Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-28 08:45:21
أزمة كبيرة دخل فيها كيليان مبابي مؤخراً مع مدربه في باريس سان جيرمان لويس إنريكي، ولكنه ليس النجم الأول الذي يتعرض لذلك مع المدير الفني الإسبانيGettyهيثم محمد
"كفى" .. دليل فرانشيسكو توتي إلى كيليان مبابي للتعامل مع "الكلب المجنون" لويس إنريكي!
فقرات ومقالاتلويس إنريكيكيليان مبابيباريس سان جيرمانالدوري الفرنسيروماالدوري الإيطاليتجربة خاصة لمدرب بي إس جي الحالي مع قائد قطيع ذئاب العاصمة
سيرخيو راموس، فرانشيسكو توتي، تشافي، ليونيل ميسي، وكيليان مبابي، نحن لا نستعرض قائمة النجوم الأبرز في مسيرة لويس إنريكي التدريبية، ولكن "ضحايا" تلك المسيرة للمدرب الإسباني.
في كل محطة كان دائماً هناك نجم ضحية لقرارات المدرب الشرس، في منتخب إسبانيا استبعد سيرخيو راموس لكبر السن وأطاح بمساعده السابق روبرت مورينو بسبب الخيانة، بينما في برشلونة كان تشافي ضحية تقدمه في السن وعدم تماشيه مع خططه، ومؤخراً مبابي بسبب قراره الرحيل بنهاية الموسم، ليقرر إنريكي اتباع سياسة سحبه تدريجياً من تشكيل الباريسيين وتغييره المبكر في المباريات، ليأتي رد مبابي في لقاء موناكو بعد سحبه بين الشوطين بالتوجه للمدرجات لمتابعة اللقاء مع والدته!
وبرر إنريكي قراره بأن الفريق عليه التعايش مع مسألة رحيل مبابي آجلاً أم عاجلاً، ولم يلق بالاً كبيراً للأمر، ومبابي نفسه حاول البعد عن الجدل وألقى بالكرة في ملعب مدربه، ولكن ملامح الأزمة تبدو واضحة، ومن يعرف إنريكي يرى جيداً الحلقة الجديدة في مسلسل تحديه لنجوم فرقه.
الموضوع يُستكمل بالأسفللويس إنريكي يؤكد أن أيام كيليان مبابي في باريس أصبحت معدودة 🎙️🔥pic.twitter.com/85SX6XBGhz
— GOAL Arabia (@GoalAR)March 2, 2024في 2011، اتخذ إنريكي وروما خطوة جريئة لخوض التجربة التدريبية الأولى للإسباني، فبعد النجاح مع رديف برشلونة، تم تعيينه مدرباً لذئاب العاصمة الإيطالية، تجربة انتهت بعد عام وحيد بعد فشله في التأهل لأوروبا وعدم تحقيق الألقاب، ولكن عنوان هذا العام كان أزمته مع فرانشيسكو توتي.
المباريات التالية
الدوري الفرنسيASMPSGاستعراض المباراةكأس إيطالياROMSAMاستعراض المباراةلا حاجة لشرح مكانة توتي في العاصمة الإيطالية، وفي 2011 كان ملك روما قد تقدم به العمر ولكن لا يزال من الأفضل في العالم بمركزه، ولذا عندما قرر إنريكي تغيير خطته إلى 4-3-3 ووضع قائد الذئاب احتياطياً، كان الأمر أشبه بتجربة نووية.
"لست الكلب الأكبر أو مجنوناً، أبحث عن مصلحة الفريق"، هكذا علق إنريكي على قراره بإبعاد تشافي عن تشكيل برشلونة في 2014، وهكذا وُصف في إيطاليا عندما أبعد توتي عن تشكيل روما الأساسي، إذ وُصف الأمر على أنها محاولات من المدرب لفرض هيبته، ولذا يستهدف "الرأس الأكبر" في كل فريق من أجل إثبات حضوره للجميع والسيطرة على غرف الملابس.
ولكن الأمر في روما وصل لحائد مسدود، النتائج لم تتحسن، والجمهور والإدارة لم تساند قرار إنريكي، حتى جاءت اللحظة المفصلية عندما قرر توتي التخلي عن التلميحات في وسائل الإعلان وتوجيه رسالة مباشرة إلى مدربه، فحضر لتدريبات روما بقميص مكتوب عليه بخط واضح "Basta" أي "كفى" بالإيطالية.
🔚 EL 'BASTA' DE TOTTILuis Enrique llegó a la Roma en la 2011/12, y dejó a la leyenda del equipo 'giallorosso' en el banquillo los primeros partidos.🤝 Totti recuperó la titularidad poco a poco, y a día de hoy el respeto entre español e italiano es mutuo.pic.twitter.com/GSLDEGe0Oh
— MARCA (@marca)March 4, 2024لم يغير إنريكي من قناعاته مباشرة عقب رسالة توتي، ولكن على الأقل تفكيره بدأ يلين، وفي الأسابيع المقبلة أعاد توتي للتشكيل الرئيسي، ومن هنا تحولت علاقة الثنائي 360 درجة!
"كان محقاً"، علق توتي في وقت لاحق من الموسم على قرار إنريكي بإبعاده عن التشكيل: "لم أكن سعيداً بقراره ولكن كان على حق والآن أتفهم أنه كان يبحث عن مصلحة الفريق وزملائي، إنريكي شخص رائع".
تطورت العلاقة بين توتي وإنريكي لدرجة أن الأخير دعاه لحضور نهائي دوري الأبطال بين برشلونة ويوفنتوس في برلين، وفي اعتزال الإيطالي وجه له رسالة مؤثرة قال فيها: "أنا وقعت في حبك لدرجة أن زوجتي تغار منك، إنها علاقة خاصة".
توتي نفسه أشاد في كتابه بإنريكي: "عندما أخبرني برحيله حزنت للغاية، ترك شيئاً بداخلي سيبقى معي دوماً، رجل عظيم وأخبرته بأن التدرب معه كان يدعو للفخر".
#فيديوإنريكي يهدي توتي لقبا جديدا#إنريكي#برشلونة#كووورة#توتي#روماpic.twitter.com/Db8OayGMB0
— Kooora (@kooora)December 2, 2017شرح إنريكي بعد ذلك تفاصيل ما حدث مع توتي في تصريحات نقلتها "ريليفو": "في بداية الأمر قلت له إن الأمر ليس شخصياً ولا أريد خوض حرب معه، هو بطل وكان من دواعي سروري حقاً العمل معه".
الآن التاريخ يعيد نفسه في باريس، إنريكي يصطدم بنجمه الأول مبابي، قد تختلف الظروف والمعطيات عن ما حدث مع توتي، ولكن الأكيد أن باريس يحتاج إلى توصل الثنائي لأرض وسط فيما تبقى من الموسم إذا أراد الذهاب بعيداً في الأبطال، وبعد ذلك سيرحل الفرنسي الشاب وسيكون لإنريكي النادي بأكمله لفرض هيمنته، ولكن حالياً هو بحاجة لمبابي، ومبابي بحاجة لمدربه لترك انطباع جيد في شهوره الأخيرة مع باريس سان جيرمان.
إعلان