Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-31 03:50:53
عاش الحارس الإسباني ديفيد خيا، لحظات صعبة على مدار السنوات الماضية، خلال فترته الأخيرة بمانشستر يونايتد. وفي آخر مواسمه بالشياطين الحمر، تلقى خيا انتقادات عديدة بعد تراجع مستواه، واستقباله لأهداف ال
عاش الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، لحظات صعبة على مدار السنوات الماضية، خلال فترته الأخيرة بمانشستر يونايتد.وفي آخر مواسمه بالشياطين الحمر، تلقى دي خيا انتقادات عديدة بعد تراجع مستواه، واستقباله لأهداف من الممكن تجنبها، ليرحل عن الفريق بنهاية موسم 2022-2023 بعد سنوات طويلة بالنادي.كان دي خيا بطل مانشستر في السنوات العجاف التي عاشها الفريق بعد رحيل السير أليكس فيرجسون، وكان أحد نجوم الفريق أثناء التراجع المرير.بل كان ديفيد هو أحد أبرز اللقطات التي سُجلت في التاريخ، عندما تحرك ريال مدريد للتعاقد معه في صيف 2015، لتدعيم الفريق بحارس مميز.ورغم التوصل لاتفاق مع الميرينجي على كل شيء، والاتفاق على التوقيع لـ4 سنوات مع النادي، إلا أن الصفقة فشلت في اللحظة الأخيرة، بعدما تعطل جهاز الفاكس الشهير في اليونايتد، وأرسل الأخير البيانات بعد دقائق من الميركاتو.وفي فترته الأخيرة بمانشستر، قيل إن دي خيا يتفاوض مع النادي على تمديد عقده، واستمرت المفاوضات لعدة أشهر، قبل أن يقرر إريك تين هاج المدرب السابق، التعاقد مع حارس جديد ومن ثم رحل دي خيا.مصير مجهولولعبت الانتقادات دورا محوريا في بقاء دي خيا خارج الملاعب لموسم كامل، حيث ظل الحارس الإسباني بدون أي نادٍ لعام ظل فيه ديفيد في منزله وغابت العروض تماما عنه.فرغم كونه أهم نجوم اليونايتد، إلا أن الأخطاء التي ارتكبها بالموسم الأخير له وعلى رأسها الهزيمة المروعة ضد إشبيلية بالدوري الأوروبي، لعبت دورا في هذه المعاناة وعدم اتجاه أي نادٍ لضمه.وواجه الإسباني مصيرا مجهولا بعد رحيله، فمن ناحية عانى من الانتقادات الكثيرة، ومن ناحية أخرى، لم يجد فريقا يتحمل راتبه المرتفع، حيث كان أعلى اللاعبين أجرا ولم يتفوق عليه حينها سوى كريستيانو رونالدو.وقالت بعض التقارير إن دي خيا فكر بشكل قوي في اعتزال كرة القدم إذا لم يجد ناديا مناسبا في كانون الثانى/يناير، خاصة وأنه كان يبلغ 33 عاما، ولم يكن يرغب في العودة لكرة القدم بعد الغياب لمدة عام عن الملاعب.إحياء مسيرتهفي صيف 2024، حصل دي خيا على فرصة العودة إلى الملاعب مجددا من بوابة فيورنتينا، ولم يجد فرصة أفضل من هذه للعودة لواجهة كرة القدم بعد المعاناة التي عاشها.قدم الإسباني مستويات ممتازة في بداية ظهوره مع فيورنتينا، ورغم الخسارة في أول مباراة له أمام أتالانتا (2-3)، إلا أنه تصدى لـ4 فرص بالمباراة.وبعد ذلك، بدأ تأثير دي خيا يظهر بداية من الفوز على لاتسيو (2-1)، مرورا بالتعادل والحفاظ على نظافة شباكه لأول مرة بالكالتشيو ضد إمبولي (0-0)وفي الكالتشيو، شارك دي خيا في 11 مباراة، استقبل 7 أهداف فقط، بينما خرج بشباك نظيفة في 6 مواجهات أخرى.وبزغ نجم الحارس بقوة في إيطاليا، بعد مباراة فيورنتينا وميلان بالأسبوع السابع من المسابقة، بعدما ساهم في فوز فريقه (2-1) على الروسونيري.ويدين الفيولا بالفضل لدي خيا الذي تألق في التصدي لركلتي جزاء من أقدام ثيو هيرنانديز وتامي أبراهام، كما تألق أمام جنوى وفيرونا وكومو.ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع أن يبقى فيورنتينا داخل دائرة المنافسة في الكالتشيو، حيث يحتل المركز الرابع بجدول الترتيب برصيد 31 نقطة، بفارق 3 نقاط عن المتصدر أتالانتا، مع وجود مباراة مؤجلة للفيولا.ولم يفز فيورنتينا بأي لقب منذ أكثر من 23 عامًا، عندما توج بكأس إيطاليا 2001، وكانت آخر مرة توج بها بلقب الدوري في 1969.وخلال مبارياته الـ11 بالكالتشيو، تصدى دي خيا لـ34 فرصة، من بينهم 19 من داخل المنطقة و15 من خارج المنطقة، ويتصدى الإسباني لـ3.1 فرصة في المباراة الواحدة بنسبة تصديات تصل إلى 83% بالمباراة الواحدة.وتلقت شباكه 7 أهداف (5 من داخل المنطقة، و2 من الخارج)، واستقبل دي خيا أهداف بمعدل (0.6) في المباراة الواحدة، ليصبح الحارس الأبرز في الدوريات الـ5 الكبرى حتى الآن بعد أرقامه الرائعة.