيلو لمدة 6 أشهر قبل أن يُسمح له باللعب مع ميلان في يناير 2018، وقد بدأ اللاعب الذي كان يُلقب بـ "الظاهرة الجديد" بامتياز وسجل هدفًا جميلًا في مرمى نابولي، واستمرت انطلاقته القوية مع الفريق لكن الإصابات أعاقته بشدة فيما بعد وأدت لتراجع مستواه.
🎈🇧🇷 @AlexandrePato 🇧🇷🎈Happy 30th birthday to former@acmilanforward, Pato! 🥳🥳🥳#UCLpic.twitter.com/PNTwkdauW5
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague)September 2, 2019الإصابات لم تكن الشيء الوحيد الذي دمر مسيرة باتو في ميلان وحوله من أحد أبرز المواهب إلى مهاجم يبحث عن نادٍ بعد سنوات، بل اتهمت باربرا بيرلسكوني بلعب دور هائل في ذلك التحول من الحلم إلى الكابوس، حيث دخل الثنائي في علاقة عاطفية أضرت بهما معًا.
باتو وصل ميلانو وكان على علاقة مع الممثلة البرازيلية ستيفاني بريتو، والتي تزوجها فيما بعد ثم انفصل عنها، وقد بدأت الإشاعات حول علاقته بالمسؤولة البارزة في ميلان أواخر عام 2010، حتى تأكد الأمر مع التقاط عدة صور لهما في أوضاع عاطفية بداية عام 2011.
العلاقة العاطفية أصبحت معلنة وواضحة فيما بعد، وقد أثارت الكثير من الجدل، ليس فقط لأن باربرا هي عضو في مجلس إدارة النادي الذي يلعب له البرازيلي، بل لفارق السن بينهما كذلك، حيث تكبره الفتاة بـ5 سنوات تقريبًا، وأيضًا لأنها كانت أم لطفلين من صديقها السابق.
الثنائي حارب كل هذا الجدل واستمر في العلاقة الجيدة لعامين ونصف تقريبًا، تخللها إشاعات حول طلب باربرا من ميلان بيع باتو إلى باريس سان جيرمان لكن والدها رفض تمامًا رغم المقابل المالي الضخم، وهو القرار الذي ندم عليه الجميع في ميلان فيما بعد لتراجع مستوى اللاعب كثيرًا، وإشاعات أخرى حول حمايتها له ولعبها دورًا في استمراره مع الفريق رغم مستواه الضعيف.
رحل باتو عن ميلان وعاد إلى البرازيلي ليلعب مع كورينثيانس في يناير 2013، ورغم ذلك أكد الطرفان أن المسافات البعيدة بين البرازيل وإيطاليا لن تُبعدهما عن بعضهما البعض، واستمرت العلاقة بالفعل حتى وجدت باربرا شريكًا جديدًا لحياتها العاطفية.
Hoje faz 12 anos que o Alexandre Pato levou Barbara Berlusconi pra assistir Vasco x Figueirense, em São Januário, no DIA DOS NAMORADOS.pic.twitter.com/gYvDXbFbIt
— LIBERTA DEPRE (@liberta___depre)June 12, 2023في يوليو 2013 أعلن باتو انفصاله رسميًا عن باربرا بتغريدة مختصرة على منصة تويتر، إكس حاليًا، ورغم أنه لم يُفصح عن الأسباب لكن العديد من وسائل الإعلام أكدت أن السبب هو خيانة السيدة الشقراء له ونشر صور لها في أوضاع حميمة مع رجل آخر قيل أنه يعمل مع عائلتها.
باربرا غابت بعد ذلك عن الصفحات الرياضية لكنها بقيت في عالم الأعمال والإشاعات، وقد أنجبت 3 أطفال جدد من شريكها الجديد لورينزو جيريري، ويُقال أنها تعيش حاليًا في سويسرا.
إعلان