عقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، اجتماعين، الخميس الماضي، الأول لاعبي الميرنجي، والثاني القائد لوكا مودريتش. جاء ذلك عقب الخسارة أمام ميلان، الثلاثاء الماضي، دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 1

عقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، اجتماعين، الخميس الماضي، الأول مع لاعبي الميرنجي، والثاني مع القائد لوكا مودريتش.جاء ذلك عقب الخسارة أمام ميلان، الثلاثاء الماضي، في دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 1-3 على ملعب سانتياجو برنابيو .ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، عقد الاجتماع يوم الخميس قبل المران، ولم يتخيل بعض اللاعبين، أنهم سيتعرضون خلاله للإحراج، من خلال عرض مقاطع مرئية، لمشاهدة أوجه القصور التي حدثت أمام ميلان وفي بعض المباريات السابقة.وشهد الاجتماع عرض بيانات حول معدلات الركض وكيفية استغلال اللاعبين لطاقاتهم.وأوضح مقطع فيديو تم عرضه، أن المشكلة الرئيسية كانت في طريقة تصرف اللاعبين، بغض النظر عن الإعداد البدني والجانب التكتيكي.وأشارت الصحيفة أن هذه كانت اللحظة المناسبة لتحمل الفريق مسؤولية الأخطاء، وحدثت بالفعل حوارات حادة في الاجتماع، بحثًا عن حلول.وانعكست تلك التوترات بعد ذلك على تدريب الفريق، مع حدوث لحظات تشنج فيها الوضع، وكان لا بد من التوقف لتخفيف الأجواء.وأوضحت "ماركا" أنه كان يجب تخفيف التوتر، ولأن المدرب يحب معرفة آراء اللاعبين، اجتمع بشكل خاص مع القائد لوكا مودريتش.|||2|||وشهد الاجتماع تحدث مودريتش مع أنشيلوتي عن أسلوب اللعب، كما علم من خلاله المدرب، أن ردة فعل الفريق على النتائج المخيبة السابقة، على وشك الظهور.واتفق مودريتش وأنشيلوتي خلال الاجتماع، على أن الأداء الجماعي يمكن تحسينه، وأن الفريق بحاجة لتعزيز دور وسط الملعب أثناء الدفاع.وغادر أنشيلوتي الاجتماع راضيا، بينما مودريتش، كان متأكدًا من أن شيئًا ما سيتغير في الفريق خلال الفترة المقبلة.وبالفعل، قدم الفريق أداء مغايرا في المباراة التالية، أمس السبت، في الليجا، أمام أوساسونا، وتفوق بنتيجة 4-0.