logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-31 06:52:54
نهائي كأس العالم للأندية

نعت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر، والذى وافقته المنية أمس الأحد عن عمر يناهز 100 عام.

نعت السفيرة الأمريكية بالقاهرةهيرو مصطفى جارج، الرئيس الأمريكي الأسبقجيمى كارتر، والذى وافقته المنية أمس الأحد عن عمر يناهز 100 عام. وقالت إن الرئيس كارتر، كرس حياته سواء أثناء فترة رئاسته أو في تقاعده، لتحسين حياة الآخرين.

رمز الصداقة مع مصر.. السفيرة الأمريكية تنعى جيمى كارتر: أسهم فى بناء روابط مع القاهرة دفعت نحو السلام فى الشرق الأوسط.. اعتبر السادات أعظم قائد عرفه فى حياته.. والعمل الإنسانى يكلل مسيرته بجائزة نوبل للسلام

جيمي كارتر والساداتجيمي كارتر والسادات

وأضافت وفقا لبيان من السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم، أن الروابط التي تم تشكيلها بين الرئيسين كارتر والسادات، بالنسبة للأمريكيين والمصريين، أثناء مفاوضات كامب ديفيد التاريخية التي لعبت دورًا محوريًا في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، تعتبر رمزًا للصداقة العميقة والرؤية المشتركة للسلام بين بلدينا العظيمين."

رمز الصداقة مع مصر.. السفيرة الأمريكية تنعى جيمى كارتر: أسهم فى بناء روابط مع القاهرة دفعت نحو السلام فى الشرق الأوسط.. اعتبر السادات أعظم قائد عرفه فى حياته.. والعمل الإنسانى يكلل مسيرته بجائزة نوبل للسلام

وقدمت سفارة الولايات المتحدة تعازيها إلى عائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمس إيرل (جيمي) كارتر، الذي توفي في 29 ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام.

وشغل الرئيس كارتر منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1977 إلى 1981.وخلال فترة رئاسته، ركز على تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، حيث دعا الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء مناحيم بيجن إلى كامب ديفيد لإجراء مفاوضات مباشرة في سبتمبر 1978.

وأسفرت تلك المفاوضات عن توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، التي لا تزال حجر الزاوية لجهودنا المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

كارتر والساداتكارتر والسادات

وبعد انتهاء فترة رئاسته في عام 1981، ظل الرئيس كارتر قريبًا من الرئيس السادات، حيث قال: "لم يكن لي صديق شخصي أفضل وأقرب من أنور السادات، عائلته قريبة من عائلتي، وتبادلنا الزيارات وكان بيننا أحداث وإنجازات عظيمة، كما تقاسمنا أيضًا المآسي." وأضاف كارتر أن السادات كان "أعظم قائد عالمي عرفته في حياتي"، وأنه "لا أعرف كيف أُوفّي رجلاً مثله حقه، الكلمات ليست كافية."

وفي اثناء تقاعده، أسس الرئيس كارتر "مركز كارتر" لتنفيذ المشاريع الإنسانية حول العالم. كما واصل نشاطه في منظمة "مأوى من أجل الإنسانية" لبناء المنازل في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم. وفي عام 2002، حصل على جائزة نوبل للسلام "لجهوده المستمرة لعقود لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية."

أشاد الرئيسجو بايدنوالسيدة الأولى جيل بايدن بقيادة الرئيس كارتر، وقالا: "اليوم، فقدت أمريكا والعالم قائدًا استثنائيًا، ورجل دولة، وإنسانيًا. وبفضل تعاطفه ووضوحه الأخلاقي، عمل على القضاء على الأمراض، وصياغة السلام، وتعزيز الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، وتعزيز الانتخابات الحرة والنزيهة، وإيواء المشردين، وكان دائمًا يدافع عن الضعفاء بيننا. لقد أنقذ ورفع وغير حياة الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم."

وقالت السفارة إنه لمعرفة المزيد عن إرث الرئيس كارتر وقراءة المواد الأصلية من اتفاقيات كامب ديفيد التاريخية، يرجى زيارة مكتبة ومتحف الرئيس جيمي كارتر. كما يمكن مشاهدة تكريم فوتوجرافي بمناسبة الذكرى المئوية للرئيس كارتر، الذي أُقيم في مكتبة مصر العامة في الأقصر في 18 نوفمبر 2024.  المعرض تم عرضه أيضًا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة من 1 إلى 10 أكتوبر، وسينتقل إلى مدن أخرى داخل مصر في العام المقبل.