Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2025-01-01 11:40:32
أعلن ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم (الاثنين)، تعيين سيرجيو كونسيساو مدرباً جديداً له بعد الانفصال عن باولو فونسيكا.
أعلن ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم (الاثنين)، تعيين سيرجيو كونسيساو مدرباً جديداً له بعد الانفصال عن باولو فونسيكا. وقال النادي في بيان، إن المدرب البرتغالي وقع عقداً حتى 30 يونيو (حزيران) 2026.
وأقال ميلان، ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم، مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، بعد 6 أشهر فقط على تعيينه، بسبب سوء النتائج والإخفاق في المنافسة على صدارة «سيري أ»، بحسب ما أعلن الاثنين، في بيان رسمي، ثم أعلن تعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلاً منه.
وقال النادي اللومباردي الذي يحتل راهناً المركز الثامن بفارق 14 نقطة عن أتالانتا المتصدر: «يعلن ميلان أن باولو فونسيكا أعفي من مهامه مدرباً لفريق الرجال الأول». ثم أعلن في بيان ثانٍ، بعد ساعات قليلة، أن كونسيساو «عُيّن مدرباً حتى 30 يونيو (حزيران) 2026». وكانت الصحف المحلية كشفت بعد تعادل ميلان، بطل أوروبا 7 مرات، مع روما 1 - 1 في المرحلة الـ18 من الدوري يوم الأحد، عندما طرد فونسيكا في نهاية الشوط الأول، أنّ مسؤولي النادي اللومباردي أبلغوا البرتغالي بقرارهم بعد المباراة.
وابتعد ميلان الذي توج بلقبه الـ19 والأخير في الدوري عام 2022، عن صراع اللقب، إذ يحتل المركز الثامن راهناً، بفارق 8 نقاط عن المركز الرابع، الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا. وقال فونسيكا، مدرب شاختار دونيتسك الأوكراني وروما وليل الفرنسي سابقاً، بعد المباراة للصحافيين من سيارته: «نعم، لقد تركت ميلان. هذه هي الحياة. ضميري مرتاح، قمت بكل ما في وسعي». ومنذ توليه قيادة ميلان في يوليو (تموز) الماضي، خلفاً لستيفانو بيولي، فاز فونسيكا (51 عاماً) مع الفريق بـ12 من أصل 24 مباراة خاضها في جميع المسابقات.
وفي حين حقّق «روسونيري» بعض النتائج اللافتة على غرار الفوز على إنتر في ديربي ميلانو 2 - 1 في سبتمبر (أيلول) الماضي، إضافة إلى فوزه على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 3 - 1 في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لم يستطع بلوغ الثبات المنشود.
وبقيادة فونسيكا الذي أصبح سادس مدرب يقال من منصبه هذا الموسم في «سيري أ»، فشل ميلان منذ أن حقق 3 انتصارات متتالية في سبتمبر في الفوز بمباراتين متتاليتين. ودخل فونسيكا في مناوشات مع كوادر الفريق وانتقد علناً التزامهم، فهاجم مواطنه نجم الهجوم رافايل لياو، واستبعد الظهير الفرنسي الدولي تيو هرنانديز بعد تعادل سلبي مخيب ضد جنوى مطلع الشهر، لمصلحة لاعب يافع من أكاديمية النادي. وأعقب إقالة فونسيكا قدوم مواطنه كونسيساو الذي بقي من دون وظيفة منذ رحيله عن بورتو في يونيو (حزيران) الماضي، بعد مشوار زاخر استمر 7 سنوات قاده خلالها إلى إحراز لقب الدوري المحلي 3 مرات.
وكان كونسيساو مطارداً في الفترة الأخيرة من ولفرهامبتون واندررز الإنجليزي. ويملك كونسيساو (50 عاماً) خبرة طويلة لاعب جناح في الدوري الإيطالي، إذ حمل ألوان لاتسيو على فترتين، وأحرز معه لقب الدوري في 2000 والكأس مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية، بالإضافة إلى بارما (2000 - 2001)، وإنتر (2001 - 2003).
ويخوض ميلان الذي يعيش في السنوات الأخيرة في ظل جاره اللدود إنتر، مسابقة كأس السوبر الإيطالية في السعودية، حيث يلتقي مع يوفنتوس الجمعة، في نصف النهائي. وكانت الجماهير عبرت عن سخطها من مالكي النادي في 21 ديسمبر (كانون الأول)، والمستشار - النجم السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عندما تعكرت احتفالات الذكرى الـ125 لتأسيس «روسونيري» بأداء سيئ في إحدى مباريات الدوري وغياب واضح لأسطورة الفريق باولو مالديني من بين نجوم آخرين ساروا في أرض الملعب، على وقع هتافات مطالبة شركة «ريدبيرد» الاستثمارية الأميركية ببيع النادي. وظهر المشجعون خلال حفل خاص بمناسبة الذكرى، مهاجمين معظم اللاعبين الوافدين، ورفعوا لافتات كتب على بعضها «نادٍ بلا طموح، لا تستحقون تاريخنا».