Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-24 01:23:50
من يجرأ على ايقاف قطار ريال مدريد نحو تحقيق الثلاثية الاولى في تاريخه؟ احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدريد .
لا يزال ريال مدريد مرشحا و بقوة لتحقيق انجاز الثلاثية للمرة الاولى في تاريخه كونه لا يزال معنيا بالتنافس على القاب البطولات الثلاث و هي الدوري الاسباني و كاس الملك و دوري ابطال اوروبا.
ففي مسابقة الدوري الاسباني لا يتخلف عن المتصدر غريمه برشلونة سوى بثلاث نقاط و هو فارق يمكن ازالته في المواجهة بينهما الخاصة بلقاء الاياب من الكلاسيكو كما ان سباق البطولة لا يزال طويلا و في مسابقة كاس الملك نجح في التأهل للمربع الاخير للمرة الاولى منذ سنوات بعدما اعتاد الخروج المبكر لتركيز جهوده على الليغا و دوري الابطال.
اما في مسابقة الابطال فتنتظره مواجهة قوية ضد وصيفه ليفربول برسم الدور الثمن النهائي و الفرصة مواتية امامه لتجاوز العقبة الانجليزية بالنظر الى الظروف العسيرة التي يمر بها الليفر.
غير ان استمرار ريال مدريد في سباق البطولات الثلاث ليس هو المؤشر الوحيد على رغبته القوية في تحقيق انجاز الثلاثية بل هناك مؤشرا واضحا للجميع وضوح الشمس يعكس ان النادي الملكي يريد احتكار الصعود للمنصات الثلاث الاعلى و الاغلى و الاهم.
فقد اظهر ريال مدريد شخصية البطل في المسابقات الثلاث و هو ما تجلى في مبارياته التي اعقبت خسارته المؤلمة ضد غريمه برشلونة في نهائي كاس السوبر الاسباني بثلاثة اهداف لهدف واحد ، فالفريق لم يكترث بتلك الخسارة و الدليل على عدم اكتراثه تحقيقه العلامة الكاملة منذ تلك الخسارة اذ تفوق على اتلتيك بيلباو في مسابقة الدوري الاسباني خارج دياره و بهدفين نظيفين كما تجاوز عقبتي فياريال و اتلتيكو مدريد في الدورين الثمن و الربع النهائي لمسابقة كاس الملك ليحجز مكانه في الدور قبل النهائي بجانب غريمه برشلونة.
و خلال تلك المباريات كشف ريال مدريد انه يمكن ان يتعثر لكنه لا يخسر و ان خسر لا يقصى و ذلك من خلال عودته في النتيجة في اقوى مواجهتين له مع مطلع العام الحالي ضد الغواصات الصفراء و ضد الروخي بلانكوس.
كما ان ادارة ريال مدريد لم يكن لها أي موقف او رد فعل متسرع لخسارة نهائي السوبر فلم تقدم على أي قرار من شانه ان يوحي بوجود تهديد لحظوظه في التنافس على الالقاب فلم تقم لا بإقالة المدير الفني الايطالي كارلو انشيلوتي و لا حتى بانتدابات خلال الميركاتو الشتوي لتعزيز الصفوف و هو ترجمة لقناعة مفادها ان الفريق الحالي جاهز و مستعد و مؤهل لحصد الثلاثية و تدعيمه لن يزيد مثلما الحفاظ عليه لن ينقص من حظوظه.
و يبدو ان الادارة و الجهاز الفني قد وقفا على حقيقة مفادها ان الفريق الذي حصد ثنائي الدوري الاسباني و دوري ابطال اوروبا العام المنصرم بإمكانه ان يضيف اليهما كاس الملك هذا الموسم بما ان جل اللاعبين احتفظا بمستوياتهم بل ان بعضهم زاد في مستواه و حتى رحيل البرازيلي كاسيميرو لم يكن مؤثرا بوجود عناصر شابة مثل كامافينغا كانت بحاجة لرحيله لتحل محله احتراما لدورة الحياة التي منحت لكاسيميرو فرصة التألق و البروز عام 2015-2016 .
و يحسب لريال مدريد ان قوته و تماسكه لم تعد تقتصر على اداء لاعبيه و خطة مدربه التكتيكية بل ايضا قوة الحضور الذهني و الاحتفاظ ببرودة الاعصاب حتى في اصعب الاوقات و هو ما جعله لا يتاثر بالتخلف في النتيجة فحقق اكثر من ريمونتدا و حتى عندما ينهزم في جولة يعود في الجولة الموالية و يكتسح فالخبرة اصبحت السلاح الاساسي للنادي الملكي امام منافسيه .
tweet