يدرس الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم اتحاد جدة، اعتزال كرة القدم بنهاية الموسم الحالي. ووفقا لشبكة الإسبانية، يقف كريم بنزيما الآن عند مفترق طرق، حيث يفكر جديا الاعتزال، ولا يستبعد يكون ذلك عام 2025 نهاي

يدرس الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم اتحاد جدة، اعتزال كرة القدم بنهاية الموسم الحالي.ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، يقف كريم بنزيما الآن عند مفترق طرق، حيث يفكر جديا في الاعتزال، ولا يستبعد أن يكون ذلك في عام 2025 مع نهاية الموسم الحالي.ورغم أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد، إلا أن بنزيما يعترف بوجود مؤشرات تدفعه إلى التفكير في الاعتزال، حيث إنه بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، وموسم ونصف رفقة الاتحاد، بدأ يشعر بالإرهاق من الروتين اليومي مثل التدريبات، التي تُجرى في السعودية مساءً (الساعة 19:00) بسبب ارتفاع درجات الحرارة صباحا.وأشارت إلى أنه عندما يصل اللاعب لنهاية مسيرته، يكون الروتين اليومي أكثر ما يُضعف الحافز، بالإضافة إلى الضغوط الذهنية التي تفاقمت بسبب البداية الصعبة مع النادي، والأهم أن لدى بنزيما دافع قوي للعودة إلى العيش في مدريد.ورغم أن نادي الاتحاد أصبح أكثر احترافية الآن مع وصول رامون بلانيس لإدارة النشاط الرياضي، ووضع بروتوكولات وتطوير المنشآت وخطط طويلة الأمد، إلا أن بداية بنزيما في السعودية لم تكن سهلة، حيث تعرض لانتقادات بسبب أدائه الضعيف في البداية.وكان أقيل نونو إسبيريتو سانتو من تدريب الاتحاد في نوفمبر 2023، ومع خليفته مارسيلو جاياردو وصلت العلاقة بينهما إلى نقطة خلاف حادة، إذ طلب المدرب الأرجنتيني من الإدارة الاستغناء عن بنزيما، لكن الذي انتهى برحيل المدير الفني.وبعد تجاوز السنة الأولى العاصفة، استقر الوضع وأصبح بنزيما يعيش في قصر فاخر، مع وجود لوران بلان على مقاعد التدريب، كما تأقلم المهاجم مع العيش في جدة، وبدأ يستعيد مستواه، ويُظهر حاليا التزاماً كبيراً بالمشروع.ورغم تألق بنزيما هذا الموسم، بدأ المهاجم الفرنسي مؤخرا التفكير في الاعتزال نهائيا، وهو موضوع يُناقش أيضا داخل أروقة نادي الاتحاد.وعلى الرغم من اعتقاد الاتحاد أن اعتزال بنزيما سيكون في 2026 عند انتهاء عقده، فإنهم لا يمانعون فكرة تقاعده بالعام المقبل، لأن النادي سيتخلص من راتبه الضخم الذي يصل إلى 100 مليون يورو. ومن جهة أخرى، سيظل الفرنسي مرتبطا بالنادي والدوري، لكن بأجر أقل وبصفته سفير يظهر من وقت لآخر.وكشفت "ريليفو" أن بنزيما اتفق مع ريال مدريد على العودة كسفير عالمي للملكي، خاصة في المنطقة العربية، ويعود هذا التحرك إلى العلاقة الممتازة التي تربطه بالرئيس فلورنتينو بيريز.