Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-23 08:17:19
منذ الفوز بلقب الدوري الإيطالي العاشر 1979، غابت البطولات ميلان، وظل يعاني حتى استلم سيلفيو برلسكوني، رئاسة النادي 1986. وتعاقد ميلان المدرب المغمور وقتها، أريجو ساكي، صيف 1987، ومعه الثنائي الهولند
منذ الفوز بلقب الدوري الإيطالي العاشر في 1979، غابت البطولات عن ميلان، وظل يعاني حتى استلم سيلفيو برلسكوني، رئاسة النادي في 1986.وتعاقد ميلان مع المدرب المغمور وقتها، أريجو ساكي، في صيف 1987، ومعه الثنائي الهولندي ماركو فان باستن ورود خوليت.واستطاع ساكي، الظفر بلقب الدوري الإيطالي في موسمه الأول، ثم حقق لقب دوري أبطال أوروبا في الموسمين التاليين، إضافة إلى كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتر كونتيننتال.ورغم أن فابيو كابيلو ولاحقا كارلو أنشيلوتي، حافظا على مكانة ميلان كقوة كبرى في قارة أوروبا، إلا أن فريق المدرب ساكي يعتبر الأكثر بروزا في تلك الحقبة.لحظة فارقةكان الفوز على ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 1988-1989، بمثابة لحظة فاصلة لميلان، خاصة بعد انضمام النجم الهولندي الثالث فرانك ريكارد في الصيف السابق.حينها، كان يعتقد أن ريال مدريد لا يقهر على أرضه، وكان متوقعا أن يلعب ميلان بتحفظ دفاعي في مواجهة الذهاب على ملعب سانتياجو برنابيو.لكن ساكي كان لديه خطة مختلفة، وقدم ميلان أداء جريئا، وتمكن من إنهاء المباراة بالتعادل 1-1، ثم سحق ريال مدريد في الإياب بنتيجة 5-0 في ميلانو، حيث افتتح كارلو أنشيلوتي، التسجيل، بهدف رائع.وفي نهائي البطولة القارية، تمكن الروسونيري من الفوز على ستيوا بوخارست في برشلونة، برباعية نظيفة، حيث سجل خوليت وفان باستن، هدفين لكل منهما.الذكاء الجماعيركز ساكي على مفهوم "الذكاء الجماعي"، وطالب بأن يكون جميع اللاعبين في حالة نشاط طوال المباراة، سواء في الدفاع أو الهجوم.وكان من بين أساليبه المثيرة، تدريب اللاعبين على مباريات كاملة دون كرة، حيث كان يشير إلى مكان الكرة الافتراضية، ليتحرك اللاعبون، ويتمركزون وفقا لذلك.وعندما شكك البعض في قدرته على قيادة فريق كبير، رد ساكي قائلا "لم أدرك أنه يجب أن أكون حصانا لأصبح فارسا".ورغم أن مسيرته كلاعب لم تكن مميزة، إلا أنه بدأ من القاع وصولا إلى ميلان بعد نجاحه في بارما، وكان عازما على كسر النمط الدفاعي التقليدي في إيطاليا، حيث قال "معظم الفرق الإيطالية تعتمد على الدفاع، وكان كل فريق يلعب بليبرو ورقابة فردية، أما الهجوم فكان يعتمد على إبداع اللاعب رقم 10".ولعب ساكي بخطة 4-4-2 باستخدام دفاع متقدم وخطوط متقاربة بين الدفاع والوسط، مما سمح للفريق، بالضغط على الخصوم.عمالقة الفريقكان فرانكو باريزي قائد ميلان، والعمود الفقري لخط الدفاع في أسلوب ساكي، إلى جانب كل من ماورو تاسوتي وأليساندرو كوستاكورتا وباولو مالديني.وقدم خوليت، نموذج كرة القدم الشاملة، حيث كان بمقدوره تهديد الخصوم من أي موقع، في وقت لم يعمل فيه أي مهاجم من أجل الفريق كما فعل فان باستن.وبرز أيضا في تلك الحقبة، لاعب الوسط المحوري فرانك ريكارد، والجناح الأيمن روبرتو دونادوني، الذي لم يبخل على زملائه بالعرضيات المميزة.