أعلن تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، جاهزيته الكاملة لخوض مواجهة فريقه أمام بوروسيا دورتموند، السبت المقبل على ملعب ويمبلي في نهائي دوري أبطال أوروبا.Getty Imagesمحمد سعيد

كورتوا يستعين بـ"خرافات جدته المؤمنة" قبل نهائي الأبطال .. ويعيد ذكرى تدمير صلاح بـ"الأرنب الجليدي"!

"أشعر وكأنني لم أغادر الملعب مطلقًا"

أعلن تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، جاهزيته الكاملة لخوض مواجهة فريقه أمام بوروسيا دورتموند، السبت المقبل على ملعب ويمبلي في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وغاب كورتوا عن الموسم الحالي لريال مدريد بالكامل بسبب إصابتين في الركبة، لكنه عاد قبل نهاية الدوري الإسباني بـ4 جولات، ليحصل على فرصة من كارلو أنشيلوتي ويحمي عرين الملكي في 4 مباريات، خرج فيها كافة بشباك نظيفة.

وقال كورتوا في تصريحات لصحيفة "آس" الإسبانية: "أنا الآن في أفضل حال كما كنت دائمًا، لم أتغير في أي شيء. أشعر أنني سليم بنسبة 100% وأنتظر قرار المدرب للمشاركة في نهائي ويمبلي".

وأضاف: "عندما حدثت الإصابة الطبيب أخبرني أن الموسم قد انتهى عمليًا، لكنني كنت دائمًا إيجابيًا للغاية، ولم أفقد الأمل أو الإيمان أبدًا في لعب أي مباراة هذا الموسم".

وعندما سئل عن سبب تألقه في المباريات الأربع التي خاضها بعد عودته، قال: "أنا أعرف نفسي جيدًا، وأعلم أنه يمكنني فعل الكثير، لقد استفدت من الوقت لأصبح أقوى في جسدي. بمجرد أن لعبت المباراة الأولى ضد قادش، جاءت الثانية وشعرت كما لو أنني لم أغادر الملعب أبدًا".

وتابع: "القدر يريد نهاية سعيدة لنا في لندن، أتمنى ذلك للنادي وزملائي في الفريق الذين قاتلوا طوال الموسم. أعرف كيف قاتلوا من أجل ذلك، لأنني كنت أساعدهم حيثما أمكنني ذلك".

وأردف: "لقد قمنا بعمل عظيم للوصول إلى النهائي. دورتموند سيعتقد ذلك أيضًا بالطبع، لكن زملائي يستحقون الفوز بدوري أبطال أوروبا. أنا لست مؤمنًا بالخرافات، لكن لدي جدة مؤمنة جدًا وتحاول دائمًا رعاية أحفادها، حسنًا، سأوافق هذه المرة على أن هناك شيئًا يعتني بنا ويرشدنا في الحياة".

وسئل كورتوا عن تصدياته الإعجازية أمام محمد صلاح وساديو ماني في نهائي دوري الأبطال 2022 أمام ليفربول، ليرد قائلًا: "لقد لعبت أول مباراة احترافية لي عندما كان عمري 16 عامًا فقط، وكان كل شيء ضدي.. لذلك السر وراء تألقي هو (الدم البارد)، أو ما يسمونه بأرنب الجليد في اللغة الهولندية".

وأوضح: "مع هذا الضغط لا تنهار بل على العكس، تنمو. كما أن المدربين الذين عملت معهم، مثل سيميوني أو مورينيو، يغذون هذا الإيمان بأنك ستصبح عظيمًا في النهائيات. أنا أحب هذا الضغط، وهذا التوتر. هذا الأدرينالين يجعلني ألعب بشكل أفضل".