اقتحمت أم إسبانية غاضبة، ملعب كرة قدم وصفعت حكمًا لمباراة للأطفال تحت 12 عامًا، حيث كان ابن المرأة مجهولة الهوية يلعب ضمن الفريق الزائر الذي خسر بنتيجة 4-2، خلال مباراة بالدوري الأندلسي الثالث.

اقتحمت أم إسبانية غاضبة، ملعب كرة قدم وصفعت حكمًالمباراة للأطفال تحت 12 عامًا، حيث كان ابن المرأة مجهولة الهوية يلعب ضمن الفريق الزائر الذي خسر بنتيجة 4-2، خلال مباراةبالدوري الأندلسي الثالث.

وبعدصفعها للحكم، سددت السيدة الغاضبة لخسارة فريق ابنها، الكرة مرة أخرى التي كادت تصيب حكم المباراة، قبل أن يهرع مسؤولون آخرون لتهدئة الموقف، وذلك بعد وقت قصير من صافرة النهاية، وفقًا لما نشرته صحيفة "مترو" البريطانية.

وقعت الحادثة خلال مباراة لفريق CF Alhendín ضد فريق RCD Espanyol Albolote في غرناطة، ويظهر في اللقطات المصورة أحد الشباب المشاركين في المباراة وهو يقترب من المرأة بينما يقودهما رجل آخر إلى خارج الملعب بعد واقعةالاعتداء على حكم المباراة.

ومنذ ذلك الحين، أصدرت هيئة كرة القدم للشباب التي تشرف على اللعبة، بيانًا، قالت فيه إنها "تدين بشدة أي أعمال عنف على ملاعب كرة القدم، وخاصة تلك التي تستهدف الحكام وغيرهم من الأفراد المشاركين في رياضتنا".

وأضاف بيانهم: "باعتبارنا مؤسسة ملتزمة بتطوير رياضتنا وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، لا يمكننا التسامح مع السلوكيات التي تشوه ما يجب أن يكون احتفالاً بالجهد والموهبة والوحدة".

وتابع: "الحكام والمدربين واللاعبين وجميع أصحاب المصلحة في كرة القدم يستحقون العمل في بيئة آمنة ومحترمة، خالية من التهديدات أو العدوان، ونحن نؤكد من جديد التزامنا بتعليم القيم سواء على أرض الملعب أو خارجه"، مضيفًا: "كرة القدم ليست مجرد رياضة؛ بل هي أداة لنقل دروس الحياة، وبالتالي، لا يمكن السماح لها بأن تصبح مساحة حيث يكون للعنف مكان".

كما صرح نادي اسبانيول البولوتي: "لقد عقد نادينا اجتماعا عاجلا لاتخاذ تدابير حاسمة بناء على الأحداث التي وقعت، ونحن ندعم أي إجراء تتخذه السلطات لمعاقبة ومنع هذه الأعمال".

ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن مشكلة الآباء على خط التماس ليست بالأمر الجديد، ففي سبتمبر الماضي، اندلع شجار جماعي في مباراة بين فريقين تحت سن 10 سنوات في وست ميدلاندز، مما أجبر الآباء من كلا الفريقين على الانفصال في منطقة التشجيع".

وأظهرت اللقطات أشخاصًا بالغين يتبادلون اللكمات، مما اضطر الشرطة إلى التدخل وفض الشجار، فيما واجه الآباء المتورطون دعوات لمنعهم من ممارسة الألعاب.

وفي يونيو، تحولت بطولة لكرة القدم تحت 13 عامًا، في نورثهامبتونشاير، إلى مشاجرة عندما سحب أحد المتفرجين الحكم خارج الملعب قبل الاعتداء عليه، مما اضطر الشرطة المحلية إلى التدخل مرة أخرى.