الاهتمام بالبنية الجسدية من أهم سمات لاعبي كرة القدم، ففي حال امتلك اللاعب مهارات إستثنائية دون قوة بدنية صحيحة فيكون الناتج سلبيًا، لذا كان التركي أردا جولر

الاهتمام بالبنية الجسدية من أهم سمات لاعبي كرة القدم، ففي حال امتلك اللاعب مهارات إستثنائية دون قوة بدنية صحيحة فيكون الناتج سلبيًا، لذا كان التركيأردا جولرنجم ناديريال مدريدالإسباني، حريصًا بشكل كبير على التقوية الجسمانية الخاصة به منذ انضم إلى الفريق قادمًا من فنربخشة.

على الرغم أن جولر لم يجد مساحة كافية في تشكيل النادي الملكي الأساسي بعد؛ لكن الشاب صاحب الـ19 عامًا يتدرب كل يوم ليكون قادرًا على تلبية توقعات الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق، لأن الخطوة الأولى في إثبات الجودة الفنية للاعب هي التغيير الجسدي الكبير الذي حدث منذ وجوده في إسبانيا.

قد يكون أردا جولر لم يُثبت نفسه بعد مع الميرنجي، لكن التغيير الذي أجراه في الأسابيع الأخيرة أذهل كل من يمر عبر مركز الفالديبيباس الرياضي، على الرغم من أنه لم يحدث أي فرق على أرض الملعب هذا الموسم، إلا أن الموهبة التركية تبذل قصارى جهدها لمتابعة نصيحة أنشيلوتي ومواصلة تطوير الموهبة التي أتت به إلى مدريد مع بصمات القدر.

تغيير جذري في جسد أردا جولر مع ريال مدريد

هناك جانب واحد على وجه الخصوص جعل جولر يواجه صعوبة في الأشهر الأولى التي قضاها بقميص ريال مدريد، وهي الإصابات العديدة التي تعرض لها في بداية هذه المغامرة بخلاف أيضًا نوع جسده، الضعيف جدًا بحيث لا يمكنه تحمل مستوى كثافة التدريب الذي يتطلبه ناديه الجديد، من بين الخصائص التي تم تحسينها كان هناك بلا شك الافتقار إلى القوة والمقاومة مما عاقبه كثيرًا مقارنة بزملائه في الفريق.

بعد بداية شاقة، بدأ التركي العمل بشكل جيد في صالة الألعاب الرياضية، وأخذ التزامه على محمل الجد واتبع كل ما قاله بينتوس له حرفيًا، اقترح عليه أنشيلوتي أيضًا تقوية لياقته البدنية وقبل اللاعب طلبه، حيث أصبح يمكن رؤية التغيير الكبير في عضلاته، والذي تم تطويره بفضل التمارين التي تم إجراؤها باستخدام الأوزان ولكن أيضًا نظام غذائي عالي السعرات الحرارية أعده خبراء التغذية في ريال مدريد ويتبعه بأمانة حتى في المنزل.

A post shared by Arda Güler (@ardaguler)

لقد وصلت أخيرًا القفزة النوعية التي طلبها المدرب، خاصةً من الناحية البدنية، هذا النوع من النمو يمكن أن يساعده على تقليل الإصابات بشكل كبير ويكون له أيضًا تأثير أفضل على الفريق، كما حدث بالفعل لبعض زملائه الذين ارتدوا القميص الأبيض قبله، في الموسم المنصرم، لم يجد سوى مساحة صغيرة بسبب المشاكل البدنية والمنافسة الشديدة، ولكن مع البداية الجديدة يمكن أن يجد المزيد من الفرص للتعبير عن نفسه.

إحصائيات مواهب الكرة الأوروبية

جمال موسيالا

نيكو ويليامز

تشافي سيمونز

أردا جولر