فتح باكو رويج، الرئيس الأسبق لنادي فالنسيا الإسباني، "النار" على النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح العملاق العاصمي ريال مدريد؛ بعد تصريحاته عن العنصرية.GOAL AR / Gettyأحمد فرهود

"فلورنتينو بيريز أمر بالتغطية على القضية الجنسية وفينيسيوس جونيور أحمق" .. رئيس فالنسيا الأسبق يهاجم ريال مدريد

قرر الخروج عن صمته لكشف كواليس خطيرة..

فتح باكو رويج، الرئيس الأسبق لنادي فالنسيا الإسباني، "النار" على النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح العملاق العاصمي ريال مدريد؛ بعد تصريحاته عن العنصرية.

تابعوا أقوى الدوريات الأوروبية ومنافساتها عبر TOD

فينيسيوس طالب بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا، حال استمرار العنصرية ضد اللاعبين أصحاب البشرة السوداء؛ وذلك بعد أن عانى هو بنفسه من هذه الظاهرة، خاصة في مباراة ريال مدريد وفالنسيا، على ملعب الأخير "الميستايا"، يوم 21 مايو 2023، ضمن منافسات الدوري المحلي.

وفي هذا السياق.. قال رويج في تصريحات مع شبكة "ريليفو" الإسبانية، مهاجمًا النجم البرازيلي: "فينيسيوس جونيور؟.. إنه لاعب عظيم؛ ولكنه كشخص (أحمق)".

وأشار إلى أن ريال مدريد يملك 8 لاعبين من أصحاب البشرة السوداء، لم يتعرض أحد منهم لـ"العنصرية"، سواء في "الميستايا" أو أي ملعب آخر، واصفًا إياهم بـ"المهاجرين الحقيقيين"، وليسوا مثل فينيسيوس.

المباريات التالية

ESP

VAL

RMA

SEV

وكشف باكو رويج عن أنه كان حاضرًا بصحبة ابنه وحفيده، في مباراة فالنسيا ضد ريال مدريد، حيث سمع جماهير "الميستايا"، تهتف ضد النجم البرازيلي.

TOD

وأضاف: "سألت حفيدي ثم ابني ماذا يقولون؟!.. ليردا بأنهم يصفون فينيسيوس بـ(الغبي)"، لافتًا إلى أن اللاعب قابل هذه الهتافات، بلمس نفسه على أرضية الملعب، ثم الإشارة للجماهير بـ"هبوط" فالنسيا إلى الدرجة الثانية؛ وهو ما أشعل الأزمة.

واتهم رويج، النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، بتصعيد المعركة مع جماهير فالنسيا، طوال الفترة الماضية؛ على الرغم من أنهم كانوا سينسون واقعته بعد مباراتين أو ثلاثة.

وعلى جانب آخر.. وصف باكو رويج، رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز بـ"زعيم إسبانيا الأول"، الذي يتم تنفيذ أوامره، مستشهدًا بتراجع الحكم عن طرد فينيسيوس رغم استفزازه لجماهير "الميستايا"، خوفًا من هذا الرجل؛ على حد قوله.

وتساءل رويج في نهاية حديثه، عن مصير القضية الجنسية المتهم فيها عدد من لاعبي ريال مدريد الشباب، زاعمًا بأنه تم التغطية عليها وعدم الحديث عنها، بأوامر من بيريز نفسه، في الوقت الذي تم حرمان قطاع من جماهير فالنسيا من حضور المباريات، عقب واقعة فينيسيوس جونيور.