يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ441 على التوالي، إذ تواصل آلة القتل الإسرائيلية ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة.

يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ441 على التوالي، إذ تواصل آلة القتل الإسرائيلية ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين والنازحين فى مختلف مناطق قطاع غزة.

فى شمال القطاع، نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلى عمليات نسف لمبانٍ سكنية بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا ومحيط دوار الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا وجباليا شمالي القطاع، كما قصفت المدفعية منطقة الصفطاوي، شمال غربي مدينة غزة.

كما تواصل القصف المدفعي على مدينة بيت لاهيا ومحيط دوار الشيخ زايد، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية إسرائيلية تستهدف منطقة العلمي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

إلى ذلك استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر جرّاء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلًا لعائلة فلسطينية في محيط مخبز السلطان بحي الصبرة جنوبي غزة.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية في غزة  4 شهداء، جراء قصف من قبل طائرات الاحتلال الاسرائيلي لمنزل في محيط مسجد السلام بحي الصبرة، جنوبي مدينة غزة.

وأعلنت مصادر محلية، استشهاد مواطن فلسطيني وزوجته، جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلًا لعائلة الكيالي في محيط منطقة المغربي بحي الصبرة، جنوبي مدينة غزة.

وفي وسط القطاع، يتواصل القصف المدفعي شمالي مخيم النصيرات وشمالي مخيم البريج، وسط القطاع.

وجنوب القطاع، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمباني سكنية في مدينة رفح الفلسطينية.

كما أطلقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي نيرانها غربي المدينة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدفت مدينة رفح.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و 174 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت الصحة الفلسطينية في التقرير اليومي، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء و 107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

على جانب آخر، أكد مسؤولون إسرائيليون، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بمراحلها الأخيرة.

وقال المسؤولون لـ"القناة 12 الإسرائيلية": أحرزنا مزيدا من التقدم خلال الساعات الأخيرة في عدد من النقاط التي كانت محل خلاف و خلال أيام سنعرف إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا.

وأضافوا:" نحن في المراحل الأخيرة من الصفقة  والهدف التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر الجاري"، مؤكدين "نحن في المراحل الأخيرة من المفاوضات".

بدوره، قال تليفزيون كان العبري:" إن هدف الوسطاء هو أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ والبدء في تنفيذ مخطط تبادل الأسرى هو خلال نهاية الشهر الجاري.

على جانب آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام مجموعة من المستعمرين على إحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، الجمعة، أن "هذا الاعتداء عنصري بامتياز، وترجمة لحملات تحريض واسعة ضد شعبنا يمارسها أركان اليمين المتطرف الحاكم، وامتداد لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستعمرين المسلحة والمنظمة المدعومة رسمياً من حكومة بنيامين نتنياهو".

وطالبت "الخارجية" الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا، ووقف حرب الإبادة فورا، واتخاذ إجراءات ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.

في القدس، أدى آلاف المقدسيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 35 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال الاسرائيلي.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي أوقفت عددا من الشبان عند أبواب المسجد الأقصى، ومنعتهم من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة.

على جانب آخر، قررت دولة السويد، الجمعة، وقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "، مشيرة إلى أنها ستعزز مساعداتها إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.

وقال بنيامين دوسا، الوزير المعني بالإغاثة في السويد إن بلاده تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى، مشيرا إلى أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي، لأنه سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة أكثر صعوبة.

وتابع أن السويد تخطط لزيادة مساعداتها الإنسانية الإجمالية لقطاع غزة العام المقبل، مضيفا: "هناك عدد من المنظمات الأخرى في غزة... لقد التقيت بعدد منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.