logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-26 17:09:51
أقوى المباريات القادمة

يواجه الإيراني مهدي طارمي، مهاجم إنتر ميلان، معاناة كبيرة إيجاد ذاته والمستوى الذي اعتاد عليه قبل انضمامه للنيراتزوري. ولم يتمكن طارمي حتى الآن تسجيل هدفه الأول ببطولة الدوري الإيطالي، منذ انتقاله ل

يواجه الإيراني مهدي طارمي، مهاجم إنتر ميلان، معاناة كبيرة في إيجاد ذاته والمستوى الذي اعتاد عليه قبل انضمامه للنيراتزوري.ولم يتمكن طارمي حتى الآن من تسجيل هدفه الأول ببطولة الدوري الإيطالي، منذ انتقاله للإنتر الصيف الماضي بصفقة مجانية، بينما سجل هدفا وحيدا بدوري أبطال أوروبا، والذي جاء من علامة الجزاء.وسلط تقرير بصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، على الأداء الذي يظهر عليه طارمي، والمعاناة التي يعيشها هذا الموسم.وقالت الصحيفة: "مهدي عالق في ثقب أسود، على كتفيه حقيبة ظهر مليئة بالألقاب وجوائز أفضل لاعب، وأهداف عديدة أكثر من 200 هدف في مسيرته بين النادي والمنتخب".لكن ورغم أنه قادم من مشوار لافت للأنظار بعد مشاركته مع بورتو في 182 مباراة على مدار 4 سنوات، سجل فيها 91 هدفًا، إلا أنه لايزال يحاول إيجاد ذاته بإنتر، حيث لم يتأقلم بالفريق حتى الآن.وخطف طارمي، الأنظار الصيف بعد انتقاله للإنتر، بسبب أهدافه المميزة بالتدريبات، وتسجيله في وديات الفريق، إلا أنه لم يسر بنفس المنوال في الرسميات.وشارك طارمي بشكل أساسي بالأبطال، حيث بدأ 6 من أصل 6 مباريات، وسجل هدفًا من ركلة جزاء ضد النجم الأحمر.ولم يسدد الإيراني أي تسديدة على المرمى أبدًا ضد باير ليفركوزن في المباراة الأخيرة بدوري الابطال، كما لمس الكرة 22 مرة فقط، بينما خسرها 4 مرات، وحصل على تقييم ضعيف.وتتحدث الإحصائيات عن ضعف الأداء الهجومي لطارمي، رغم أنه يعد من بين أفضل 10 مهاجمين بدوري الأبطال من حيث التمريرات الحاسمة المتوقعة، إلا أنه من بين آخر المهاجمين من حيث إجمالي التسديدات لكل 90 دقيقة.طارمي لديه متوسط 1.31 تسديدة المباراة الواحدة وسجل هدفا وحيدا من ركلة جزاء، وبالنظر للتسديد على المرمى فقط، ينخفض المتوسط لـ0.19، فالأمر عندما يتعلق بالتسديد على المرمى، يعاني طارمي الأمرين.وسجل طارمي هدفا واحدا في 717 دقيقة بجميع المسابقات هذا الموسم، في الدوري شارك ب10 لقاءات، من بينها مباراة واحدة فقط كلاعب أساسي، بينما لعب 6 مباريات بدوري الأبطال.ويحصل المهاجم على دقائق بسيطة بالكالتشيو تحت قيادة سيموني إنزاجي، رغم ثقة المدرب بإمكاناته وقدراته، لكن يبدو واضحا أن الإيراني يجد صعوبة كبيرة في التأقلم لينتهي به الأمر في حفرة سوداء كما يحدث مع المهاجمين الاحتياطيين بالفريق مثل ماركو أرناوتوفيتش، وخواكين كوريا.ويؤثر ضعف أداء مهاجمي الإنتر على أداء الفريق بصفة عامة، فرغم تألق الفريق وعودته لمنصات التتويج، إلا أنه لايزال يعانى منذ سنوات من قلة إنتاجية مهاجميه وعدم ترجمة الفرص الكثيرة إلى أهداف.

طارمي عالق في ثقب إنتر ميلان الأسود