آن لشمس الحلم العربي في عالم الساحرة المستديرة أن تشرق وتزداد إشراقًا..GOAL ARزهيرة عادل

وداعًا "صفر المونديال" .. أشرقت شمس العرب في قطر وأبت المغرب والسعودية أن تغرب!

آن لشمس الحلم العربي في عالم الساحرة المستديرة أن تشرق وتزداد إشراقًا..

فلنطوي سويًا صفحة الماضي، ونفتح أذرعنا لعهد جديد للعرب في عالم الساحرة المستديرة، لن نعد كضيوف الشرف في اللعبة، ولن نرضى بأن نكون "كمالة عدد"، فقد آن لشمس "الحلم العربي" في عالم الرياضة أن تشرق بالفعل وموعد غروبها لن يكون قريبًا – بإذن الله - ..

أكثر إنجاز كان لنا أن نحققه كعرب في كأس العالم هو أن نصعد، فقط الصعود هو الحلم، حتى وإن خسرنا مباريات الدور الأول كاملة، فيكفينا شرف المشاركة، هذا كان حالنا في الماضي..

لا يزال "صفر المونديال" عالقًا في أذهان الكثيرين، وقتما خسر ملف مصر لاستضافة نسخة 2010 دون الحصول على أي صوت من قبل الـ24 عضوًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا".

كذلك هناك إخفاقات المغرب التي حاول خمس مرات وفي أعوام 1994، 1998، 2006 و2010، والنتيجة في كل مرة واحدة: "ملفك مرفوض!".

انفض عنك غبار الماضي، ودعنا نفتح أعيننا على الحاضر فهو مختلف كليًا..

شمسنا أشرقت بالفعل قبل أشهر في نوفمبر 2022 وقتما منحتنا قطر شرف استضافة المونديال لأول مرة في المنطقة العربية، وزادت المغرب الشمس إشراقًا بإنجازها بالوصول لنصف نهائي النسخة نفسها.

شهد حفل افتتاح البطولة الذي أقيم باستاد البيت المونديالي مزجاً فريداً بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع.#كأس_العالم_قطر_2022|#قطر_2022#WorldCup|#WorldCup2022|#FIFAWorldCuppic.twitter.com/sHLf8DAq4b

وفي مطلع أكتوبر الجاري، كتبت المغرب فصلًا جديدًا في تاريخنا العربي الكروي بفوزها باستضافة نسخة 2030 من الحدث العالمي بالإشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

وفي ليلة أمس، واصل العرب إبداعهم وأبت السعودية أن تقف متفرجة، فكان تنظيم نسخة 2034 من نصيبها، بعدما أعلن جياني إنفانتينو؛ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن كونها البلد الوحيد المرشح لتلك النسخة.

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو يعلن إقامة كأس العالم 2034 في السعودية 🇸🇦✅#السعودية2034|#Saudi2034pic.twitter.com/pNjQzaC9Eo

4 نسخ مونديالية حظ العرب منها هو استضافة ثلاثة بين قطر فالمغرب ثم السعودية، تتخللهم فقط استضافة أمريكا وكندا والمكسيك لنسخة 2026.

فأهلًا بعهد العرب الجديد مع عالم الساحرة المستديرة، ها هي أحلامنا تتحقق، ولا يزال للحلم بقية..