Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 19:29:40
وفي التقرير الآتي نستعرض أبرز النقاط والملاحظات حول لقاء ريال مدريد وبراجا:GettyImageمصعب صلاح
تعلم يا برشلونة من ليالي أبطال ريال مدريد .. وأعد لنا فينيسيوس الحقيقي يا أنشيلوتي!
فقرات ومقالاتريال مدريد v سبورتنج براجاريال مدريدسبورتنج براجادوري أبطال أوروباالتحليل الفنيأبرز الملاحظات على مباراة برشلونة وبراجا
انتصر ريال مدريد على سبورتنج براجا في الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ليحسم تأهله إلى ثمن النهائي ويتفرغ للدوري الإسباني.
المدرب كارلو أنشيلوتي قرر القيام بالمداورة في المباراة وأراح عدد من اللاعبين على رأسهم جود بيلينجهام، ورغم ذلك ظهر الفريق بصورة جيدة للغاية بعيدًا عن البداية السيئة التي كادت أن تعطي الفريق الضيف فرصة للصدارة لولا تصدي لونين لضربة جزاء.
ورغم المداورة، لكن أنشيلوتي لم يغير شيئًا من شكل الفريق في الملعب واستمر في الاعتماد على ثنائي في الهجوم بوجود فينيسيوس ورودريجو خلفهما براهيم دياز بدلًا من بيلينجهام، ونجح بالفعل في فرض إيقاعه وسيطرته وبالتبعية الفوز في اللقاء وحصد النقاط الثلاث.
وفي التقرير الآتي نستعرض أبرز النقاط والملاحظات حول لقاء ريال مدريد وبراجا:
المباريات التالية
الدوري الإسباني – لا ليجاRMASEVاستعراض المباراةالدوري البرتغالي الممتازSCBRAاستعراض المباراةتعلم الدرس يا برشلونة
لو عقدنا المقارنة بين قطبي الدوري الإسباني برشلونة وريال مدريد فسوف نجد فارقًا واضحًا لصالح الملكي، وبالأخص في ليالي دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد لديه فرصة من ذهب لينهي مسألة تأهله إلى ثمن النهائي وغلق ملف دوري أبطال أوروبا حتى فبراير المقبل، خاصة بعد تعثر نابولي أصبحت الصدارة شبه محققة، فلم يفرط فيها وقاتل بكل ما لديه لينهي الأمر ويجلب الفوز.
أما برشلونة، فتراجع فنيًا بعد الكلاسيكو ودخل في الدوامة التي تفسد عليه مواسم كثيرة كما حدث أوروبيًا في الموسم الماضي حينما سقط بعد الخسارة من إنتر ليعاني بتعادل في كامب نو ويودع البطولة نظريًا وبعدها يسقط في الكلاسيكو.
وكأن برشلونة ينتظر عثرة ليسقط تمامًا ويفسد على نفسه ثمار ما صنعه لنفسه على مدار الجولات الماضية، بينما ريال مدريد ليس كذلك.
Getty Imagesنعم الريال فاز بالكلاسيكو، لكن ارتبك وسقط في فخ التعادل مع رايو فاييكانو، وقبل برشلونة كان قد تعادل أيضًا ضد إشبيلية ليترك جيرونا ينعم بالصدارة، لكنّه رغم ذلك لا يجد معضلة في العودة سريعًا وعدم ترك هذا الأمر يدمره لفترة طويلة.
وحتى في هذه المباراة، وجدنا ريال مدريد يعاني في الدقائق الأولى ويستقبل العديد من الفرص منها ركلة جزاء، لكنّه لم يتوتر وعاد وأنقذ الوضع وسيطر على المواجهة وحصد الفوز.
ربما يكون السبب الحقيقي أنّ ريال مدريد لا يريد أن يثبت شيئًا لأحد، فكل لاعب في الملكي يرى أنّه الفريق الأفضل في العالم وأن تاريخه يشفع له، بينما تشعر دائمًا وكأن برشلونة يراقب أعين الآخرين حوله ويود أن يثبت دائمًا أنّ لديه شيء لا يمتلكه أحد غيره.
أعد لنا فينيسيوس يا أنشيلوتي
لا يمكن تجاهل حقيقية أنّ فينيسيوس يعاني بصورة واضحة في الموسم الحالي، وانعكس ذلك عليه كثيرًا على مستوى التهديف بعد أن حمل ريال مدريد بشكل واضح خلال الموسم الماضي وسجل العديد والعديد من الأهداف.
فينيسيوس أصبح مهاجمًا ثانيًا، وربما اللاعب نفسه يرغب في القيام بهذا الدور، لكنّه افتقد القدرة على اللعب بالأسلوب السابق وبالتالي بدأت الرعونة تظهر وغياب المساحات تزيد وبالتالي المعاناة في مواجهة الدفاع تزيد مقارنة بما حدث في آخر موسمين.
فينيسيوس جناح يفضل دائمًا ضرب الخصوم في المساحات وسحب المدافع إلى مواجهة 1 ضد 1 التي يتقنها بأفضل ما يكون، لكنّه ليس ذلك المراوغ الذي يدخل وسط التكتلات ليصنع العجب كما يفعل نيمار أو ليونيل ميسي أو كبيرهم رونالدينيو.
ربما يكون الأمر فقط بحاجة إلى وقت للتأقلم والاعتياد على الدور الجديد، لكن في كل الأحوال نحن في انتظار رؤية الساحر فيني الذي اعتدنا عليه آخر موسمين والذي انفجر بشكل كبير مع أنشيلوتي، سواء بإعادته إلى مركزه المعتاد أو تعود اللاعب سريعًا على دوره الجديد.
إعلان