Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 17:50:34
الاستسلام ليس خيارنا .. شعار رفعه رونالدو و ميسي و غريزمان و الظاهرة احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .
تعرض الارجنتيني ليونيل ميسي و الفرنسي انطوان غريزمان و البرتغالي كريستيانو رونالدو و البرازيلي رونالدو نازاريو الظاهرة الى انتكاسات خلال مسيراتهم مع منتخباتهم الوطنية كان بإمكانها ان تنسف و تبدد احلامهم و امالهم في تحقيق القاب بطولات غير انهم رفضوا الاستسلام فبدا و كان تلك الانتكاسات زادتهم عزيمة و اصرارا من اجل تحقيق الحلم .
فالظاهرة فشل مع منتخب السيليساو في التتويج بلقب المونديال في اول دورة يشارك فيها كلاعب اساسي عام 1998 و خسر نهائي البطولة بطريقة مؤلمة امام منتخب فرنسا بثلاثة اهداف نظيفة في مباراة لا يريد رونالدو سوى نسيانها و حذفها من ذاكرته شانه شان جميع البرازيليين خاصة انها لا تزال تثير الجدل بشان غيابه عن تلك المباراة قبل اشراكه بقرار من شركة نايكي الراعي الرسمي للاتحاد البرازيلي و ليس قرار المدرب ماريو زاغالو . و مما زاد من حدة الخيبة ان رونالدو خسر نهائي المونديال في نهاية موسم يعتبر الافضل في مسيرته بعد تألقه مع الانتر و تتويجه بلقب كاس الاتحاد الاوروبي .
و بعد اربعة اعوام في دورة كوريا و اليابان عام 2002 كان رونالدو يقود السيليساو لتحقيق حلمه و الثأر لنفسه من خسارة النهائي الفرنسي بتقديمه عروض قوية انتهت بتتويج البرازيل بلقبها العالمي الخامس و تتويجه هو شخصيا بجائزة الحذاء الذهبي كأحسن هداف في البطولة برصيد ثمانية اهداف مما مهد له ليحرز كرته الذهبية الثانية .
اما رونالدو البرتغالي فتعرض هو الاخر لانتكاسة شديدة في اول تجربة له مع منتخب بلاده في احدى البطولات الكبرى عندما شارك معه في نهائيات امم اوروبا عام 2004 ، و رغم ان البطولة اقيمت في البرتغال إلا ان رونالدو و منتخب بلاده لم يستغلان عاملي الارض و الجمهور و خسر لقب البطولة بطريقة مؤلمة امام منتخب اليونان المغمور الذي صنع مفاجأة على حساب البرتغال فنال تاج القارة العجوز بعدما فاز عليه في افتتاح البطولة و في نهائي البطولة .
و لم يستسلم رونالدو لتلك المأساة خاصة انه كان لا يزال في ريعان شبابه و المشوار امام طويل فاستمر في القتال خلال ثلاث دورات نهائية من الاورو حتى نجح في الثالثة في تحقيق حلمه و حلمه البرتغال لينال اول لقب لإحدى البطولات الكبيرة فتوج و منتخب بلاده بلقب اورو 2016 على حساب المنتخب الفرنسي صاحب الضيافة و تخلص رونالدو من كابوس اليونان بعد ذبحه للديوك الزرق.
و تعرض النجم الفرنسي غريزمان لانتكاسة مع منتخب فرنسا عندما خسر نهائي امم اوروبا عام 2016 على ارضه و امام جماهيره ضد البرتغال ففرح رونالو و حزن و تحسر غريزمان لكنه لم يستسلم ول لم يفقد الامل بل استغل اول فرصة لتجاوز اخفاقه القاري متداركا اياه بانجاز عالمي حيث قاد الديوك للفوز بالتاج العالمي للمرة الثانية في تاريخ فرنسا بعدما توجوا بمونديال 2018 على حساب كرواتيا في بطولة قدم خلالها غريزمان احسن العروض خاصة ان الدورة جاءت متزامنة مع نهاية موسم حقق خلاله غريزمان لقب الدوري الاوروبي مع ناديه اتلتيكو مدريد .
و بدوره الارجنتيني ميسي تعرض لأكثر من انتكاسة مع منتخب بلاده بعدما خسر ثلاثة نهائيات في ظرف عامين ، حيث خسر نهائي مونديال 2014 من المانيا ثم خسر نهائي كوبا امريكا في 2015 و 2016 من نفس المنافس منتخب تشيلي و بنفس النتيجة و بنفس الطريقة .
و لم يستسلم ميسي و احتاج لبعض الوقت ليتجرع الانتكاسة قبل ان ينطلق من جديد مع فريق اخر و مدرب يؤمن بقدرة الارجنتين على اسعاد جماهيرها ، و تمكن ميسي و منتخب الارجنتين من تدارك الانتكاسة القارية فتوج بلقب كوبا امريكا عام 2021 ثم تجاوز الانتكاسة العالمية فأحرز تاج المونديال في نسخة قطر 2022 . و سواء في كوبا امريكا 2021 او مونديال 2022 كان ميسي مفتاح التتويج وأفضل لاعب .
tweet