نجح فريق الهلال السعودي تحقيق فوز مستحق على الغرافة القطري 3-0، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة السادسة دوري النخبة الآسيوي 2024. واستعاد صدارة ترتيب مجموعة غرب آسيا، بفارق الأهداف مواطنه أهلي جدة،

نجح فريق الهلال السعودي في تحقيق فوز مستحق على الغرافة القطري (3-0)، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة السادسة من دوري النخبة الآسيوي 2024.واستعاد "الأزرق" صدارة ترتيب مجموعة غرب آسيا، بفارق الأهداف عن مواطنه أهلي جدة، بعد التساوي معه في النقاط: 16 نقطة لكلٍ منهما.منظومة ناريةتفوق "الزعيم" بالطول والعرض طوال 90 دقيقة نارية، قدم خلالها كل شيء يتعلق بالاستحواذ وفرض السيطرة وتسجيل الأهداف، وسط تراجع واضح من الغرافة الذي لم يقدم المستوى المطلوب.وخاض المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، المباراة بطريقة لعب (4-2-3-1)، مقررا إراحة بعض العناصر الأساسية في البداية: جواو كانسيلو والصربيين ميلينكوفيتش سافيتش وألكسندر ميتروفيتش والبرازيلي رينان لودي.ورغم إراحة هذه الأسماء، وإشراك ياسر الشهراني في مركز الظهير الأيمن والزج بالوافد الجديد متعب الحربي بالجبهة اليسرى، فقد نجح الفريق الهلالي في فرض سيطرته طوال أحداث الشوط.كما هدد مرمى الغرافة بالعديد من الفرص، عبر الاختراق من العمق والأطراف، حيث كانت الجبهة اليمنى هي عنوان الـ45 دقيقة الأولى، حيث استغل الهلال ضعف الظهير الأيسر عبد الله يوسف، لاعب الغرافة من الناحية الدفاعية.وشكل الهلال جبهة مكونة من 3 لاعبين، الشهراني وعبد الله الحمدان والبرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، ما نتج عنه خطورة مستمرة بتناقل الكرة ولا مركزية واضحة بين الثلاثي، حتى سجل الهدف الأول بعد 18 دقيقة.ولم يتوقف الضغط عند هذا الحد، حيث اتبع رجال جيسوس أسلوب تحويل المسار بشكل مفاجئ، عبر تدوير الكرة ونقلها بالجهة اليسرى، ثم تغيير الملعب في المساحة للشهراني للعمل على تهديد الغرافة، وهو ما تمكنوا منه ببراعة شديدة.طوفان الهلالاستمر الضغط الهلالي بشراسة كبيرة مع الشوط الثاني، وسط غياب الغرافة التام دون أي نزعة هجومية أو تفوق دفاعي على أقل تقدير.ويعاب على نجوم "الأزرق"، إهدار الفرص بشكل مستمر، وهو ما دفع جيسوس لإجراء بعض التعديلات، إذ أشرك الأسلحة التي قرر إراحتها بالشوط الأول.وتحول ضغط الهلال إلى طوفان لا يمكن إيقافه حتى وصل الأمر إلى فشل لاعبي الغرافة في مجاراة عناصر "الزعيم" بدنيا، وانخفض المستوى بصورة أكبر، ليتمكن بطل السعودية بعدها من تعزيز تقدمه بثنائية جديدة.ولعب سافيتش دورا مثيرا بعد النزول في الشوط الثاني، بتكوين ثلاثيات رائعة في الجانبين الأيمن والأيسر، مما ساهم في زيادة الكثافة الهجومية وتحرر الخط الأمامي للهلال.ولجأ الفريق الهلالي للتسديد من خارج منطقة جزاء في الربع ساعة الأخيرة، لينجح ميتروفيتش في تسجيل الهدف الثاني بتسديدة صاروخية، بالإضافة لاستغلال دخول سافيتش بعرضيات مستمرة من الجانبين، ما أسفر عنه تسجيل ثالث الأهداف بضربة رأسية من سيرجي.