Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-23 09:41:54
شق هادي حبيب طريقاً جديداً عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية، في وقت سابق من هذا العام، ويأمل في تحقيق إنجاز آخر بدورة أستراليا.
شق هادي حبيب طريقاً جديداً عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية، في وقت سابق من هذا العام، ويأمل في تحقيق إنجاز آخر بدورة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) المقبل، مما يدخل بهجة على بلاده التي مزقتها الحرب.
وحظي اللاعب (26 عاماً) المولود في ولاية تكساس الأميركية بلحظة مميزة عند مشاركته بديلاً، وخسارته 6-3 و6-1 أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوج ببطولات كبرى، في الدور الأول من منافسات فردي الرجال بالأولمبياد في رولان غاروس في يوليو (تموز) الماضي.
وأطلقت هذه التجربة العنان لطموحاته، من أجل العودة لأكبر البطولات في عالم التنس، وخطا خطوة نحو تحقيق هذا الهدف، عندما فاز بلقب «تشالنجر» في تشيلي في وقت سابق من هذا الشهر، ليحجز مكاناً في تصفيات أستراليا المفتوحة.
وقال لصحيفة «ذا ناشيونال»: «شعرت بسعادة غامرة... مررت بأسبوعين شاقين قبل ذلك. كان هذا أحد أهدافي، وأن أتمكن من تحقيقه في هذه البطولة الأخيرة، وأن أكون أول لبناني يفوز ببطولة (تشالنجر)، كان حدثاً مفرحاً للغاية».
ويعقد المصنف 216 عالمياً العزم على تحقيق أقصى استفادة من الفرصة التي حصل عليها بشق الأنفس، وغيَّر خططه للعودة إلى لبنان لقضاء عيد الميلاد، وسيتدرَّب بدلاً من ذلك في أميركا الجنوبية مع مدربه الأرجنتيني.
عاد حبيب إلى لبنان مع عائلته وهو في السادسة من عمره، وهو فخور بشدة بتمثيل الوطن، ولا سيما أن الحرب في غزة تحولت إلى صراع امتد إلى الجزء الجنوبي من البلاد هذا العام.
وقال للصحيفة: «تمكنت من تحقيق شيء إيجابي وإظهار صلابتي... كل شخص يعيش خارج لبنان سيقول لك الشيء ذاته: إنه لأمر مروع أن نرى ما يحدث في بلد نحبه جميعاً كثيراً».
من المؤكد أن حبيب سيتمكن من الاعتماد على بعض الدعم الجماهيري في ملبورن في يناير؛ حيث إن نحو واحد في المائة من السكان الأستراليين من أصول لبنانية.
وقال: «لديَّ عائلة في أستراليا ستأتي لمشاهدتي. سيكون الأمر رائعاً».