أعرب فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، تفاؤله الشديد بإمكانية يصبح مشروع السوبرليج حقيقة. وأشار بيريز كلمته بالجمعية العامة لريال مدريد، إلى حكم محكمة العدل الأوروبية الذي أشار إلى الاتحاد الأوروبي

أعرب فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، عن تفاؤله الشديد بإمكانية أن يصبح مشروع السوبرليج حقيقة.وأشار بيريز في كلمته بالجمعية العامة لريال مدريد، إلى أن حكم محكمة العدل الأوروبية الذي أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استغلا "وضعهما المسيطر"، يمثل "فرصة فريدة لبناء نموذج جديد" من شأنه "تنشيط" كرة القدم وإعادة "عظمتها".وقال بيريز: "بطولة السوبرليج هي ابتكار، اليوم أنا أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى لأننا في ديسمبر/كانون أول 2023 غيرنا تاريخ كرة القدم إلى الأبد، لن يكون هناك شيء على ما هو عليه، في ذلك اليوم، أنهت محكمة العدل الأوروبية بشكل قاطع وحاسم عقودا من احتكار اليويفا".وحكمت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، في هذا التاريخ، لصالح بطولة "السوبرليج"، معتبرة أن قواعد (فيفا) و(يويفا) بشأن الموافقة المسبقة على مسابقات كرة القدم للأندية مثل دوري السوبر "تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي".|||2|||وأضاف بيريز: "لم نقل أبدا أنه من السهل هدم احتكار، بضغوط على شكل إهانات وتهديدات يمكن أن تدمر أي شخص، ولكن ليس نحن".وأكد "يمكننا القول بفخر اليوم، وبنفس الطريقة التي دفعت رؤية سانتياجو برنابيو إلى إنشاء كأس أوروبا، ضد معارضي الفيفا واليويفا، فإن ريال مدريد قد كرم تاريخه مرة أخرى".وتابع: "لم نخض هذه المعركة للاحتفال بحكم فقط، لدينا فرصة فريدة لبناء نموذج جديد للحوكمة والمنافسة، هناك فرصة حقيقية لتنشيط كرة القدم وإعادة عظمتها، كلما فعلنا ذلك عاجلا كان ذلك أفضل".وشدد بيريز على انتقاده، الذي سبق أن أعلنه في مناسبات سابقة، لقلة المواجهات بين الفرق الكبيرة.وأكمل: "لا أحد يهتم بتقديم أفضل عرض ممكن للجماهير، كم مرة زار فريق إنجليزي منزلنا في تاريخه؟ 22 مرة في 122 عاما من التاريخ، لقد لعبنا ضد فرق مثل آرسنال مرة واحدة فقط في دوري الأبطال".وأضاف: "في التنس، استمتعنا بمشاهدة نادال يتنافس مع فيدرر وديوكوفيتش في أكثر من 100 مناسبة".ويعتمد هذا التغيير في النموذج، برأيه، على أن كرة القدم الحالية "مصابة بجروح بالغة".وقال: "إذا كانت الدوريات الوطنية تواجه صعوبات متزايدة، فإن الدوريات الأوروبية لا تظهر صورة أفضل، الشكل الجديد لدوري الأبطال ليس حلا، لقد زاد من عدد المباريات غير المهمة، وبالتالي قلت قيمته، لن تجذب المسابقة سوى اهتمام الجماهير في النهاية وليس من البداية، كما ينبغي أن يكون".