Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 04:07:54
لعنة بطل المونديال .. اطاحت بالمنتخبات الاوروبية ولم تمس منتخبات امريكا الجنوبية احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار كأس العالم 2022 م في قطر .
هاى كورة – تعرضت اربعة من المنتخبات الاوروبية الخمسة التي توجت بلقب المونديال الى لعنة اصابتها في الدورات الموالية للتتويج و جعلتها تودع المنافسات من الدور الاول في سيناريو غريب لم يشمل منتخبات امريكا الجنوبية الثلاثة التي فازت هي الاخرى بتاج كاس العالم .
و ظلت لعنة بطل المونديال تلاحق المنتخبات الاوروبية الاربعة خلال اربع دورات نهائية على التوالي. و وحده منتخب انجلترا نجا من لعنة بطل المونديال في نهائيات المانيا 1974 و هو يدافع عن تاجه الذي ناله في طبعة 1966 و رغم ذلك اكتفى بتجاوز دور المجموعات قبل ان يقصي امام وصيفه المانشافت في الدور الموالي.
و هكذا كان منتخب فرنسا اول منتخب تصيبه لعنة البطل عندما خرج من البطولة من دور المجموعات لنسخة كوريا و اليابان عام 2002 بعد اربعة اعوام تسيد خلالها منتخب الديوك بقيادة المايسترو زين الدين زيدان الملاعب القارية و العالمية بتتويجه بلقب مونديال 1998 ثم امم اوروبا 2000 و كاس القارات 2001 .
و خسر الديوك في مونديال 2002 من السنغال و الدنمارك ليغادروا المونديال دون ايجاد تفسيرات لهذه الانتكاسة التي يخشون تكرارها في مونديال قطر 2022.
و في مونديال 2010 جاء الدور على منتخب ايطاليا ليشرب من كاس لعنة البطل حيث خرج مبكرا بعدما عجز عن تجاوز دور المجموعات ، و تذيل ترتيب مجموعته المتواضعة و التي ضمنت باراغواي و زيلندة الجديدة و سلوفاكيا ، و ظهرت مؤشرات تراجع الازوري بعد تتويجه بطلا لمونديال 2006 خاصة في كاس القارات 2009 بسبب الاعتماد على اللاعبين المخضرمين .
و لم تكن لعنة بطل المونديال رحيمة بالمنتخب الاسباني الفائز بكاس العالم نسخة 2010 و الفائز ايضا باورو 2008 و 2012 حيث انتكست اعلامه في مونديال 2014 بتسجيله خسارة ثقيلة من وصيفه المنتخب الهولندي بخماسية و خسارة اخرى من تشيلي.
و لم ينجو المنتخب الالماني من لعنة بطل المونديال في نهائيات دورة روسيا 2018 و هو يدافع عن لقبه العالمي الذي ناله في 2014 حيث خرج يجر الخيبة بعدما خسر امام كوريا الجنوبية و المكسيك.
و على عكس المنتخبات الاوروبية فان منتخبات قارة امريكا الجنوبية الثلاثة التي نالت لقب المونديال لم تصبها لعنة البطل ، فمنتخب اوروغواي قاطع الدورة الثانية في 1934 التي تلت تتويجه بطلا للعالم عام 1930. و بعد تتويجه بطلا للمونديال عام 1950 خاض مونديال 1954 و نجح في بلوغ المربع الذهبي.
المنتخب البرازيلي نجح عام 1962 في الاحتفاظ بلقبه الاول الذي ناله في دورة 1958 و عجز عن الدفاع عن لقبه في دورة 1966 بسبب الظلم التحكيمي الذي تعرض له خاصة الاعتداءات العنيفة على نجومه و بالأخص بيليه . و في مونديال 1974 و هو يدافع عن لقب مونديال 1970 نجح في بلوغ الدور الثاني قبل النهائي وفق لوائح تلك الدورة. و عندما توج بطلا لمونديال 1994 تمكن في المونديال الموالي عام 1998 من الفوز بمركز الوصافة و بعدها بلغ الدور الربع النهائي في مونديال 2006 و هو يدافع عن تاج مونديال 2002.
اما الارجنتين فنالت لقب مونديال 1978 و في الدورة الموالية تمكنت من بلوغ الدور الربع النهائي في حين نجحت في الفوز بمركز الوصيف في مونديال 1990 و هي تدافع عن لقبها الذي احرزته في مونديال مكسيكو 1986.
tweet