logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-28 08:44:41
الزمالك ضد المصري

إذًا ماذا بعد نهاية هذا العصر؟ ماذا يجب أن نقول الآن؟ كيف سيبدو ملامح الكرة الذهبية في السنوات المقبلة؟Messi Ronaldo Mbappe Haaland Ballon DGOAL/GettyImageمصعب صلاح

لا مزيد من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو .. دليلك للفائز بالكرة الذهبية في السنوات المقبلة!

فقرات ومقالاتليونيل ميسيكريستيانو رونالدو

كيف يبدو شكل الكرة الذهبية في السنوات المقبلة؟

لا مزيد من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو .. دليلك للفائز بالكرة الذهبية في السنوات المقبلة! |

نهاية عصر

لا مزيد من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو .. دليلك للفائز بالكرة الذهبية في السنوات المقبلة! |

ربما تكون هذه المرة صادقة أكثر من أي وقت آخر، فمن الصعب أن نرى ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو على منصات الكرة الذهبية في المستقبل.

صحيح لا تزال البطولات الخاصة بالمنتخب قادرة على صناعة الفارق في سباق الكرة الذهبية سواء يورو أو كوبا أمريكا 2024 أو حتى كأس العالم 2026 لكن من المستبعد أن نجد ميسي أو رونالدو على منصة التتويج حتى لو حقق منتخب بلادهما أي لقب.

لكن أيضًا لا يجب أن ننسى أنّ الثنائي رافض للابتعاد عن المشهد حتى بعد الرحيل عن أوروبا واللعب في الدوري السعودي والأمريكي، لكن الفوز بكرة ذهبية سادسة لصاروخ ماديرا أو تاسعة لابن روساريو يبقى أملًا بعيدًا للغاية.

إذًا ماذا بعد نهاية هذا العصر؟ ماذا يجب أن نقول الآن؟ كيف سيبدو ملامح الكرة الذهبية في السنوات المقبلة؟

عودة إلى المستقبل

ما بين 2008 حتى 2023 حقق ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو مجتمعين 13 كرة ذهبية، ولم يحقق غيرهما الجائزة سوى لوكا مودريتش وكريم بنزيما من ريال مدريد، مع العلم أن نسخة 2020 أُلغيت.

أي أنه في خلال 15 عامًا لم ترى الكرة الذهبية سوى أربعة لاعبين فقط، منهم ثنائي حققها مرة واحدة، يا له من رقم ضخم.

ولا ننسى أن أول 9 أعوام تبادل ميسي ورونالدو الجائزة حتى صار السؤال، من يفوز بين كريستيانو وليو بالكرة الذهبية وليس من يحقق الجائزة في العموم.

والآن وبعد أن انتهت هذه المرحلة، كيف يبدو شكل الكرة الذهبية في السنوات المقبلة؟ ربما تكون الإجابة في العودة إلى ما كانت عليه الجائزة قبل ميسي ورونالدو.

لو نظرنا للفترة بين 1998 حتى 2007 نجد أنه لا يوجد لاعب واحد نجح في حصد الكرة الذهبية مرتين خلال عقد كامل، ورغم ذلك وجدنا لاعبًا من ريال مدريد يفوز بالجائزة في 3 مناسبات، وكذلك من برشلونة في مناسبتين.

وهنا يمكن فهم حقيقة الأمر، أنّ الجانب التسويقي لعب دورًا كبيرًا في اختيار الفائز بالكرة الذهبية، وربما يتكرر الأمر في المستقبل.

🏆 كأس العالم🏅 8 بالون دور🏆 4 دوري أبطال أوروباالأفضل في العالم؟ 🐐pic.twitter.com/gTbUmJUvzB

— GOAL Arabia (@GoalAR)October 31, 2023

الكبار يتحكمون

لو نظرنا إلى جائزة كوبا في السنوات الثلاث الأخيرة سنجد أن الفائز بها إما لعب لبرشلونة أو ريال مدريد، بل وحتى قائمة المرشحين بها أكثر من لاعب في الفريقين.

حتى الجائزة التي فاز بها بيلينجهام وجدنا بيدري ثالثًا رغم مطاردات الإصابة له التي أبعدته كثيرًا عن الملاعب في الموسم الأخير، لكنّه لا يزال في القمة.

هذه جائزة يصوت عليها من سبق له تحقيق الكرة الذهبية، فما بالك بجائزة يصوت عليها الصحفيون، كيف تسير؟

دعونا نفكر بعقلية من يصوت، إن أردت اختيار أفضل لاعب في العالم فعليك بالمتابعة القوية والدقيقة لكل لاعب في كل بطولة، لكن هذا الأمر لا يحدث ومن الصعب أن يحدث.

لذلك يتم التركيز على البطولات الكبرى والمباريات الهامة، وبالطبع الفرق التي تحظى بشعبية كبيرة مثل برشلونة وريال مدريد دون شك.

ولهذا يتعين على كل لاعب إما أن ينفجر بصورة كبيرة في البطولات مثل دوري أبطال أوروبا أو كأس العالم أو اليورو أو الدوري الإنجليزي مع الفرق الشعبية الكبرى أو الدوري الإسباني مع القطبين وإلا لن يراه أحد.

فينحصر الأمر بين نجوم الفرق الكبرى والنتيجة النهائية في البطولات القارية على وجه الدقة فقط، وهذا بالضبط ما تسبب في فوز اثنين من ريال مدريد بالجائزة حينما لم يحصل عليها ميسي ورونالدو.

من القادم؟

لا أعتقد أن كيليان مبابي قادر على حصد الكرة الذهبية طالما لعب في باريس سان جيرمان، فأمله الوحيد أن يحقق دوري أبطال أوروبا ويلعب دورًا بارزًا فيه، ولذلك الحل الأسهل له الانضمام لريال مدريد.

أما إرلينج هالاند فنجح في فرض اسمه تسويقيًا كهداف مرعب، ولذلك يمتلك القدرة على حصد الكرة الذهبية أيضًا لكن فريقه بحاجة إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا على الأقل لأجل ذلك، لأن فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي لن يعد إنجازًا.

بدأ السباق على الكرة الذهبية لعام 2024 ⌛️pic.twitter.com/PtjL5MM6iA

— GOAL Arabia (@GoalAR)October 31, 2023

لذلك كان بيلينجهام ذكيًا بالرحيل لريال مدريد، فاسم اللاعب الإنجليزي ازداد بريقًا بشكل واضح منذ أن وطأت قدمه الدوري الإسباني.

أما نجوم برشلونة الشباب مثل بيدري وجافي وغيرهم، فلديهم فرصة مستقبلية مرتبطة أيضًا بقدرة النادي على التألق أوروبيًا وجلب ذات الأذنين.

الأبواب صارت مفتوحة للجميع بشرط التألق في البطولات الكبرى – القارية على وجه الدقة – وامتلاك نادٍ أو اسم ثقيل يمنحه الفرصة الأفضل في التصويت، ولهذا من المتوقع أن تعود الكرة الذهبية لسابق عصرها ونجد اسم الفائز يتغير كل عام.

لا مزيد من صراع ميسي ورونالدو، المنافسة الثنائية انتهت بلا رجعة، ومن ينجح تسويقًا يرفع الكرة الذهبية!

إعلان