فرضت ثمانية أسماء نفسها على الساحة الكروية فى الدوريات الكبرى بعد التوهج الرائع في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" .

فرضت ثمانية أسماء نفسها على الساحة الكروية فى الدوريات الكبرى بعد التوهج الرائع في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" التي أقيمت في ألمانيا واختتمت الشهر الجاري.

ووفقًا لشبكة "أوبتا" العالمية، المتخصصة في إحصائيات وأرقام كرة القدم، فإن ثمانية لاعبين في بطولة كأس الأمم الأوروبية كانوا مثيرين للاهتمام ويستحقون موسما صيفيا واعدا من خلال الانتقال إلى أحد الدوريات الكبرى، ما يجعل السباق للحصول على خدماتهم بات سريعًا.

تشافي سيمونز

سيمونز هو لاعب باريس سان جيرمان منذ عام 2019 لكنه قضى الموسم الماضي فينادي لايبزيج، ويُعتقد أنه متاح إذا جاء عرض كبير بما يكفي له هذا الصيف.

سجل اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا ثلاث تمريرات حاسمة وسجل هدفًا آخر،من مسافة بعيدة ضد إنجلترا في الدور نصف النهائي لصالح هولندا في بطولة أوروبا 2024، حيث لم يتفوق على مساهماته في الأهداف الأربعة سوى الإسبانيين لامين يامال وداني أولمو.

وكانتشافي سيمونزيشكل تهديدًا هجوميًا مستمرًا، حيث سدد 10 تسديدات وخلق 12 فرصة في خمس مباريات بدأها كلاعب أساسي ومباراة واحدة كبديل، وكان معدل تسديداته 4.3 تسديدة في الدقيقة، وهو معدل جيد.

داني أولمو

لولا الإصابة التي تعرض لها بيدري بعد ثماني دقائق من بداية مباراة إسبانيا وألمانيا في ربع النهائي والتي أنهت البطولة للأخير، لكان دور داني أولمو مقتصرا على دور البديل المؤثر الذي تولى دوره في بداية بطولة أوروبا 2024.

في النهاية، لعب دورًا رئيسيًا للفائزين فى المراحل الأخيرة من المسابقة. لقد شارك بشكل مباشر في أربعة أهداف في أدوار خروج المغلوب، حيث أضاف ثلاثة أهداف وتمريرة حاسمة واحدة إلى تمريرته الحاسمة ضد ألبانيا في بدايته الوحيدة في مرحلة المجموعات. كان إجمالي أهدافه أو تمريراته الحاسمة الخمسة في البطولة هو الأكثر أيضًا، على الرغم من حقيقة أنه بدأ ثلاث مباريات فقط من أصل سبع مباريات لإسبانيا، بينما تقاسم أيضًا الحذاء الذهبي.

وعلى مستوى النادي، شارك في الملعب الموسم الماضي في لايبزيج، وربما يأمل فة الانتقال إلى أندية أكبر وأفضل بعد تألقه فى بطولة أوروبا هذا الصيف.

وتشير الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الإسباني لديه شرط جزائي بقيمة 51 مليون جنيه إسترليني ينتهي فى وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ من بين الأندية التي تفكر في تفعيله.

مارك جويهي

ويعتبر جويهي أفضل لاعب في إنجلترا في بطولة أوروبا 2024، وهناك كل الأسباب التي تجعلنا نتوقع أن يجذب اهتمام أحد أندية دوري أبطال أوروبا.

يلعب جويهي حاليا في كريستال بالاس، الذي تحسن مستواه بشكل ملحوظ تحت قيادة أوليفر جلاسنر في نهاية الموسم الماضي، لكن الجميع في سيلهيرست بارك يدركون أنه، قد يكون لديه طموحات لا يمكنهم مقارنتها. وهناك حديث عن عرض وشيك من ليفربول.

فاز بعدد أكبر من المواجهات الهوائية (13) من أي لاعب آخر في إنجلترا، وقام أيضًا بأكبر عدد من التصديات، بينما أكمل جون ستونز فقط عددًا أكبر من التمريرات (68.5 لكل 90 دقيقة) أو حافظ على معدل نجاح تمريرات أفضل (93.9٪) منه (66 تمريرة لكل 90 دقيقة، معدل نجاح 93.5٪).

ميكيل ميرينو

ولم يشارك ميرينو سوى في 177 دقيقة في بطولة أوروبا 2024، منها 90 دقيقة في مباراة إسبانيا في دور المجموعات ضد ألبانيا، لكنه رغم ذلك قدم أداء كافيا لجذب الأنظار.

لاعب خط وسط أنيق وقوي بدنيًا، يتميز ميرينو بقدرته الاستثنائية على الاستحواذ على الكرة، حيث يقوم بعمل أساسي لإسبانيا في الاحتفاظ بالكرة في وقت متأخر من المباريات مع سعي فريقه إلى الحفاظ على تقدمه، كما أنه جيد في تفكيك اللعب.

فيردي كاديوجلو

كان الظهير الأيسر المتألق لفريق فناربخشة أحد الشرارات المضيئة العديدة التي فجرها منتخب تركيا بوصوله إلى ربع نهائي بطولة أوروبا 2024.

اجتذب كاديوجلو بالفعل المعجبين قبل البطولة، والآن هناك حديث عن اهتمام الدوري الإنجليزي بمثل هذا اللاعب متعدد الاستخدامات.

كان حاضراً دائماً في مركز الظهير الأيسر طوال البطولة مع تركيا، لكنه يستطيع أيضاً اللعب في مركز الظهير الأيمن أو في خط الوسط، وهو موهوب فنياً وذو وعي تكتيكي كافٍ للعب في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوار. وتُظهِر إحصائيات في بطولة هذا الصيف مدى اتساع قدراته.

إن تقليص البحث عن الظهيرين أو حتى المدافعين فقط يرفع كاديوغلو إلى مرتبة أعلى في التصنيف، كما أن أداءه هذا الصيف يمنحنا سببًا جيدًا للاعتقاد بأنه قادر على الصعود إلى إحدى أكبر الدوريات الأوروبية قريبًا.

ريكاردو كالافيوري

من الواضح أنه من الجيد أن أرسنال سيوقع مع كالافيوري من بولونيا هذا الصيف ... ولكن في الوقت الحالي، هذا الأمر غير مؤكد والمدافع الإيطالي لا يزال في السوق.

كان كالافيوري أحد العناصر الإيجابية القليلة للغاية في الصيف المخيب للآمال بالنسبة لإيطاليا، حيث لفت الأنظار بعمله سواء أثناء الاستحواذ أو بدونه. واحتل المرتبة الخامسة بين المدافعين الذين حملوا الكرة لمسافة 10 أمتار على الأقل نحو مرمى الخصم في كل 90 دقيقة (6.0)، وحافظ على معدل نجاح تمريراته بنسبة 92.6%. كما فاز بسبعة من تسع مبارزات هوائية، بينما لم ينجح أي لاعب إيطالي في أكثر من ست اعتراضات، على الرغم من أنه غاب عن هزيمة دور الستة عشر أمام سويسرا بسبب الإيقاف. وبالمناسبة، فليس من قبيل المصادفة أن تخرج إيطاليا من البطولة بدون كالافيوري.

في عمر 22 عامًا و27 يومًا عندما بدأ ضد ألبانيا، وأصبح كالافيوري ثاني أصغر مدافع إيطالي يشارك في بطولة أوروبا بعد باولو مالديني (19 عامًا و350 يومًا). ما زال أمامه طريق طويل ليقطعه لمحاكاة أحد أعظم لاعبي إيطاليا على الإطلاق، لكن العلامات المبكرة تشير إلى أن إيطاليا ربما أنتجت جوهرة أخرى من المدافعين.

دان ندوي

لاعب آخر من بولونيا ازدهر تحت قيادة تياجو موتا في الموسم الماضي ولكن ربما يفكر في خياراته بعد بطولة أوروبا 2024 المثيرة للإعجاب حيث رحل المدرب إلى يوفنتوس.

جاء ندوي إلى بطولة أوروبا بعد أن لعب في عدد لا بأس به من المراكز المختلفة في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، ثم طُلب منه القيام بمجموعة أوسع من الوظائف في غضون خمس مباريات فقط هذا الصيف.

بدأ ندوي جميع مباريات سويسرا حيث كادوا يفوزون بالمجموعة الأولى، ثم أطاحوا بإيطاليا ثم خسروا بركلات الترجيح أمام إنجلترا في الدور قبل النهائي. سجل ندوي الهدف الافتتاحي ضد ألمانيا وشكل تهديدًا مستمرًا على المرمى أينما لعب.

سجل 14 تسديدة في مبارياته الخمس، بما في ذلك أربع عندما لعب كظهير أيمن ضد إيطاليا، ومحاولاته البالغة 3.1 لكل 90 دقيقة جعلته في المركز الحادي عشر بين جميع اللاعبين الذين لعبوا 200 دقيقة في بطولة أوروبا 2024. وكما قد تتوقع، كان جميع اللاعبين العشرة الموجودين فوقه مهاجمين، ولم يقض أي منهم أي وقت بالقرب من الظهير.

قد يكون من المبالغة بعض الشيء أن نتوقع منه أن يحافظ على هذا النوع من الرفقة على مدار موسم كامل، لكن أداءه في يورو 2024 يشير إلى أنه ليس خارج مكانه تمامًا بجانبهم.

دينيس مان

ربما يكون اللاعب الذي لن يذهب إلى ناد كبير مثل بعض اللاعبين الآخرين في هذه القائمة، لكنه قد لا يحصل على فرصة أفضل للحصول على خطوة كبيرة.

وفي الموسم الماضي ساعد بارما على العودة إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وبالتالي سيلعب في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا سواء بقي أم لا، لكن سلسلة من العروض المثيرة للإعجاب مع رومانيا قد تؤدي إلى انتقاله إلى ناد أكبر أقل عرضة للقتال ضد الهبوط.

صنع الجناح هدفين في فوز رومانيا 3-0 على أوكرانيا في الجولة الأولى من بطولة أوروبا 2024 - وهو أحد أعظم الأيام في تاريخ كرة القدم في البلاد، والنتيجة التي وضعت العجلات في الحركة لرومانيا لتصدر المجموعة الخامسة.