Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 00:13:00
أصدر نادي فالنسيا بيانًا رسميًا احتج فيه على قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم استبعاد ملعب "الميستايا" من استضافة مباريات بطولة كأس العالم 2030..
أصدرنادي فالنسيابيانًا رسميًا احتج فيه على قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم استبعاد ملعب "الميستايا" من استضافة مباريات بطولةكأس العالم 2030التي تستضيفها البلاد بالشراكة مع المغرب والبرتغال.
واعتذرالاتحاد الإسبانيلكرة القدم عن هذا القرار؛ بسبب التأخير في بناء الملعب وشكوك النادي بشأن الترشيح.
وكانت الأعمال في فالنسيا متأخرة لمدة 15 عاما حسبما أكد تقرير صحيفة "ماركا"، لكنهم ادعوا أنهم في وضع يسمح لهم باستئنافها في غضون ستة أشهر بعد حصولهم على رخصة البناء مع شروط وعقوبات معينة إذا لم يلتزموا بها.
وبهذه الطريقة، لن يكون ملعب أحد الأندية التاريخية على المستوى الوطني من بين 11 ملعبا مختارة لكأس العالم التي ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
كما أعرب مجلس مدينة فالنسيا عن أسفه لهذا القرار، حتى أنه طلب من الحكومة إعادة النظر فيه، وأعلنوا أن "الجميع متفق على ضرورة حضور المدينة والمجتمع في حدث بهذه الأهمية".
وصرح سلفادور جومار، رئيس اتحاد كرة القدم لمجتمع فالنسيا، أيضًا بأنه "لن يتذكر أحد في عام 2030 ما إذا كانت الوثائق قد تم تقديمها في مارس أو يوليو".
وجاء بيان نادي فالنسيا كالتالي:
يأسف نادي فالنسيا لكرة القدم للبلاغ الذي أصدره اليوم الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم باستثناء فالنسيا ونو ميستايا كمكان لاستضافة كأس العالم 2030 المقبل.
هذه الأخبار تترك العاصمة الثالثة لإسبانيا بدون أحد أهم الأحداث الكروية، بعد أن قدم فالنسيا دليلاً كافياً على مدى سنوات على قدرته على استضافة أحداث عالمية، وأنه لا يزال هناك عدة أشهر قبل الانتخابات النهائية.
علاوة على ذلك، فإن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم مثير للدهشة، بعد أن أعلن النادي عن قبول الشروط في 28 يونيو، وخاصة بعد حصوله على رخصة بناء ملعب نو ميستايا، والتي تتضمن مواعيد نهائية لتنفيذ العمل تتجاوز المتطلبات الزمنية المؤقتة التي حددها الفيفا يتقدم بطلب استضافة كأس العالم.
يقف نادي فالنسيا إلى جانب الإدارات العامة ليثبت لأي منظمة أن ملعب نو ميستايا سيكون حقيقة مع مرور أكثر من الوقت الكافي، وأن مكانًا رياضيًا بهذا المستوى، بسعة مخططة تبلغ 70 ألف متفرج وتصنيف من الفئة الرابعة وفقًا لـ UEFA، لا ينبغي استبعاده من البطولة التي تفتخر بامتلاكها أفضل المرافق في البلاد.
نأمل ألا يكون القرار المعروف اليوم نهائيًا، وأن تتم إعادة النظر فيه، وبالتالي، ألا يتم ارتكاب مثل هذا الظلم الكبير لمدينة مرتبطة دائمًا بالرياضات عالية المستوى ومعترف بها عالميًا لمنافستها التنظيمية الناجحة.