أكد وزير التربية و التعليم و التعليم الفني محمد عبد اللطيف ، أن جولاته الميدانية في المدارس التي تتم في المدارس تتم دون تنسيق.

أكدوزير التربية و التعليموالتعليم الفني محمد عبد اللطيف، أن جولاته الميدانية في المدارس التي تتم في المدارس تتم دون تنسيق مع قيادات الادارات المديريات التعليمية، جاء ذلك خلال زيارة سرية لمدرستين الشهيد عبدالله شنيعه الإعدادية بنت ومدرسة سجين الابتدائية الحديثة التابعتين لإدارة قطور التعليمية في محافظة الغربية، حيث أوضح الوزير أنه زار حتى الآن ما يزيد عن 450 مدرسة فى 24 محافظة.

وتفقد الوزير فصول مدرستين وحرص الوزير على إجراء حوار مع التلاميذ والإطلاع على كراستهم وجعل بعض التلاميذ يقرأون ما قاموا بكتابته في كراساتهم كما دار حوارا مع المعلمين في المدرستين مشيدا بأداء التلاميذ وتطور أدائهم هذا العام مقدرا حجم الأعباء التي تقع على كاهلهم، كما شددا على أن اي نجاح للمدرسة أو تفوق التلاميذ يرجع لمديري المدارس ومعاونيهم والمعلمين، فيما طمأن الوزير بعض معلمات رياض الأطفال حول  حل مشكلتهم المتعلقة بالتثبيت على مستوى الجمهورية، مضيفا أن هذا الأمر يقع ضمن أولوياته القصوى لاهميتها في تأهيل لتلاميذ للحياة التعليمية.

وقال الوزير أنه لا يوجد مدرسة في مصر الآن تعاني من نقص في معلمي المواد الاساسية ، مضيفا أن تطبيق التقييمات الأسبوعية أدى إلى إرتفاع نسب الحضور في صفوف النقل إلى 85%؜ بالفصل الثاني، كما أن التقييمات نجحت في تخفيض معدل الحضور في سناتر الدروس الخصوصية بنسبة 70%؜ بينما قضت علي ما يعرف المدارس الموازية .

وأشار الوزير  إلى أن الوزارة نجحت في القضاء علي أزمة الكثافات الطلابية في الفصول التي عاني منها التعليم خلال الفترة الماضية، مشددا على  أنه لا يوجد اي عجز المعلمين بالمواد الأساسية داخل اي فصل 60 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، كما شدد الوزير أن جميع المدارس الكثافة فيها أقل من 50 طالبا بالفصل عدا 44  مدرسة تم حل مشكلة 22 مدرسة وجار العمل على خفض كثافة 22 مدرسة أخرى، قائلا: علشان تحافظ على الشغل ده مجهود كبير من مديرى المدارس والإدارات والمديريات التعليمية والاختلاف اللى حصل فى المدارس عن العام الماضى ده بتاع معلمىالتربية والتعليم

وأضاف وزير التربية والتعليمأن الدولة المصرية قامت ببناء المدارس خلال 10 سنوات الماضية بشكل يفوق ما تم بناءه خلال العقود الماضية موضحا أنه زار مدارس مقامة علي جزر نيلية بمنطقة النوبة بأسوان و أخري في قري في المناطق الزراعية بقلب الدلتا.

وفيما يتعلق ببعض الوقائع الخارجة علي الانضباط المدرسي من أطراف العملية التعليمية، أكد الوزير أن النظام التعليمي في مصر يعد الأكبر في شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط لانه يضم ما يزيد عن 25 مليون طالب وطالبة في جميع الصفوف الدراسية، مشيرا إلى أنه من الطبيعي حدوث بعض الوقائع الفردية، التي يتم مواجهتها بحزم من خلال تطبيق صارم لائحة الانضباط المدرسي .

وأعجب الوزير بأداء الطالبات في حصة مادة الدراسات الاجتماعية ومشاركة الطالبات بالصف السادس الابتدائي في رسم الخرائط بكشاكيل الفصل، كما قام الوزير بالتحدث إلي الطالبة اروي زكريا محمد، التي قامت برسم الخريطة بالألوان بشكل احترافي داخل كشكول الفصل، والتي أكدت أنها لأول مرة تقوم برسم الخرائط وتهتم بهذا الشكل كما أكدت حرصها على حضور الحصص وعدم الغياب اطلاقا مهما كان السبب.

ورافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة ، ومدير المديرية ناصر حسن، كما اطلع الوزير اثناء جولته على التحدث لدي الطلاب ، كما حرص الوزير على متابعة مستوى الطلاب فى مهارات القراءة والكتابة، وتقييم أدائهم، للتأكد من مستوى مهارات القراءة وفهم الدروس لديهم، وتحديد مستواهم التعليمى.

وقال وزير التعليم أنه من خلال الزيارات تبين أن التقييمات تتم فى مواعيدها بشكل دقيق، قائلا: لا توجد مدرسة فى مصر ينقصها مدرس مواد أساسية.

وعلق وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على فكرة التقييمات الأسبوعية قائلا: ضغط على الطلاب ولكن الطالب لما يلاقى نفسه بيتقدم تعليميا بيحب المدرسة ويجب يروح لأن السر عند الطالب أو السر فى التعليم هو النجاح وطول ما هو بيجى وبيحس أنه بيعمل حاجة فيها نجاح هيفضل يجى المدرسة والطلبة موجودين وحابين التقييمات والناس وأولياء الأمور سعيدة بالتغيير اللى حصل حاسين مستوى أولادهم أفضل.