Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-28 16:30:09
تعتبر التبديلات أثناء المباراة حقًا أصيلًا لأي مدير فني، لكن ماذا يحدث عندما يشارك لاعب على الدكة رغم أنف مدربه، يكتب التاريخ لناديه؟ هذه قصة النيجيري دانييل أموكاشي. أموكاشي أحد أفراد الجيل الذهبي
تعتبر التبديلات أثناء المباراة حقًا أصيلًا لأي مدير فني، لكن ماذا يحدث عندما يشارك لاعب من على الدكة رغم أنف مدربه، ثم يكتب التاريخ لناديه؟ هذه قصة النيجيري دانييل أموكاشي.أموكاشي هو أحد أفراد الجيل الذهبي لمنتخب نيجيريا الذي توّج بكأس أمم أفريقيا عام 1994، والميدالية الذهبية الأولمبية 1996.بخلاف مسيرته مع النسور الخضراء، يملك أموكاشي تجارب احترافية لا بأس بها في الملاعب الأوروبية، سواء مع كلوب بروج البلجيكي أو بشكتاش التركي، لكن تبقى أهمها تجربته مع إيفرتون الإنجليزي. هناك وقعت قصته الشهيرة.تبديل رغم أنف المدربفي موسم 1994-1995، لعب إيفرتون في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد توتنهام، وحينها كان أموكاشي يجلس على مقاعد البدلاء، ينتظر فرصة المشاركة في المباراة المصيرية.كانت المباراة التي حفلت بالندية والإثارة، تشير إلى تقدم إيفرتون (2-1)، لكن إصابة بول ريديوت مهاجم التوفيز قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة، كادت تقلب الأمور رأسًا على عقب.عندما سقط ريديوت أرضًا، وشعر أموكاشي أنه لن يستطيع إكمال المباراة، بدأ يجري العمليات الإحمائية من تلقاء نفسه، ثم ذهب لمساعد المدرب وأخبره بأن جو رويال (مدرب إيفرتون وقتها)، طلب منه المشاركة بدلا من ريديوت.على الفور تحرك المدرب المساعد نحو الحكم الرابع، وأخبره بالتبديل، وعندما وقف أموكاشي على الخط استعدادًا للنزول، كان جو رويال في حالة ذهول مما يحدث، خاصة أنه لم يطلب مشاركة المهاجم النيجيري.وفي اللحظة التي خرج فيها ريديوت، كانت أقدام أموكاشي قد وطأت الملعب، ليضع مدربه في حيرة شديدة: هل يستبدله مجددًا في نفس اللحظة ويخسر تغييرين في دقيقة واحدة، أم يرضخ للأمر الواقع؟اختار رويال الحل الثاني، لكن في قرارة نفسه كان يتوعد نجم النسور الخضراء بعد نهاية المباراة، خاصة إذا عادت كتيبة سبيرز في النتيجة.سيناريو خياليحدثت المفاجأة، وسجل أموكاشي هدفين لإيفرتون في الدقيقتين 82 و90، ليقود فريقه لانتصار عريض على توتنهام (4-1)، والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.سيناريو خيالي لم يكن يتوقعه أموكاشي في أحلامه، لكنه حدث على أرض الواقع أمام جماهير فريقه التي تغنت به عقب نهاية المباراة.ظن أموكاشي في بداية الأمر، أنه سيخوض آخر 20 دقيقة مع إيفرتون، لأنه يعلم بأن فعلته لن تمر مرور الكرام، لكن ما فعله قلب الأمور لصالحه تمامًا.برر النجم النيجيري تصرفه عقب نهاية المباراة لوسائل الإعلام قائلا: "كنت أقدم موسمًا سيئًا مع إيفرتون، وكنت أريد استغلال أي فرصة لإثبات نفسي، لذا أقدمت على ما فعلته".وأضاف: "هذا اليوم لن أنساه أبدًا، كما أن المدرب احتضنني في غرفة الملابس، لكنه طالبني بعدم تكرار هذا الأمر مجددًا".من جانبه علق رويال على الواقعة قائلا: "هذا أعظم تبديل لم أجره على الإطلاق".بطل الكأسخاض إيفرتون المباراة النهائية لكأس الاتحاد ضد مانشستر يونايتد، واستطاع التتويج باللقب بعد الفوز (1-0)، علمًا بأنه كان آخر لقب حققه التوفيز في هذه البطولة العريقة.كان أموكاشي جالسًا على مقاعد البدلاء في بداية المباراة، لكنه شارك كبديل في الشوط الثاني، وهذه المرة كانت بعلم مدربه.فبعدما كان أموكاشي قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن إيفرتون بنهاية الموسم، أصبح بطلًا للكأس بسبب تصرف مجنون، أبقاه موسمًا آخر مع النادي الإنجليزي.