Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 06:34:33
وسط تسارع وتيرة الأحداث الإقليمية ورؤية مشهد مظلم ينذر بالخطر على الشرق الأوسط بأكمله وفضح مخطط التقسيم للعامة بوضوح من خلال أحداث سوريا الأخيرة.
وسط تسارع وتيرة الأحداث الإقليمية ورؤية مشهد مظلم ينذر بالخطر على الشرق الأوسط بأكمله وفضح مخطط التقسيم للعامة بوضوح من خلال أحداثسورياالأخيرة أشاد عدد من النواب بدور الدولة المصرية في وقوفها بجانب الدول الأشقاء في الأحداث المؤسفة التي تشهدها حاليا ودعمهم بكافة الطرق الممكنة بما يتوافق مع الحفاظ على أمنها القومى وسلامة أراضيها، ومن ناحية أخرى قدرتها في الحفاظ على الدولة المصرية رغم كل ما يدور حولها من صراعات ومحاولات أهل الشر المستميتة للنيل منها من خلال الشائعات والأكاذيب.
حيث أكد اللواء ابراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن ما يحدث من تغيرات جيوسياسية في المنطقة والاضطرابات الحالية تحتم علينا الالتفاف حول قواتنا المسلحة المصرية، والالتفاف حول القيادة السياسية التي حمت هذا الوطن وأكدت بأن الرهان الأول والأخير على معدن الشعب المصرى العظيم.
وأشاد "المصري" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" بالدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية تجاه أشقائها في الصراعات الدائرة والتي بدأت بالعدوان الإسرائيلي على غزة في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023 وصولا بما تمر به سوريا حاليا، ودائما ما تشدد الدولة المصرية على حرصها الدائم للحفاظ على سيادة الدول والحفاظ على أراضيها ومواطنيها وتوحيد صفوفهم.
ولفت "المصري" بأن سقوط النظام السوري بهذه الطريقة، ووصول الفصائل المسلحة إلى الحكم ، ينذر بالخطر لما يمثله من نتائج ظلاميه للمستقبل وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية ليؤكد المشهد الحالي أن الرئيس لديه نظرة مستقبلية يعمل على أساسها للحفاظ على الدولة المصرية وسط هذا الإقليم الملىء بالصراعات.
النائب عصام هلال: الالتفاف حول القيادة والجيش واجب وطنى في ظل الأوضاع الراهنة
أكد النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية حذرت مرارا وتكرارا من إنزلاق المنطقة إلى مصير مظلم وألاعيب أهل الشر ومخططهم للوصول إلى إشعال المنطقة بأكملها وهو ما نراه واضحا في الوقت الحالي وكانت أحداث سوريا كاشفة للمخطط الخارجي ومؤكدة لصحة تحذيرات القيادة السياسية.
وأضاف "هلال" في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الفترة الحالية تستدعى من الجميع توخى الحذر من تفكيك صفوفنا وعدم الانتباه لأكاذيب وشائعات مطاريد الجماعة الإرهابية، مشددا على أن الشعب المصري الأصيل اعتاد المرور بظروف عصيبة ولكنه دائما يختار الوطن والحفاظ على أراضيه لذلك التفاف الشعب حول الجيش المصري والقيادة السياسية واجب وطنى في ظل الأوضاع الراهنة.
وشدد وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن الجيش المصرى خير أجناد الأرض لم ولن يسمح لأحد بالاقتراب من الدولة المصرية والمساس بشعبها وأراضيها وأن ما قامت به القيادة السياسية والجيش المصري، من إنجازات وإجراءات حافظت بها على مقدرات هذا الوطن، وحمت الدولة المصرية أن تنزلق في الهاوية.
وفى ذات الإطار ثمن "هلال" الموقف المصري فيما يحدث فى سوريا وتأكيد وزير الخارجية على أهمية الحفاظ على سوريا موحدة كخط أحمر للجميع، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية من الانهيار والتفكك ووقف إطلاق النار كأمر هام لإيجاد مناخ يسمح بإطلاق عملية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن 2254، علاوة على منع الطائفية لما تمثله من مدخل لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة
النائبة أمل سلامة: الرابح الأول من الفوضى فى سوريا هو الكيان الإسرائيليومن جانبها أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن مخططات هدم الدول تبدأ بترويج الشائعات والأكاذيب ودعوات نشر الفوضى في البلد وهو ما يحاول إعلام الجماعة الإرهابية ومنصاتهم وأنصارهم فعله في الفترة الحالية لتنفيذ المخطط الذى أصبح مكشوف للعالم بهدم الدول وتفكيكها، وهنا يبقى الرهان على وعى الشعب المصري وعلمه بخطورة المرحلة التي نحن عليها الآن وتشهدها المنطقة بالكامل.
وأضافت عضو مجلس النواب خلال تصريحها لـ "اليوم السابع" أن القيادة السياسية والجيش المصرى لم يسمح بنشر الفوضى في البلاد ولعل الفترة التي حارب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصرى الإرهاب في كافة بقاع الدولة خير دليل، فقد فشل مخطط المخربون وسيدوم فشلهم طالما تكاتف الشعب المصرى مع الجيش والقيادة من أجل الوطن.
وشددت على أن ما يحدث في سوريا الآن من انتشار للفوضى العارمة في البلاد على أيدي جماعة مسلحة الرابح الأول فيه هو الكيان الصهيوني الذى احتفل بالأمس ورفع العلم الإسرائيلي على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المحاذية لها لحماية المستوطنات اليهودية والدرزية في الجولان معلنا انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 بعد تخلي الجنود السوريين عن مواقعهم، ولكن ندعو الله أن يكتب لسوريا الشقيقة السلامة مما هو آتى، مؤكدة أن مخطط هدم الدول حاليا أصبح مكشوف أمام الجميع، وأن الجهود الكبيرة التي قامت بها القيادة السياسية للحفاظ على أمن وسلامة الدولة المصرية وسط منطقة مشتعلة تجعلنا نتكاتف ونوحد صفوفنا خلق القيادة والجيش لتمر هذه الأزمة بسلام.
كما أكدت على مواقف مصر الثابتة دوما فى دعمها لسيادة الدول ووحدة وتكامل أراضيها وهو ما ظهر بقوة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما بعدها من صراعات متسارعة فى المنطقة تقف مصر موقفا ثابتا داعمة لسيادة الدول ووحدتها.