Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-28 05:47:50
تنفس عشاق منتخب البرازيل الصعداء فجر اليوم الأربعاء بالفوز الكبير على بيرو 4-0 في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.Getty Images Sportتامر أبو سيدو
البرازيل وبيرو | أخيرًا .. ظهر نور "السامبا" في نفق التصفيات المظلم!
فقرات ومقالاتالبرازيل v بيروالبرازيلبيروالتصفيات المؤهلة لكأس العالم - أمريكا الجنوبيةالمنتخب البرازيلي حقق انتصارًا كبيرًا على بيرو
تنفس عشاق منتخب البرازيل الصعداء فجر اليوم الأربعاء بالفوز الكبير على بيرو 4-0 في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
سعادة عشاق القميص الأصفر لم يكن سببها الفوز الكبير فقط، بل الأداء المقنع والممتع للبرازيل والذي أظهر أخيرًا نور "السامبا" في نفق التصفيات المظلم، فقد تسلل الإحباط للعديد من البرازيليين من إمكانية عودة منتخب بلادهم لمكانته الطبيعة في كرة القدم العالمية بعد النتائج السلبية والمستوى الباهت في التصفيات، لكن يُمكن القول أن مباراة بيرو قد تكون بداية تلك العودة.
البرازيل لعبت دون عدد من النجوم على رأسهم الثلاثي فينيسيوس جونيور وميلياتو وأليسون بيكر، ولكن، وكما يُقال رب ضارة نافعة، فقد أثبت البدلاء قيمتهم الكبيرة، واستمر نجوم الدوري البرازيلي خاصة لويز هنريكي وإيجور جيسوس وجيرسون في التألق ورد الجميل إلى المدرب دوريفال جونيور بعد ثقته بهم.
الموضوع يُستكمل بالأسفلالبرازيل تضرب بالأربعة🇧🇷🔥📺 شاهد أهداف المباراة ⤵️#تصفيات_أمريكا_الجنوبية#البرازيل_بيرو|#SSCpic.twitter.com/g03YddDRMX
— SSC (@ssc_sports)October 16, 2024دوريفال حافظ على رباعي الهجوم الذي خاض مواجهة تشيلي أمام بيرو، وقد أحدث تغييرًا واحدًا في الدفاع، لكن التغيير الكبير كان في وسط الملعب باختياره ثنائية جيرسون وبرونو جيماريش والتي أثبتت نجاحًا ملفتًا، سواء في الأدوار الدفاعية أو الهجومية، ويُحسب للاعبين سرعة إفساد هجمات بيرو واستعادة الكرة من خلال الضغط الإيجابي على الخصم وغلق المساحات تمامًا في وجه لاعبيه.
ثنائية جيرسون وجيماريش باتت تهدد تمامًا مستقبل لوكاس باكيتا، الذي غاب عن اللقاء بداعي الإيقاف، مع المنتخب، حيث ظهر أن نسق اللعب أصبح أسرع بوضوح بغيابه عن الملعب، كما أن أداء بديله الدفاعي كان أفضل كثيرًا.
وواصل رافينيا التواجد خلف المهاجم مع تواجد سافينيو ورودريجو على الجناحين، ورغم أن تلك الفكرة لم تنجح كثيرًا مع برشلونة إلا أن النتائج كانت مختلفة تمامًا مع البرازيل، فقد سجل هدفين من ركلتي جزاء وسدد 4 مرات منها 3 على المرمى، ويبقى الرقم الأهم هو صناعته لـ3 فرص محققة لزملائه.
الملحوظة الرقمية الملفتة جدًا والتي تُظهر أننا ربما اقتربنا من رؤية منتخب برازيلي قوي يُقدم كرة جماعة ساحرة هي أن جميع لاعبي الوسط والهجوم الذين شاركوا أمام بيرو، باستثناء سافينيو وأندري وإندريك، كانت لديهم فرصة إحراز هدف واحد على الأقل، حيث تخطى عدد الأهداف المتوقعة لهم خلال اللقاء حاجز الصفر، وهذا يعني أن جميعهم كان له أدوارًا وحضورًا هجوميًا وإن كان بالطبع بنسب متفاوتة.
يُمكن الجزم أخيرًا أن تلك الجولة من التصفيات والفوز على تشيلي وبيرو ربما تكون بداية عودة المنتخب البرازيلي، وقد أكد رافينيا عقب اللقاء ذلك بقوله "لم نصل للكمال بعد، لكننا في المسار الصحيح"، خاصة مع اكتشاف هذا العدد من اللاعبين البدلاء والتأكد من قدرتهم صناعة الفارق حال مُنحوا الثقة الكاملة والفرصة الحقيقية.
إعلان