السيدة المصرية منذ فجر التاريخ كان لها تأثير في المجتمع ، حيث أن وراء كل سيدة مصرية ناجحة قصة كفاح ملهمة، بدأت بحلم حاربت لتحقيقه برغم الصعاب التي واجهتها.

السيدة المصرية منذ فجر التاريخ كان لها تأثير في المجتمع ، حيث أن وراء كل سيدة مصرية ناجحة قصة كفاح ملهمة، بدأت بحلم حاربت لتحقيقه برغم الصعاب التي واجهتها، المستشارة فاطمة قنديل نموذج للسيدة المصرية التي حفرت اسمها في التاريخ المصري، كأول سيدة تعتلى منصة محكمة الجنايات، وأول قاضية تصدر أحكام بالإعدام، بعد أن كان ذلك درب من الخيال.

وفى حوارها الحصرى مع اليوم السابع تكشف لنا المستشارة فاطمة قنديل عضو دائرة محكمة جنايات القاهرة حاليا، رحلة الوصول لحلمها.

بسؤالها عن سبب تأخر اعتلاء القاضية المصرية منصة الجنايات، بالرغم من وجود قاضيات في مصر منذ عام 2009 في محاكم المدنى والأسرة والجنح والجنح المستأنفة، قالت المستشارة فاطمة قنديل، إن محاكم الجنايات لها وضع آخر تماما عن محاكم المدني والأسرة والجنح والجنح المستأنفة.وتابعت: المشرع غلظ العقوبة في الجناية التي تبدأ من السجن، والسجن المشدد والمؤبد وتنتهي بالإعدام، ومن ثم فهى تنظر في محاكم الاستئناف فقط، وليس في المحاكم الجزئية او الابتدائية كالجنح والجنح المستأنفة.

وأضافت أنه يلزم لاعتلاء منصة الجنايات، قاضي بدرجة مستشار علي الأقل تحديدا، وهي درجة يلزم لها باع في الخبرة والسن وفي عام 2007 لم يكن هناك قاضيات بدرجة مستشار.