Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-24 02:41:56
عاد الاتحاد بنتيجة إيجابية من مواجهة نافباخور في أوزباكستان ضمن ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، ليؤجل الحسم إلى مباراة الإياب التي ستقام في جدة الخميس القادم وتبدو فرص الفريق السعودي فيها كبيرة.Getty Imagesتامر أبو سيدو
اتحاد يريد عرش آسيا أم مجموعة من اللاعبين جُمعوا من حواري جدة ليُواجهوا نافباخور!
الاتحاددوري أبطال آسيا النخبةRomarinhoنافباخور نامانجان v الاتحادنافباخور نامانجانفقرات ومقالاتالاتحاد عاد بالتعادل السلبي من أوزباكستان .. تبدو نتيجة جيدة ولكن!
عاد الاتحاد بنتيجة إيجابية من مواجهة نافباخور في أوزباكستان ضمن ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، ليؤجل الحسم إلى مباراة الإياب التي ستقام في جدة الخميس القادم وتبدو فرص الفريق السعودي فيها كبيرة.
هي نتيجة إيجابية بالتأكيد، لكن دعونا نتفق في البداية أن نافباخور ليس بالفريق المخيف أبدًا، بل على العكس .. هو فريق متواضع كثيرًا ولا يمتلك أي مقومات للمضي قدمًا في دوري الأبطال، ولذا كنا ننتظر وجهًا مغايرًا للذي أظهره العميد خلال اللقاء.
الاتحاد استحوذ على المباراة بنسبة 64%، وقد سدد 10 مرات على المرمى لكن واحدة فقط كانت بين القائمين والعارضة! لكن كم فرصة يُمكن وصفها بالحقيقية والخطيرة للفريق على مرمى الأوزباك؟ واحدة في الشوط الأول هي تسديدة عبد الرزاق حمدلله في البداية وأخرى في الثاني بتمريرة عرضية أهدرها نفس المهاجم.
الموضوع يُستكمل بالأسفلهجوم الاتحاد عابه الكثير من السلبيات اليوم أبرزها البطء والتمريرات الخاطئة والتحركات العشوائية وقلة الدقة والتركيز في اللمسات الأخيرة، لكن الأهم والأخطر كانت عدم التنظيم والعشوائية في التحركات والقرارات!
التهديد الأول من حمدالله🥅#نافباخور_الاتحاد#دوري_آبطال_آسيا| #SSCpic.twitter.com/4yhKz8aLx5
— SSC (@ssc_sports)February 15, 2024الاتحاد لم يظهر كفريق هجوميًا اليوم، بل مجموعة من اللاعبين جُمعوا من حواري جدة ليُسافروا إلى أوزباكستان ويلعبوا معًا لأول مرة! التنظيم كان غائبًا تمامًا والدليل وجود الكثير من التمريرات والقرارات الخاطئة تمامًا.
المشكلة الأكبر في خط الوسط وخاصة الثنائي نجولو كانتي وفابينيو! الأول يتحرك في المناطق الهجومية بشكل مبالغ به، أساسًا رؤية الفرنسي يُحاول المراوغة مرة واثنتين أكثر من مرة في المباراة يدعو للاندهاش والاستنكار! فيما البرازيلي بخيل جدًا في جهده ولا يُقدم أي شيء كبير.
رومارينيو خسر رهانه الأول اليوم أمام إيجور كورونادو، والذي لو كان موجودًا لصنع الفارق فيما يخص التنظيم تحديدًا، فالجناح البرازيلي لعب مباراة سيئة جدًا، فيما حمدالله حاول التحرك والتمركز لكنه لم يستطع خدمة الفريق كثيرًا وأهدر الفرصتين اللتين سنحتا له.
الاتحاد لم يخض أي مباراة ودية في معسكره الإعدادي وذلك باعتقادي أثر سلبًا على انسجام الفريق وتطبيق أفكار المدرب الجديدة، ولذا يُمكن القول أن تلك المباريات الأولى بعد استئناف النشاط الكروي بمثابة ودية وتجريبية لدمج أفكار المدرب مع اللاعبين.
الاتحاد كان يجب أن يظهر وحشًا في مباراة اليوم وأن يستغل حالة نافباخور المتواضعة جدًا لإرسالة رسالة للجميع بأنه جاهز لاسترداد عرش آسيا، لكن بما قدمه اليوم طمأن جمهور الهلال كثيرًا فيما يخص المواجهة المرتقبة بين الفريقين في دور الـ8.
إعلان