Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-29 09:07:02
تمثل الأسرة عاملا رئيسيا بناء مستقبل الأفراد، لما تعكسه ممارسات الوالدين نتائج على مسيرة الأبناء، لذلك يكون خلف نجم مشهور قصة مثيرة دفعته للنجاح. ينطبق ذلك تماما على النجم البرتغالي كريستيانو رونالد
تمثل الأسرة عاملا رئيسيا في بناء مستقبل الأفراد، لما تعكسه ممارسات الوالدين من نتائج على مسيرة الأبناء، لذلك يكون خلف كل نجم أو مشهور قصة مثيرة دفعته للنجاح.ينطبق ذلك تماما على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، الذي لعبت العائلة معه دور كبير في حياته، رغم الظروف القاسية التي مرت بها، قبل التألق مع كبارة أندية أوروبا.وأظهر "الدون" في عدة مناسبات أنه تعلم الدرس من والده، حيث أظهر كثيرا رفضه لتناول الكحوليات، ويرجع السبب في ذلك إلى معاناة والده من ذلك الأمر، حتى فقد حياته في أحد المستشفيات، نتيجة الفشل الكلوي.محاولة إجهاضاعترفت دولوريس أفيرو، والدة كريستيانو رونالدو، بأنها حاولت إجهاض حملها الرابع (الدون)، وأنها فكرت كثيرا في ذلك بسبب المشاكل المادية التي كانت تعاني منها الأسرة، وأن مصاريف طفل آخر ستدفع العائلة إلى المزيد من الفقر.وأفادت دولوريس، بحسب ما نقلته منصة "سبورت إكسبريس" من كتابها عن قصة حياتها: "لقد كنت أريد إجهاض كريستيانو، ولكن الطبيب رفض ذلك لعدم وجود أسباب طبية".ولكنها لم تعبأ بذلك، حيث أكدت: "لقد عدت إلى البيت حينها وحاولت القيام بذلك بنفسي بشتى الوسائل، عن طريق تناول المشروبات الكحولية بكثرة، أتذكر جيدا لقد ركضت حتى سقطت من التعب، ولكن الأمر لم يتم كما أردت، وقد دفعني تمسكه ذلك للاحتفاظ به".طفولة قاسيةترعرع كريستيانو في أحد الأحياء الشعبية، في منزل مسقوف من الصفيح يطل على المحيط، وكان والده مزارعا، فيما عملت والدته بعد وفاة والده كطباخة من أجل أن تتمكن من تربية أبنائها الأربعة.وكانت أصعب فترة في حياة "الدون" عندما التحق بمدرسة داخلية تابعة لأكاديمية سبورتينج وهو لم يتعد الـ12 عاما من عمره، ولكنها بقدر ما كانت تجربة قاسية إلا أنه استفاد منها في مسيرته الرياضية.وعندما بلغ كريستيانو 15 عاما، تم تشخيصه بعدم انتظام دقات القلب، وهي حالة كان من الممكن أن تجبره على التخلي عن ممارسة كرة القدم، الرياضية التي يعشقها، لكنه خضع لجراحة مهدّت الطريق أمام مسيرته المذهلة.المؤهل الدراسيقال روي سانتوس رئيس نادي أندورينها الذي عمل به والد رونالدو: "كان شغله الشاغل من الصباح الباكر وحتى المساء هو الكرة".وأضاف روي سانتوس، في تصريحات صحفية سابقة: "في أول حصة دراسية له بعد انتقاله إلى لشبونة، سخر المدرس من كريستيانو رونالدو بسبب لكنته في نطق بعض الكلمات البرتغالية، وهذا ما أثار غضب التمليذ".وأوضح: "كان رونالدو يكره الدراسة، لذلك فقد ترك المدرسة وهو في الثالثة عشرة من عمره، وقتها كان على قناعة تامة رغم صغر سنه، بأن مستقبله الحقيقي يوجد في عالم كرة القدم".محنة كبرىقال لاعب مانشستر يونايتد سابقا، في فيلم وثائقي عبر شبكة "بي بي سي": "الأجواء كانت عائلية للغاية مع فيرجسون، لقد كان يدعو الجميع لحفلات غداء وتناول الشاي، وفنجان الشاي الإنجليزي".وأضاف كريستيانو: "لن أنسى لفيرجسون أنه سمح لي بترك معسكر مانشستر يونايتد من أجل البقاء بجوار والدي الذي كان يرقد في أحد مستشفيات لندن في غيبوبة تامة، وأكدت له أن حالتي سيئة للغاية".وواصل رونالدو: "وقتها رد فيرجسون يمكن البقاء بجوار والدك يوم أو يومين أو أسبوع، سأفتقدك كثيراً، لأنك لاعب مهم للغاية، ولكن والدك أولاً، عندما سمعت منه هذه الكلمات، قولت إن هذا الرجل لا يصدق، إنه بمثابة والدي في عالم الكرة".بعدها، قال والد رونالدو في الفيديو: "أنا فخور بنجلي، لا أستطيع أن أكون بجواره (في نهائي أمم أوروبا 2004) لكن والدته تعتني به، هي تقوم بعمل الحارس الشخصي، وهو يحظى باهتمام فريد من نوعه معها".بعدها مباشرة، توفى جوزيه دينيس أفيرو، والد كريستيانو، عام 2005 بفشل كلوي نتيجة الإفراط في شرب الكحول، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على رونالدو، الذي فضل الجلوس في البيت وحيدا، قبل أن يتغلب على أحزانه ويشارك مع منتخب بلاده أمام روسيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.وعلق الدون البرتغالي: "أتمنى لو كان والدي موجودا، لأنه سيشاركني نجاحاتي، أنا متأكد أنه سيكون فخورا لما وصلت إليه".