logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-27 03:03:41
تحليل أداء برشلونة

من الصادق ومن الكاذب … لابورتا أم واقع برشلونة؟! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .osasuna vs alavés

هاي كورة _ حالة من الحيرة أصابت كل من يعشق برشلونة في هذه الأيام، فلا أحد يعرف أين هي الحقيقة ومن هو الصادق ومن الكاذب!

من الصادق ومن الكاذب … لابورتا أم واقع برشلونة؟!

تارة يسمع عاشق البارسا أن ناديه في أزمة اقتصادية خانقة ومقبل على الأسوأ خلال الأشهر القادمة، وإذ فجأة يخرج الرئيس خوان لابورتا لينفي هذا الكلام ويؤكد للجماهير بأن كل شيء على ما يرام ويمكن إيجاد الحلول للخروج من الأزمة بسلام.

من الصادق ومن الكاذب … لابورتا أم واقع برشلونة؟!

الواقع يقول أن النادي الكتالوني يعيش في أزمة ولن يتمكن من الخروج منها إلا بعد عدة سنوات من الآن، وتلك هي الحقيقة التي يجب على لابورتا أن يكون صريحًا فيها مع أعضاء البلوغرانا والجماهير بشكل عام.

رئيس برشلونة ارتكب الخطأ الذي لا يمكن أن يغتفر في الصيف الماضي، فبعد تفعيل الروافع الاقتصادية واعتقاد الكل بأن الأزمة الاقتصادية انتهت بلا رجعة، فاجئ لابورتا الجميع بالتوقيع مع الكثير من الصفقات الجديدة ودفع الأموال الطائلة هنا وهناك بدون نظرة ولو بسيطة إلى الأمام!

الكارثة أن لابورتا ومن معه بنوا مشروع النادي الاقتصادي بناءً على تطلعات وأحلام وأمنيات وليس حقائق أو معطيات واضحة.

الكل يلاحظ في الآونة الأخيرة حجم الضغوطات على لاعبي برشلونة في المباريات، وذلك منطقي للغاية، لأن الفريق بحاجة ماسة للفوز بلقب الليغا هذا الموسم، وإن أنهى الموسم بدون ألقاب سيدخل في نفق مظلم وربما لن يتمكن وقتها من الخروج منه.

كيف راهن خوان لابورتا على تحقيق الألقاب بدون أن يكون لديه فريق قوي وقاعدة تسمح له بالذهاب بعيدًا، وحتى المدرب، نعم تشافي هيرنانديز من أبناء النادي، ولكن هل يملك ما يكفي من الخبرات في عالم التدريب ليكون متواجدًا في هذا المنصب؟ وها هو الرئيس سيدفع الثمن غاليًا إن لم يصعد هذا الفريق على منصات التتويج في نهاية المطاف.

الأمر لا يقتصر فقط على الجانب الرياضي في أرض الميدان، فالكل يعلم أن لابورتا راهن ولا يزال يفعل نفس ذلك فيما يخص مشروع السوبر ليغ، فبأي منطق يؤمن بنجاح مشروع من المستحيل أن يرى النور؟ فلا يوجد معه سوى ريال مدريد ويوفنتوس، أما الأندية الإنجليزية فكلها مترددة بفضل ضغوطات الحكومة البريطانية عليها، وفي فرنسا وألمانيا لا يهتمون بالأساس بهذا المشروع، وبالتالي هو مشروع وهمي حتى اللحظة وعلى الأرجح سيستمر ذلك بدون جديد.

ما الحل إذًا لمشاكل برشلونة؟ لابورتا لا يزال يُصدر الأمل الكاذب للجماهير ويؤكد لهم أنه بإمكانه تفعيل رافعة جديدة بقيمة 300 مليون يورو لحل الأزمة، فهل ذلك صحيح؟

نعم يمكن تفعيل هذه الرافعة، ولكنه لن يتمكن من الاستفادة منها تمامًا في مسألة سقف الأجور ورفع القيود من أجل تسجيل لاعبين جدد، وبالتالي الحل الوحيد الذي يمكن اللجوء إليه هو خفض الأجور بنسبة كبيرة مع الاكتفاء بصرف الأموال حسب نفقات النادي.

tweet